تاملك
مو80
رَنِّمُوا ِللهِ قُوَّتِنَا. اهْتِفُوا لإِلهِ يَعْقُوبَ. 2ارْفَعُوا نَغْمَةً وَهَاتُوا دُفًّا، عُودًا حُلْوًا مَعَ رَبَابٍ. 3انْفُخُوا فِي رَأْسِ الشَّهْرِ بِالْبُوقِ، عِنْدَ الْهِلاَلِ لِيَوْمِ عِيدِنَا. 4لأَنَّ هذَا فَرِيضَةٌ لإِسْرَائِيلَ، حُكْمٌ لإِلهِ يَعْقُوبَ. 5جَعَلَهُ شَهَادَةً فِي يُوسُفَ عِنْدَ خُرُوجِهِ عَلَى أَرْضِ مِصْرَ. سَمِعْتُ لِسَانًا لَمْ أَعْرِفْهُ: 6«أَبْعَدْتُ مِنَ الْحِمْلِ كَتِفَهُ. يَدَاهُ تَحَوَّلَتَا عَنِ السَّلِّ. 7فِي الضِّيقِ دَعَوْتَ فَنَجَّيْتُكَ. اسْتَجَبْتُكَ فِي سِتْرِ الرَّعْدِ. جَرَّبْتُكَ عَلَى مَاءِ مَرِيبَةَ. سِلاَهْ.
8«اِسْمَعْ يَا شَعْبِي فَأُحَذِّرَكَ. يَا إِسْرَائِيلُ، إِنْ سَمِعْتَ لِي! 9لاَ يَكُنْ فِيكَ إِلهٌ غَرِيبٌ، وَلاَ تَسْجُدْ لإِلهٍ أَجْنَبِيٍّ. 10أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ، الَّذِي أَصْعَدَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ. أَفْغِرْ فَاكَ فَأَمْلأَهُ. 11فَلَمْ يَسْمَعْ شَعْبِي لِصَوْتِي، وَإِسْرَائِيلُ لَمْ يَرْضَ بِي. 12فَسَلَّمْتُهُمْ إِلَى قَسَاوَةِ قُلُوبِهِمْ، لِيَسْلُكُوا فِي مُؤَامَرَاتِ أَنْفُسِهِمْ. 13لَوْ سَمِعَ لِي شَعْبِي، وَسَلَكَ إِسْرَائِيلُ فِي طُرُقِي، 14سَرِيعًا كُنْتُ أُخْضِعُ أَعْدَاءَهُمْ، وَعَلَى مُضَايِقِيهِمْ كُنْتُ أَرُدُّ يَدِي. 15مُبْغِضُو الرَّبِّ يَتَذَلَّلُونَ لَهُ، وَيَكُونُ وَقْتُهُمْ إِلَى الدَّهْرِ. 16وَكَانَ أَطْعَمَهُ مِنْ شَحْمِ الْحِنْطَةِ، وَمِنَ الصَّخْرَةِ كُنْتُ أُشْبِعُكَ عَسَلاً».
الكلمة
متّى .33-24:10
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «ما كانَ ٱلتِّلميذُ أَسمى مِن مُعَلِّمِهِ، وَلا كانَ ٱلعَبدُ أَسمى مِن سَيِّدِهِ.
فَحَسبُ ٱلتِّلميذِ أَن يَصيرَ كَمُعَلِّمِهِ، وَٱلعَبدِ كَسَيِّدِهِ. فَإِذا لَقَّبوا رَبَّ ٱلبَيتِ بِبَعلَ زَبول، فَما أَحراهُم بِأَن يَقولوا ذَلِكَ في أَهلِ بَيتِهِ؟
لا تَخافوهُم إِذًا! فَما مِن مَستورٍ إِلّا سَيُكشَف، وَلا مِن مَكتومٍ إِلّا سَيُعلَم.
وَٱلَّذي أَقولُهُ لَكُم في ٱلظُّلُمات، قولوهُ في وَضَحِ ٱلنَّهار. وَٱلَّذي تَسمَعونَهُ يُهمَسُ في آذانِكُم، نادوا بِهِ عَلى ٱلسُّطوح.
