stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

سينودس 2023

اليوم الثاني والعشرون من أعمال الجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة

353views

٢٦ أكتوبر ٢٠٢٣

ترجمة المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر من المؤتمر الصحفي لأعمال السينودس

أعلن عميد الدائرة الفاتيكانية للاتصالات، ومسؤول لجنة الإعلام باولو روفيني توزيع نص الرسالة إلى شعب الله الذي تم التصويت عليه أمس خلال الجلسة العامة الثامنة عشرة.

كما تم توزيع نص الوثيقة الختامية الذي سيُقرأ صباح يوم السبت ثم يتم التصويت عليه في جلسة بعد الظهر.

وأكد أن حضور الرهبان والعلمانيين لا يغير طبيعة الجمعية التي لا تزال أسقفية، ولكنه يذكر الجميع بأن السينودس ليس حدثا معزولا، بل جزءا لا يتجزأ وخطوة ضرورية في المسيرة السينودسية، يوسع الإصغاء على مستوى الكنيسة كلها.

وأضاف: لإتاحة مزيد من الوقت للمناقشة، تقرر عقد جلسة عامة إضافية صباح الجمعة. ستخصص لجمع المقترحات حول المرحلة التالية من المسيرة السينودسية قبل دورة العام القادم.

وتحدث الكاردينال الأمريكي الأوغسطيني روبرت فرنسيس بريفوست، عميد دائرة الأساقفة، أولا عن خبرته في رهبنة القديس أغسطينوس، واثقا من أن القديس أغسطينوس والحياة المكرسة لديهما الكثير ليقدموه للكنيسة.

وقال في إيبارشية بيرو، كانت هناك جمعيات على غرار السينودس مع ممثلين عن الحركات الكنسية والرعايا والحياة المكرسة والكهنة لاستكشاف نوع الكنيسة المطلوبة اليوم للوصول إلى الفقراء والبعيدين.

وفيما يتعلق بالسينودس الحالي، أشار الكاردينال إلى أهمية تعلم الإصغاء إلى الجميع، والحوار بثقة، والبحث دائما عن الحقيقة، والسعى لفهم ما يطلبه الرب من الكنيسة.

وقال الكاردينال ديودونيه نزابالينغا، رئيس أساقفة بانغي في أفريقيا الوسطى، أنه جاء من بلد تتصف بالحرب. وأوضح أنه عندما بَدأُوا المسيرة السينودسية معا، البروتستانت والكاثوليك. باسم السلام، ذهبوا معا للتحدث مع المتمردين، وناشدوهم أن يلقوا أسلحتهم من أجل مصلحة الأمة”.

بدأ رئيس الأساقفة تيموثي بروجليو، رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك بالولايات المتحدة الأمريكية، بالحديث عن خدمته بالسلك الدبلوماسي للكرسي الرسولي.

وأشار إلى أن السينودس هو خبرة الإصغاء والحوار بين الأشخاص من خلفيات مختلفة. وقال: “إذا أصغينا أكثر، يمكن أن يكون لدينا عالم أكثر انفتاحا على الآخرين وأكثر احتراما للكرامة الإنسانية”.

وقالت نورا كوفوغنوتيرا نونتيراه، أستاذة جامعية من أفريقيا “شعرت بالإصغاء إلي كامرأة علمانية، كامرأة أفريقية في كنيسة لم تكن في الماضي في كثير من الأحيان تسمع لحكمة المرأة الأفريقية. قناعتي هي أن السينودسية هي أفضل طريقة للعيش ككنيسة يمكنها أن تقدم شهادة حقيقية للإنجيل.