stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

480views

الاثنين 27-4

جَلَسَ ٱلعُظَماءُ وَراحوا بي يَأتَمِرون
وَمَعَ هَذا ظَلِّ عَبدُكَ يَتَأَمَّلُ في أَوامِرِكَ
جَعَلتُ بِآياتِكَ مَسَرَّتي
وَفي أَوامِرِكَ هِدايَتي

دُروبي حَدَّثتُكَ بِها فَٱستَجِب لي
وَرُسومَكَ عَلِّمني
دُلَّني فَأَتبَيَّنَ سَبيلَ فَرائِضِكَ
وَأَتَأَمَّلَ في عَجائِبِكَ

دَع سَبيلَ ٱلزّورِ بَعيدًا عنّي
وَأَنعِم عَلَيَّ بِشَريعَتِكَ
دَربُ ٱلصِّدقِ ٱختَرتُهُ
وَوَضَعتُ أَحكامَكَ نُصبَ عَينَي

الكلمة
يوحنا 6: 22-29

وفي الغَد، رأَى الجَمعُ الَّذي باتَ على الشَّاطِئَ الآخَر أَن لم يَكُنْ هُناكَ إِلاَّ سَفينةٌ واحِدة، وأَنَّ يسوعَ لم يَرْكَبْها معَ تَلاميذِه، بل ذهَبَ التَّلاميذُ وَحدَهُم، على أَنَّ بَعضَ السُّفُنِ وصَلَت مِن طَبَرِيَّة إِلى مكانٍ قَريبٍ مِنَ المَوضِعِ الَّذي أَكلوا فيه الخُبز، بعد أَن شَكَرَ الرَّبّ. فلَمَّا رأَى الجَمعُ أَنَّ يسوعَ لَيسَ هُناك، ولا تَلاميذُه، رَكِبوا السُّفُنَ وساروا إِلى كَفَرناحوم يَطلُبونَ يسوع. فلَمَّا وَجَدوه على الشَّاطِئِ الآخَر قالوا له: «رَاِّبي، متى وَصَلتَ إِلى هُنا ؟» فأَجابَهم يسوع: «الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: أَنتُم تَطلُبونَني، لا لأَنَّكم رَأَيتُمُ الآيات: بلِ لأَنَّكم أَكَلتُمُ الخُبزَ وشَبِعتُم. لا تَعمْلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَفْنى بلِ اعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَبْقى فَيَصيرُ حَياةً أَبَديَّة ذاكَ الَّذي يُعطيكموهُ ابنُ الإِنسان فهوَ الَّذي ثبَّتَه الآبُ، اللهُ نَفْسُه، بِخَتْمِه». قالوا له: «ماذا نَعمَلُ لِنَقومَ بِأَعمالِ الله ؟». فأَجابَهُم يسوع: «عَمَلُ اللهِ أَن تُؤمِنوا بِمَن أَرسَل».

بعض نقاط التأمّل

تصوّر المكان : التلّة قرب البُحيرة، الجَماهير، التلاميذ، يسوع. أضعُ نَفسي في المكان أطلبُ نِعمة اختبار نِظام حياة جديد للعالَم بِحسب الرّوح
عَطَش الناس الذي يَدفع بِهم إلى البحث عن يسوع دومًا
يسوع يدعو مَن يَبحث عنه إلى تمييز غايَته: أهيَ “الجسد” أم “الرّوح”
يسوع يُعطي مِقياس البَحث الصحيح عنه: الإيمان بِمحبّة الآب التي تتجلّى في الإبن