لا تَخافوا ٱلَّذينَ يَقتُلونَ ٱلجَسد، وَلا يَستَطيعونَ قَتلَ ٱلنَّفس. بَل خافوا ٱلَّذي يَقَدِرُ عَلى أَن يُهلِكَ ٱلنَّفسَ وَٱلجَسدَ جَميعًا في جَهَنَّم.
أَما يُباعُ عُصفورانِ بِفَلس؟ وَمَعَ ذَلِك، لا يَسقُطُ واحِدٌ مِنهُما إِلى ٱلأَرضِ بِغَيرِ عِلمِ أَبيكُم.
أَمّا أَنتُم، فَشَعَرُ رُؤوسِكُم نَفسُهُ مَعدودٌ بِأَجمَعِهِ.
لا تَخافوا، أَنتُم أَثمَنُ مِنَ ٱلعَصافيرِ جَميعًا.
مَنِ ٱعتَرَفَ بي أَمامَ ٱلنّاس، أَعتَرِفُ بِهِ أَمامَ أبي ٱلَّذي في ٱلسَّمَوات.
وَمَن أَنكَرَني أَمامَ ٱلنّاس، أُنكِرُهُ أَمامَ أَبي ٱلَّذي في ٱلسَّمَوات».
تامل
لاتخافوا
1) قال الله لشعبه على لسان أشعيا، ومن خلاله يقول لكل واحد منا: “قولوا لفزعي القلوب: تقووا لا تخافوا هوذا الهكم… هو يأتي ويخلصنا”.
2) ممن ومما يخاف الإنسان والله معه، لأنه إذا كان الله معنا فمن علينا؟
أيخاف الإنسان من المجهول؟ ها هو يسوع يقدم نفسه قائلاً: “أنا هو الطريق والحق والحياة”.
أيخاف الإنسان من الأمراض؟ ها هو يسوع السامري الرحيم الذي شفى ولا يزال يشفي أمراضنا.
أيخاف الإنسان من الخطيئة؟ ها هو يسوع الرحيم قد غفر ولا يزال يغفر لنا خطايانا: “يا بني مغفورة لك خطاياك”. “لو كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج”. وعندنا أيضاً أمثال الرحمة: مثل الابن الضال، ومثل الخروف الضائع والدرهم الضائع.
أيخاف الإنسان من العوز في حاجاته المادية؟ ها هو يسوع يقول لنا: “لا يهمكم للعيش ما تأكلون ولا للجسد ما تلبسون… انظروا إلى طيور السماء كيف لا تزرع ولا تحصد ولا تخزن في الأهراء وأبوكم السماوي يرزقها، أفلستم أنتم أثمن منها كثيراً؟” (متى 6/ 25-31).
أيخاف الإنسان من الشيطان؟ فالمسيح يطرد الشياطين بكلمة واحدة.
أيخاف الإنسان من الموت؟ فالمسيح قد انتصر على الموت بقيامته: “إني ولو سلكت في وادي ظلال الموت لا أخاف سوءاً لأنك معي” (مز 22/ 4).
3) لماذا يجب ألا نخاف؟
لأن الله معنا: “إذا كان الله معنا فمن علينا”. “الرب نوري وخلاصي فممن أخاف؟ الرب حصن حياتي فممن أفزع؟ (مز 26/ 1).
يجب ألا نخاف لأن الذي يقول لنا لا تخافوا: “هو يسوع ابن الله الذي أعطي كل سلطان في السماء والأرض، والذي تجثو له كل ركبة في السماء والأرض والجحيم”.
يجب ألا نخاف لأن يسوع قادر أن يخفف عنا احمالنا واثقالنا واوجاعنا هو القائل: “تعالوا إليّ أيها المتعبون والمثقلون وأنا أريحكم”
اذا المهم ثقتي في الله وشخص ابنه يسوع
لاتنسى الصمت فهو يجعلك لاتخاف