stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصركنيسة الروم الكاثوليك

المديح الثاني لأمّنا العذراء سيّدة دمشق

816views

رنّمَ غبطةُ أبينا البطريرك يوسف العبسيّ الكليّ الطوبى “إفرحي يا عروسةً لا عروسَ لها” في المديحِ الثاني لأُمّنا العذراءَ والدةِ الإله سيّدة دمشق معَ كهنةِ وأبناءِ رعيَّتها في كنيسةِ سيّدة دمشق – القصور.

حيثُ أستقبلهُ أبناءه كهنةُ الرعيّة مع جموعِ الُمصلّيينَ الذينَ جاؤوا يطلبونَ بلسمةَ أوجاعِهِم وشفاءَ جروحِهِم الروحيّة والجسديّة من أُمِّ الإلهِ سيّدةِ المحبّة والسلام والرجاء.

وفي عظتهِ شدّدَ غبطتهُ على المفهومِ الجديدِ لوالدةِ الإله أمٌّ ووالدة وبتول: إنّ الاعتقادَ بأنَّ مريمَ أمٌّ وبتولٌ معاً يقودنا إلى التأمُّلِ في موضوعٍ آخر وهو المفهومُ الجديد، الواقعُ الجديد، الحالةُ الجديدة التي نشأت بتجسُّدِ يسوعَ المسيح، والتي تُسمّى في القاموسِ المسيحيّ الخليقةَ الجديدة والإنسانَ الجديد.

معَ ولادةِ مريمَ العذراء يسوعَ المسيح بهذه الطريقة، أي من دون مباشرةَ رجل، افتُتِحَ عهدٌ جديد وعالمٌ جديد حيثُ ولادةُ الإنسانِ الحقيقيّة ما عادت من صُنعِ الناس بل من صُنعِ الله.

مُختَتِماً: إنّ جوهرَ الموضوع ليسَ كيفَ تكونُ مريم العذراء أُمّاً وبتولاً معاً أو لا تكون، بل جوهرُ الموضوع هو أن نكونَ نحنُ مؤمنين أو لا نكون. فإذا كُنّا غيرَ مؤمنين فلا شيءَ ممكن ممّا نراهُ ينقضُ عقلنا، ولكن إن كُنّا مؤمنين فكُلُّ شيءٍ ممكن للمؤمن.

نقلا عن موقع المكتب  الأعلامى لبطريركية الروم الملكيين الكاثوليك بدمشق