stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

525views

تاملك 2-3-20

مز 29
مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ

1قَدِّمُوا لِلرَّبِّ يَا أَبْنَاءَ اللهِ، قَدِّمُوا لِلرَّبِّ مَجْدًا وَعِزًّا. 2قَدِّمُوا لِلرَّبِّ مَجْدَ اسْمِهِ. اسْجُدُوا لِلرَّبِّ فِي زِينَةٍ مُقَدَّسَةٍ.
3صَوْتُ الرَّبِّ عَلَى الْمِيَاهِ. إِلهُ الْمَجْدِ أَرْعَدَ. الرَّبُّ فَوْقَ الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ. 4صَوْتُ الرَّبِّ بِالْقُوَّةِ. صَوْتُ الرَّبِّ بِالْجَلاَلِ. 5صَوْتُ الرَّبِّ مُكَسِّرُ الأَرْزِ، وَيُكَسِّرُ الرَّبُّ أَرْزَ لُبْنَانَ 6وَيُمْرِحُهَا مِثْلَ عِجْل. لُبْنَانَ وَسِرْيُونَ مِثْلَ فَرِيرِ الْبَقَرِ الْوَحْشِيِّ. 7صَوْتُ الرَّبِّ يَقْدَحُ لُهُبَ نَارٍ. 8صَوْتُ الرَّبِّ يُزَلْزِلُ الْبَرِّيَّةَ. يُزَلْزِلُ الرَّبُّ بَرِيَّةَ قَادِشَ. 9صَوْتُ الرَّبِّ يُوَلِّدُ الإِيَّلَ، وَيَكْشِفُ الْوُعُورَ، وَفِي هَيْكَلِهِ الْكُلُّ قَائِلٌ: «مَجْدٌ». 10الرَّبُّ بِالطُّوفَانِ جَلَسَ، وَيَجْلِسُ الرَّبُّ مَلِكًا إِلَى الأَبَدِ. 11الرَّبُّ يُعْطِي عِزًّا لِشَعْبِهِ. الرَّبُّ يُبَارِكُ شَعْبَهُ بِالسَّلاَمِ.

الكلمة
متى ٢٥: ٣١-٤٦

وإِذا جاءَ ابنُ الإِنسانِ في مَجْدِه، تُواكِبُهُ جَميعُ الملائِكة، يَجلِسُ على عَرشِ مَجدِه، وتُحشَرُ لَدَيهِ جَميعُ الأُمَم، فيَفصِلُ بَعضُهم عن بَعْضٍ، كما يَفصِلُ الرَّاعي الخِرافَ عنِ الجِداء. فيُقيمُ الخِرافَ عن يَمينِه والجِداءَ عن شِمالِه. ثُمَّ يَقولُ الملِكُ لِلَّذينَ عن يَمينِه: «تَعالَوا، يا مَن بارَكَهم أَبي، فرِثوا المَلكوتَ المُعَدَّ لَكُم مَنذُ إِنشاءِ العَالَم: لأَنِّي جُعتُ فأَطعَمتُموني، وعَطِشتُ فسَقَيتُموني، وكُنتُ غَريباً فآويتُموني، وعُرياناً فَكسَوتُموني، ومَريضاً فعُدتُموني، وسَجيناً فجِئتُم إِليَّ”. فيُجيبُهُ الأَبرار: «يا رَبّ، متى رأَيناكَ جائعاً فأَطعَمْناك أَو عَطشانَ فسَقيناك ؟ ومتى رأَيناكَ غريباً فآويناك أَو عُرياناً فكَسَوناك ؟ ومتى رَأَيناكَ مريضاً أَو سَجيناً فجِئنا إِليكَ؟» فيُجيبُهُمُ المَلِك: «الحَقَّ أَقولُ لَكم: كُلَّما صَنعتُم شَيئاً مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوَتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه». ثُمَّ يقولُ لِلَّذينَ عنِ الشِّمال: «إِليكُم عَنِّي، أَيُّها المَلاعين، إِلى النَّارِ الأَبَديَّةِ المُعدَّةِ لإِبليسَ وملائِكَته: لأَني جُعتُ فَمَا أَطعَمتُموني، وعَطِشتُ فما سَقَيتُموني، وكُنتُ غَريباً فما آوَيتُموني، وعُرياناً فما كَسوتُموني، ومَريضاً وسَجياً فما زُرتُموني”. فيُجيبُه هؤلاءِ أَيضاً: «يا رَبّ، متى رَأَيناكَ جائعاً أَو عَطشان، غَريباً أَو عُرياناً، مريضاً أَو سجيناً، وما أَسعَفْناك؟» فيُجيبُهم: «الحَقَّ أَقولُ لَكم: أَيَّما مَرَّةٍ لم تَصنَعوا ذلك لِواحِدٍ مِن هؤُلاءِ الصَّغار فَلي لم تَصنَعوه.» فيَذهَبُ هؤُلاءِ إِلى العَذابِ الأَبديّ، والأَبرارُ إِلى الحَياةِ الأَبدِيَّة.

التأمّل

ساحة كبيرة فيها كلّ سكّان الأرض، يسوع الملك. أضع نفسي في المكان، أطلب نعمة الانفتاح على عمل الروح فيّ وفي العالم.
الذين تجاوبوا مع الحبّ، هم لا يعرفون الربّ وقد لا يؤمنون به، ولكنهم تجابوا مع روحه
الذين لم يتجابوا مع نداءات الروح، قد يكونون من المؤمنين المليئين بالتقوى
الأبرار تجاوبوا مع طبيعتهم واختبروا الفرح المعدّ “لهم”، والأشرار خانوا طبيعتهم فنالوا العذاب المعدّ لإبليس