تاملك 18-11-2019
مز76
اَللهُ مَعْرُوفٌ فِي يَهُوذَا. اسْمُهُ عَظِيمٌ فِي إِسْرَائِيلَ. 2كَانَتْ فِي سَالِيمَ مِظَلَّتُهُ، وَمَسْكَنُهُ فِي صِهْيَوْنَ. 3هُنَاكَ سَحَقَ الْقِسِيَّ الْبَارِقَةَ. الْمِجَنَّ وَالسَّيْفَ وَالْقِتَالَ. سِلاَهْ.
4أَبْهَى أَنْتَ، أَمْجَدُ مِنْ جِبَالِ السَّلَبِ. 5سُلِبَ أَشِدَّاءُ الْقَلْبِ. نَامُوا سِنَتَهُمْ. كُلُّ رِجَالِ الْبَأْسِ لَمْ يَجِدُوا أَيْدِيَهُمْ. 6مِنِ انْتِهَارِكَ يَا إِلهَ يَعْقُوبَ يُسَبَّخُ فَارِسٌ وَخَيْلٌ. 7أَنْتَ مَهُوبٌ أَنْتَ. فَمَنْ يَقِفُ قُدَّامَكَ حَالَ غَضَبِكَ؟ 8مِنَ السَّمَاءِ أَسْمَعْتَ حُكْمًا. الأَرْضُ فَزِعَتْ وَسَكَتَتْ 9عِنْدَ قِيَامِ اللهِ لِلْقَضَاءِ، لِتَخْلِيصِ كُلِّ وُدَعَاءِ الأَرْضِ. سِلاَهْ. 10لأَنَّ غَضَبَ الإِنْسَانِ يَحْمَدُكَ. بَقِيَّةُ الْغَضَبِ تَتَمَنْطَقُ بِهَا.
11اُنْذُرُوا وَأَوْفُوا لِلرَّبِّ إِلهِكُمْ يَا جَمِيعَ الَّذِينَ حَوْلَهُ. لِيُقَدِّمُوا هَدِيَّةً لِلْمَهُوبِ. 12يَقْطِفُ رُوحَ الرُّؤَسَاءِ. هُوَ مَهُوبٌ لِمُلُوكِ الأَرْضِ.
الكلمة
لوقا 18: 35-43
واقتَرَبَ مِن أَريحا، وكانَ رَجُلٌ أَعْمى جالِساً على جانِبِ الطَّريقِ يَستَعطي. فلمَّا سَمِعَ صَوتَ جَمْعٍ يَمُرُّ بِالـمَكان، استَخبَرَ عن ذلك ما عَسى أَن يكون. فأَخبَروهُ أَنَّ يسوعَ النَّاصِريَّ مارٌّ مِن هُناك. فأَخَذَ يَصيحُ فيَقول: «رُحمْاكَ يا يسوعَ ابنَ داود!» فانتَهَرَه الَّذينَ يَسيرونَ في المُقَدِّمَةِ لِيَسكُت. فصاحَ أَشَدَّ الصِّياحِ قال: «رُحماكَ يا ابنَ داود!» فوقَفَ يسوع وأَمرَ بِأَن يُؤتى بِه. فَلَمَّا دنا سأَلَه: ماذا تُريدُ أَن أَصنعَ لَكَ فقال: «يا ربّ، أَن أُبصِر». فقالَ له يسوع: «أَبصِرْ، إِيمانُكَ خَلَّصَكَ!» فأَبصَرَ مِن وَقتِه وتَبِعَهُ وهو يُمَجِّدُ الله، وَرأَى الشَّعبُ بِأَجمَعِه ما جَرى فسَبَّحَ الله.
بعض نقاط التأمّل
طريق أريحا، الجموع، الأعمى، التلاميذ ويسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة اختبار الشفاء الداخليّ والاستنارة
أتخيّل الأعمى، معاناته، رغبته في الشفاء، سعيه عمليًا إلى أيّ مساعدة
أرى الآخرين الذين يحاولون إعادة الأعمى إلى “الواقع”، وحمايته من آمال مُحبطة
الربّ يقف ويدعو