stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصركنيسة الكلدان الكاثوليك

الكردينال ساكو والكردينال الضيف، في قداس ليلة الميلاد بحضور رئيس الجمهورية

901views

24 ديسمبر/ كانون الأول 2018

إعلام البطريركية

في عرس روحي جميل ومتجدد، شهدت كاتدرائية مار يوسف، قداس الميلاد بحسب الطقس الكلداني، في ليلة 24/25ديسمبر- كانون الأول 2018، احتفل به غبطة ابينا البطريرك الكردينال لويس روفائيل ساكو، ومعه نيافة الكردينال بييترو بارولين، امين سر/ رئيس وزراء دولة الفاتيكان. وشارك في القداس أصحاب السيادة المطران البرتو اورتيغا مارتن سفير الكرسي الرسولي والمعاونان البطريركيان مار شليمون وردوني ومار باسيليوس يلدو، وعدد من الكهنة. وكان على رأس الحضور فخامة رئيس الجمهورية الأستاذ برهم صالح والسيدة الأولى قرينته، وعدد من الوزارء والسلك الدبلوماسي المعتمد في بغداد من بينهم السفير الأمريكي والسفير الإيراني، وعدد من رجال الدين من مختلف الديانات. واكتضت الكنيسة بالمؤمنين حتى طابقها الأعلى.

وسادت في القداس أجواء من الخشوع والإحترام والإصغاء الجميل إلى الصلوات والتراتيل التي أدتها الجوقة وكذلك إلى الكلمات التي ألقيت في هذه المناسبة. في حرص مسبق، جاء التغطية الإعلامية مركزية، وانتظم الإعلاميون والمصورون في الجوانب المخصصة لهم. فيما شهدت الشوارع بمحيط الكاتدرائية حركة حثيثة وبهيجة مدعومة بأشجار الميلاد والزينة بأنواعها.

رحب الكردينال ساكو بالحضور، ودعا الى السلام والتآخي والتسامح، مثلما تخللت القداس وفقراته الرئيسة توضيحات من نيافته لغير المسيحيين لماجريات القداس ومضامين الحركات والرموز الطقسية. وبدوره نقل الكردينال الضيف بارولين، تحيات ومشاعر قداسة البابا فرنسيس، كما دعا الى تكثيف الجهود في سبيل السلام، على اساس القاعدة الذهبية، احترام الآخر باختلافه، والتعامل معه كما نريده أن يتعامل معنا.

وبعد انتهاء القداس، دعا غبطةُ البطريرك، رئيسَ العراق الى كلمة في هذه المناسبة، فحيا فيها فخامته العراقيين كافة، والمسيحيين بعيدهم، منوّها بأن مجئ المسيح جاء للبشرية جمعاء،لإشاعة قيم المحبة والتسامح والسلام. واختتم كلمته التي تخللتها عبارات بالكردية، اللغة الاخرى للعراق، بترديد كلمات تسبحة هذه المناسبة: المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام. وفي هذه المناسبة عينها، بادر البطريرك ساكو، لمصادفة عيد ميلاد السيدة الاولى، بإعطائها هدية رمزية، تمثل الشمعة وعليها صورة “المريمانة” كما سماها، محييا فيها المرأة العراقية، وكل أم عراقية.

نقلا عن موقع بطريركية بابل للكلدان