stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

767views

تاملك 21-5-2019

مز17

‏1اِسْمَعْ يَا رَبُّ لِلْحَقِّ. أَنْصِتْ إِلَى صُرَاخِي. أَصْغِ إِلَى صَلاَتِي مِنْ شَفَتَيْنِ بِلاَ ‏غِشٍّ. 2مِنْ قُدَّامِكَ يَخْرُجُ قَضَائِي. عَيْنَاكَ تَنْظُرَانِ الْمُسْتَقِيمَاتِ. 3جَرَّبْتَ قَلْبِي. ‏تَعَهَّدْتَهُ لَيْلاً. مَحَّصْتَنِي. لاَ تَجِدُ فِيَّ ذُمُومًا. لاَ يَتَعَدَّى فَمِي. 4مِنْ جِهَةِ أَعْمَالِ ‏النَّاسِ فَبِكَلاَمِ شَفَتَيْكَ أَنَا تَحَفَّظْتُ مِنْ طُرُقِ الْمُعْتَنِفِ. 5تَمَسَّكَتْ خُطُوَاتِي ‏بِآثارِكَ فَمَا زَلَّتْ قَدَمَايَ.‏
‏6أَنَا دَعَوْتُكَ لأَنَّكَ تَسْتَجِيبُ لِي يَا اَللهُ. أَمِلْ أُذُنَيْكَ إِلَيَّ. اسْمَعْ كَلاَمِي. 7مَيِّزْ ‏مَرَاحِمَكَ، يَا مُخَلِّصَ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْكَ، بِيَمِينِكَ مِنَ الْمُقَاوِمِينَ. 8احْفَظْنِي مِثْلَ ‏حَدَقَةِ الْعَيْنِ. بِظِلِّ جَنَاحَيْكَ اسْتُرْنِي 9مِنْ وَجْهِ الأَشْرَارِ الَّذِينَ يُخْرِبُونَنِي، أَعْدَائِي ‏بِالنَّفْسِ الَّذِينَ يَكْتَنِفُونَنِي. 10قَلْبَهُمُ السَّمِينَ قَدْ أَغْلَقُوا. بِأَفْوَاهِهِمْ قَدْ تَكَلَّمُوا ‏بِالْكِبْرِيَاءِ. 11فِي خُطُوَاتِنَا الآنَ قَدْ أَحَاطُوا بِنَا. نَصَبُوا أَعْيُنَهُمْ لِيُزْلِقُونَا إِلَى الأَرْضِ. ‏‏12مَثَلُهُ مَثَلُ الأَسَدِ الْقَرِمِ إِلَى الافْتِرَاسِ، وَكَالشِّبْلِ الْكَامِنِ فِي عِرِّيسِهِ.
‏13قُمْ يَا رَبُّ. تَقَدَّمْهُ. اِصْرَعْهُ. نَجِّ نَفْسِي مِنَ الشِّرِّيرِ بِسَيْفِكَ، 14مِنَ النَّاسِ بِيَدِكَ ‏يَا رَبُّ، مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا. نَصِيبُهُمْ فِي حَيَاتِهِمْ. بِذَخَائِرِكَ تَمْلأُ بُطُونَهُمْ. يَشْبَعُونَ ‏أَوْلاَدًا وَيَتْرُكُونَ فُضَالَتَهُمْ لأَطْفَالِهِمْ. 15أَمَّا أَنَا فَبِالْبِرِّ أَنْظُرُ وَجْهَكَ. أَشْبَعُ إِذَا ‏اسْتَيْقَظْتُ بِشَبَهِكَ.

الكلمة
يوحنا 14: 27-31

‏«السَّلامَ أَستَودِعُكُم وسَلامي أُعْطيكم.لا أُعْطي أَنا كما يُعْطي العالَم.فلا ‏تَضْطَرِبْ قُلوبُكم ولا تَفْزَعْ. سمِعتَمُوني أَقولُ لَكم: أَنا ذاهِبٌ، ثُمَّ أَرجعُ إِلَيكمُ.لو ‏كُنتُم تُحِبُّوني، لَفَرِحتُم بِأَنِّي ذاهِبٌ إِلى الآب، لأَنَّ الآبَ أَعظَمُ مِنِّي. لقَد أَنبَأتُكم ‏مُنذُ الآنَ بِالأَمرِ قَبلَ حُدوثِه، حَتَّى إِذا حَدَثَ تُؤمِنون. لن أُطيلَ الكَلامَ عَلَيكُم بَعدَ ‏ذلك لأَنَّ سيِّدَ هذا العالَمِ آتٍ ولَيسَ لَه يَدٌ علَيَّ. وما ذلِكَ إِلاَّ لِيَعرِفَ العالَمُ أَنِّي ‏أُحِبُّ الآب وأَنِّي أَعمَلُ كما أَوصاني الآب. قوموا نَذْهَبَ مِن ههنا.»‏
بعض نقاط التأمّل
علّية العشاء السرّي، التلاميذ، يسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة اختبار ‏حياتي في الثالوث ابن الآب، متّحد بالروح مع الابن
رغبة الرّب هي في أن أختبر “سلامه” الذي هو اختبره بنفسه كإبن
قيامة الرّب تجعله حاضرًا بشكل أقرب من أحبّائه، وهذا يُفرّح
الابن أعطانا صورة “مصغّرة” عن محبّة الآب وعظمة سلامه