stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

البابا والكنيسة في العالم

بيان لدار الصحافة وتصريح لمديرها حول لقاء فبراير الخاص بحماية القاصرين

737views

16 يناير 2019

اللقاء الذي دعا إليه البابا فرنسيس مجالس الأساقفة من جميع أنحاء العالم من 21 حتى 24 فبراير القادم، وموضوعه حماية القاصرين في الكنيسة، كان اليوم الأربعاء موضوع بيان لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ثم تصريح للمدير المؤقت لدار الصحافة السيد اليساندرو جيزوتي.
أصدرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي اليوم 16  يناير بيانا حول اللقاء الذي دعا إليه البابا فرنسيس مجالس الأساقفة من جميع أنحاء العالم من 21 حتى 24 فبراير القادم، وموضوعه حماية القاصرين في الكنيسة. عرّف البيان بعقد اللجنة المنظمة للقاء اجتماعا في 10 كانون الثاني يناير الجاري، وباستقبال الأب الأقدس أعضاء اللجنة في ختام هذا الاجتماع لإطلاع قداسته على التحضير للقاء. وجاء في البيان أن لقاء شباط فبراير سيتألف من جلسات عامة ومجموعات عمل ولحظات صلاة مشتركة إلى جانب الإصغاء إلى الشهادات، وليتورجية توبة ثم احتفال إفخارستي ختامي. هذا وقد أكد البابا فرنسيس مشاركته في برنامج اللقاء بكامله. وختم بيان دار الصحافة مشيرا إلى أن الأب الأقدس قد كلف الأب فيديريكو لومباردي بمهمة تنسيق الجلسات العامة للقاء.

هذا وعقب صدور البيان صرح المدير المؤقت لدار الصحافة السيد اليساندرو جيزوتي بأن اللقاء المخصص لحماية القاصرين له هدف محدد، وهو أن يكون هناك وضوح تام لدى الأساقفة حول ما يجب القيام به لتفادي ومحاربة هذه المأساة العالمية، أي التعديات على القاصرين. ومن بين ما قال في هذا السياق أن البابا فرنسيس يدرك أن مشكلة عالمية يمكن أن تواجَه فقط بإجابة عالمية. وتابع أن الأب الأقدس يريد أن يكون هذا الحدث لقاء للرعاة لا مؤتمرا دراسيا، أن يكون لقاء صلة وتمييز، تعليميا وعمليا. تحدث السيد جيزوتي أيضا عن أمر وصفه بالأساسي بالنسبة للحبر الأعظم، ألا وهو أن يعود الأساقفة إلى بلدانهم وأبرشياتهم واعين بالقواعد التي يجب تطبيقها ليقوموا هكذا بالخطوات الضرورية لتفادي التعديات ولحماية الضحايا، وكي لا تتم تغطية أية حالة أو التعتيم عليها.

وفي ختام التصريح الذي قرأه بعد ظهر اليوم مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، وذلك عقب البيان الصادر عن الدار حول لقاء شباط فبراير القادم المتحور حول حماية القاصرين في الكنيسة، توقف السيد جيزوتي عند التطلعات إلى اللقاء المذكور مشددا على أن الكنيسة ليست في نقطة البداية بمحاربة التعديات، ووصَف هذا اللقاء بمرحلة في مسيرة أليمة لا تتوقف، تقوم بها الكنيسة بإصرار منذ أكثر من 15 سنة.

 

نقلا عن الفاتيكان نيوز