stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصر

بطاركة الشرق الكاثوليك يختتمون أعمال مؤتمرهم السادس والعشرين بقداس إحتفالي في كاتدرائية مار يوسف الكلدانية في بغداد.

861views

ويؤكدون” أن العراق سيعود بكل مكوناته وحضارته وثقافته ولا عودة إلى الوراء”. والاعلان عن انعقاد المؤتمر السابع والعشرين المقبل في بطريركية الأقباط الكاثوليك_ القاهرة ما بين 25 و29 نوفمبر العام 2019 بعنوان” الإعلام في خدمة الإنجيل”. (ليا عادل معماري، نورسات، بغداد) إختتم مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك أعمال مؤتمره السادس والعشرين المنعقد في مقر البطريركية الكلدانية في بغداد_ العراق بقداس إحتفالي أقيم في كاتدرائية مار يوسف _خربندة _بغداد إحتفل به البطريرك مار لويس روفائيل ساكو بحسب الطقس الكلداني بمشاركة أصحاب الغبطة البطاركة ولفيف من المطارنة، السفير البابوي في بغداد والأردن المطران البيرتو اورتيغا مارتين، وآباء كهنة وشمامسة بحضور فعاليات، والمطرانين أفاك(ارمن أرثوذكس)، المتروبوليت غطاس هزيم(للروم الأرثوذكس)، رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والأيزيدية والصابئة المندائية الأستاذ رعد كجه جي، والأخوات الراهبات، معلمي ومعلمات التعليم لمسيحي وشبيبة وحضور كبير من المؤمنين ضاقت بهم أروقة الكاتدرائية. وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى كل واحد من البطاركة كلمة روحية طغت عليها لغة التأثر. البطريرك مار لويس روفائيل ساكو قال:” ان وجود بطاركة الشرق الكاثوليك بيننا لهو تعزية وبركة كبيرتين لنا لا بل هو تضامن مع كل المكون المسيحي ورسالة لكل العراقيين. ولمسنا نحن البطاركة نية واضحة متجانسة عند الرؤساء في وضع خطة وتغيير في الكثير من القضايا التي تعزز المواطنة وترسخ أسس مبدأ المساواة والعيش الكريم”. من جهته، شكر البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي الله الذي ساعد العراق على تخطي وقود الشر، هذه القوى التي اضمحلت بفضل صلوات المسيحيين والمسلمين ودماء الشهداء والدموع التي ذرفت”. أما البطريرك إبراهيم إسحاق سدراك فاعتبر ان مؤتمر اعمال مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك السادس والعشرين كان بمثابة حج الى العراق، هذا البلد بكل مكوناته واراضيه وقراه يشبه الأراضي المقدسة. مؤكدا ان المؤتمر انتهى لكن التضامن مع الشعب العراقي وحضارته وثقافته لم ينته والعراق سيعود افضل مما كان”. مقابل ذلك، أوضح البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان ان هذه الذبيحة الإلهية تقدم على نية العائلات الممزقة والمشتتة كي يجمعها الرب بالطريقة التي يريدها”. في حين، رفع البطريرك يوسف العبسي الصوت قائلا:” نعم ان العراق هو كنيسة حية نابضة بالإيمان وشاهدة للحق و إكتسبنا منها الخبرات الروحية وشهادات الايمان النابض”. ودعا البطريرك كريكور بدروس العشرون الى التمسك بالقول:” ربي قوتي ونشيدي”، رافعا” الصلاة على نية كل الشهداء الذين نطلب شفاعتهم من أجل خلاصنا. وفي الختام، منح أصحاب الغبطة البطاركة بركتهم الأبوية. بعد ذلك، تلى أمين عام مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك الأب خليل علوان البيان الختامي للمؤتمر الذي تضمن عرضا” لأبرز الأعمال التي تناولها بطاركة الشرق الكاثوليك والقضايا والشؤون الكنسية والوطنية التي تهم الشرق الأوسط منها ما يتعلق بالشبيبة، العراق، سوريا، لبنان، فلسطين، الأردن، مصر بحيث كان هناك تشديد على ضرورة اقتلاع الفكر الداعشي الظلامي من النفوس والخطابات والطلب من المسؤولين في العراق العمل يدا” بيد لنهضة البلد وتطوره، وجث أبناء وبنات الكنيسة على التشبث بإرث آبائهم واجدادهم رغم الصعوبات والتحديات، وعودة النازحين والمهجرين الى ديارهم لما في ذلك من اثر بالغ في صوت الوحدة الوطنية لا سيما في سوريا حتى تبقى سوريا أرض السلام والحرية والكرامة. المواقف نفسها حملها البيان بالنسبة لسائر بلدان الشرق مع مطالبة المسؤولين في الدولة اللبنانية بتشكيل الحكومة الجديدة في اقرب وقت ممكن متعالين عن كل مصلحة شخصية أو فئوية لتسير عجلة الدولة وفق ما يتناسب وحاجات المواطنين مؤيدين المساعي لإعلان لبنان مركزا دوليا لحوار الأديام والحضارات. وبحسب البيان الختامي قرر بطاركة الشرق الكاثوليك عقد مؤتمرهم السادس والعشرين المقبل في بطريركية الأقباط الكاثوليك _ مصر ما بين الخامس والعشرين والسادس والعشرين من شهر تشرين الثاني العام 2019 تحت عنوان” الإعلام في خدمة الإنجيل”. وفي الختام، جدد بطاركة الشرق الكاثوليك مشاعر المحبة الأبوية وعواطف التضامن والتعاضد مع ابناءهم في الشرق الذين يؤدون الشهادة للرب يسوع وسط عالم مضطرب تتلاطمه الأمواج العاتية مهددة وجودهم”.