stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

581views

تاملك 20-3-2019

مز87

1أَسَاسُهُ فِي الْجِبَالِ الْمُقَدَّسَةِ. 2الرَّبُّ أَحَبَّ أَبْوَابَ صِهْيَوْنَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ مَسَاكِنِ يَعْقُوبَ. 3قَدْ قِيلَ بِكِ أَمْجَادٌ يَا مَدِينَةَ اللهِ: سِلاَهْ.

4«أَذْكُرُ رَهَبَ وَبَابِلَ عَارِفَتَيَّ. هُوَذَا فَلَسْطِينُ وَصُورُ مَعَ كُوشَ. هذَا وُلِدَ هُنَاكَ». 5وَلِصِهْيَوْنَ يُقَالُ: «هذَا الإِنْسَانُ، وَهذَا الإِنْسَانُ وُلِدَ فِيهَا، وَهِيَ الْعَلِيُّ يُثَبِّتُهَا». 6الرَّبُّ يَعُدُّ فِي كِتَابَةِ الشُّعُوبِ: «أَنَّ هذَا وُلِدَ هُنَاكَ». سِلاَهْ. 7وَمُغَنُّونَ كَعَازِفِينَ: «كُلُّ السُّكَّانِ فِيكِ».

الكلمة
متى 20: 17-28

وأَوشَكَ
يسوعُ أَن يَصعَدَ إِلى أُورَشَليم، فَانفَرَدَ بالاثنَيْ عَشَر، وقالَ لَهم في
الطَّريق: ((ها نَحنُ صاعِدونَ إِلى
أُورَشَليم، فابنُ الإِنسانِ يُسلَمُ إِلى عُظَماءِ الكَهَنَةِ والكَتَبة،
فيَحكُمونَ عليه بِالموت ويُسلِمونَه إِلى
الوَثنيِّين، لِيَسخَروا مِنهُ ويَجلدِوهُ ويَصلِبوه،وفي اليومِ الثَّالثِ يَقوم )). فدَنَت إِليهِ أُمُّ
ابنَي زَبَدى ومعَها ابناها، وسَجَدَت لَه تَسأَلُه حاجة. فقالَ لَها: ((ماذا تُريدين؟ ))قالت: ((مُرْ أَن يَجلِسَ ابنايَ هذانِ أَحدُهما عن يَمينِكَ والآخَرُ عَن شِمالِكَ في مَلَكوتِكَ )). فأَجابَ يسوع: ((إِنَّكُما لا تَعلَمانِ
ما تسأَلان: أَتستطيعانِ أَن تَشرَبا الكأَسَ الَّتي سَأَشرَبُها؟ ))قالا لَه: ((نَستَطيع )). فقالَ لَهما: ((أَمَّا كَأَسي فسَوفَ
تَشرَبانِها، وأَمَّا الجُلوسُ عن يَميني وعن شِمالي، فلَيسَ لي أَن أَمنَحَه، بل
هو لِلَّذِينَ أَعدَّه لَهم أَبي )). وسَمِعَ العَشَرَةُ
ذلكَ الكلام فاسْتاؤُوا مِنَ الأَخَوَين. فدَعاهُم يسوعُ إِليهِ
وقالَ لَهم: ((تَعلَمونَ أَنَّ رُؤَساءَ الأُمَمِ
يَسودونَها، وأَنَّ أَكابِرَها يَتسلَّطونَ علَيها. فلا يَكُنْ هذا فيكُم،
بل مَن أَرادَ أَن يكونَ كبيراً فيكُم، فَلْيَكُنْ لَكم خادِماً. ومَن أَرادَ أَن يكونَ
الأَوَّلَ فيكُم، فَلْيَكُنْ لَكم عَبداً: هكذا ابنُ الإِنسانِ لم
يأتِ لِيُخدَم، بَل لِيَخدُمَ ويَفدِيَ بِنَفسِه جَماعَةَ النَّاس )).

بعض نقاط التأمّل

تصوّر المكان : المدن والقرى التي يمرّ بها يسوع، الجماهير ويسوع. أضع نفسي في المكان. أطلب نعمة اكتشاف مدى الغنى الذي يعطيني الربّ في داخلي.
أرى الناس يتجمهرون حول يسوع دون أن يعرفوا بالضبط من هو وماذا يريدون منه.
حكمة الربّ أعظم من حكمة سليمان، وأنا اختبرتها وأختبرها في حياتي.
رحمة الربّ أعظم من تلك التي تجلّت مع الخطأة في نينوى، أتذكّرها وأختبرها من جديد.