stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

كتابات القراء

النبي ايليشاع وزيت الارملة

947views

10387695_711099342303514_4143763182307617887_n

سفر الملوك الثاني الاصحاح الرابع في زمن النبي اليشاع كان هناك امراة من بنات الانبياء وكان احد الاغنياء يطلب دائما الدين الذي كان على زوجها المائت فكان هذا الغني ياتي دائما الى هذه المراة ويريد ان ياخذ ابنيها عبيدا فشكت حالها الى النبي اليشاع وتبكي وتنوح وتتضرع وتتوسل اليه بان ينقذها من هذا الرجل الذي يريد اخذ اعز ما عندها وكما ورد في انجيل لوقا الاصحاح 18 مثل القاضي الظالم المراة التي كانت تاتي مرات كثيرة للقاضي لكي يخلصها من الذي كان يضايقها وبعد انت الحت عليه استجاب لها القاضي الظالم الذي كان لا يخاف الله ولا يهاب الناس  خلصها من عدوها انظروا هذا القاضي الظالم كيف كانت سيرته في الحياة شيئة فكيف الله الاب الرحم الحنون المخلص والفادي لا يخلصنا من الضيقات فالمسيح مات على الصليب ونحن بعد خطات هذا هو الله خلصنا حتى من خطايانا  فاجابها اليشاع ماذا تريدين ان افعل واصنع لك لانقذك من هذا الضيق التي انت فيه وقال لها ما هو الشيء الذي عندك في البيت قالت الارملة ليس عندها خادمتك الا قليل من الزيت فاجابها اليشاع امضي واستعيري عدد من الاواني من الاصدقاء والجيران الذين حوليك وادخلي البيت ولا تخافي من اي شيء واغلقي الباب عليك وعلى بنيك وصبي هذا الزيت القليل الذي عندك في البيت في الاواني التي جلبتيها من الاخرين ففعلت المراة الارملة كما قال النبي اليشاع ودخلت البيت هي وابنيها الى دارها واغلقت الباب عليها وصبت الزيت الذي كان موجود في البيت في الاواني الاخرى الى ان امتلائت كلها ولم يبقى اي اناء فارغ في البيت ففي الحال اسرعت الى اليشاع واخبرته بكل ما حدث من ان الاواني امتلائت لم يبقى اناء فارغ فقال لها اليشاع امضي وبيع الزيت في السوق فاعطي الدين الذي على زوجك وعليك للرجل الغني  وباقي المبلغ عشي انت وابناك فالعبرة من هذه المعجزة ان الله الاب لا يتركنا في الضيقات ولا في المحنة ولا في الشدائد بل يخلصنا  منها كلها ان وضعنا املنا وايماننا وعقلنا وفكرنا  في الرب الاله الله هو دائما مخلصنا وحامينا من الشر والاشراء من الاشخاص الذين يضايقوننا يخلصنا من الشيطان واعوانه الله يزيدنا بركاته وغناه الله لا يتركنا ان يعوزنا اي شيء الله يزيد مالنا وثروتنا ان سرنا في طريقه كما كانت هذه المراة وزوجها من اتقياء الله فالله سمع صراخها وضيقها ومحنتها فاستجاب لها عن طريق النبي اليشاع نعم الله يستجب لنا في كل لحظة من حياتنا وكما قال له المجد بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيئا والمجد لله امين
الشماس سمير كاكوز