stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

993views

تامل شخص
الله معي. في داخلي.‏
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي

صلاة شكر الجمعة ‏‎1‎‏-‏‎5‎‏20‏‎

لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي‎.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية‎.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك‎.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب‎.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك‎.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل‎.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق‎.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه‎.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي‎.‎امين
صلاةتوبة‎ ‎أَيُّها الربُّ وسيِّدُ حياتي، أَعتِقْني من روحِ البطالةِ والفُضول وحبِّ الرئاسة والكلامِ البطَّال. أَنعِم عليَّ أَنا عبدُكَ الخاطئ ‏بروحِ العِفَّةِ واتِّضاع الفِكر والصبرِ والمحبَّة. نعم يا مَلِكي وإِلهي، هَبْ لي أَن أَعرِفَ ذنوبي وعيوبي وأَن لا أَدينَ إِخوَتي، فإِنَّكَ ‏مُبارَكٌ الى أَبدِ الآبدين آمين‎.‎

مزمور

سَبِّحوا ٱلرَّبَّ، يا جَميعَ ٱلأُمَم
وَٱمدَحوهُ، يا جَميعَ ٱلشُّعوب

إِنَّ رَأفَتَهُ بِنا قَد عَظُمَت
وَصِدقُ ٱلرَّبِّ يَدومُ إِلى ٱلأَبَد

إنجيل القدّيس يوحنّا .59-52:6‏

في ذلك الزَّمان: خاصَمَ اليَهودُ بَعضُهم بَعضًا وقالوا: «كَيفَ يَستَطيعُ هذا أَن يُعطِيَنا جسدَه لِنأكُلَه؟»‏
فقالَ لَهم يسوع: «الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: إِذا لم تَأكُلوا جَسدَ ابنِ الإِنسانِ وتَشرَبوا دَمَه فلَن تَكونَ فيكُمُ الحَياة.‏
مَن أَكل جَسَدي وشرِبَ دَمي فلَه الحَياةُ الأَبدِيَّة وأَنا أُقيمُه في اليَومِ الأَخير.‏
لأَنَّ جَسَدي طَعامٌ حَقّ وَدمي شَرابٌ حَقّ
مَن أَكَلَ جَسدي وشَرِبَ دَمي ثَبَتَ فِيَّ وثَبَتُّ فيه.‏
وكما أَنَّ الآبَ الحَيَّ أَرسَلَني وأَنِّي أَحْيا بِالآب فكَذلِكَ الَّذي يأكُلُني سيَحْيا بي.‏
هُوَذا الخُبزُ الَّذي نَزَلَ مِن السَّماء غَيرُ الَّذي أَكلَهُ آباؤُكُم ثُمَّ ماتوا. مَن يأكُلْ هذا الخُبْز يَحيَ لِلأَبَد».‏
قالَ هذا وهو يُعلِّمُ في المجمَعِ في كَفَرْناحوم.‏

تامل

تساءل اليهود : هل يمكن للحبّ أن يصل إلى هذا البذل الكامل والمستمرّ
الاتّحاد بالرّب يتخطّى الموت ويدوم إلى الأبد
اختبار حياة الثالوث من خلال الاتّحاد بالابن، كما الابن بالآب