الكاردينال شونبورن : نصلّي من أجل ضحايا اعتداء فيينا
نقلا عن الفاتيكان نيوز
3 نوفمبر 2020
كتب : فتحي ميلاد – المكتب الأعلامي الكاثوليكي بمصر .
النمسا تتعرض للاعتداء. ضرب كوماندوز مسلح مكون من أربعة أشخاص على الأقل وسط فيينا الليلة الماضية: الحصيلة المؤقتة أربعة قتلى وسبعة عشر جريحًا. الكاردينال كريستوف شونبورن على موقع تويتر “يجب ألا تكون الكراهية هي الرد على هذه الكراهية العمياء”
“مهما كانت خلفية هذا الاعتداء الذي حصل في فيينا، يجب أن يكون واضحا أن العنف الأعمى لا يمكن تبريره أبدًا”. هذه هي كلمات رئيس أساقفة العاصمة النمساوية، الكاردينال كريستوف شونبورن، في أعقاب إطلاق النار الذي وقع مساء الإثنين في ست نقاط مختلفة في وسط المدينة، كما جاء في بيان له صدر على الموقع الإلكتروني الرسمي لأساقفة البلاد.
طلب رئيس أساقفة فيينا الصلاة من أجل ضحايا الهجوم ومن أجل العاملين في خدمات الطوارئ، وقال: “في هذه الساعات المأساوية، أصلي مع كثيرين آخرين يتابعون هذه الأحداث المأساوية في قلب مدينتنا عبر وسائل الإعلام، من أجل الضحايا، والعاملين في خدمات الطوارئ ولكي لا يصار إلى المزيد من إراقة الدماء. وفي مقابلة مع “Kathpress” قال الكاردينال كريستوف شونبورن أنه تأثر بشدة بالأحداث التي كان عليه أن يشهدها. وأضاف إن واقع إطلاق النار مباشرة أمام المعبد في مدينة الجماعة اليهوديّة يذكرني بالهجوم الدموي على الكنيس عام ١۹٨١. ومهما كانت خلفية هذا الاعتداء، يجب أن يكون واضحًا أن العنف الأعمى لا يمكن تبريره أبدًا.
هذا وكان رئيس أساقفة المدينة الكاردينال كريستوف شونبورن قد كتب في تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي: يجب ألا تكون الكراهية هي الرد على هذه الكراهية العمياء، نواصل السير على طريق الجماعة والتضامن والرعاية. هذه هي القيم التي صاغت النمسا. وفي مقابلة تلفزيونية قال الكاردينال شونبورن: يجب ألا تصبح النمسا مجتمعًا ينغلق في الخوف، وإنما يجب أن تستمر في الانفتاح على الآخرين؛ وعلى الرغم من أنّه يجب علينا الآن أن نحافظ على التباعد الاجتماعي بسبب الوباء، ولكن لا يجب على قلوبنا أن ببقى بعيدة”.