stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

420views

تامل شخص
الله معي. في داخلي.
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي

صلاة شكر الخميس 14-5-20

لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.امين
صلاةتوبة أَيُّها الربُّ وسيِّدُ حياتي، أَعتِقْني من روحِ البطالةِ والفُضول وحبِّ الرئاسة والكلامِ البطَّال. أَنعِم عليَّ أَنا عبدُكَ الخاطئ بروحِ العِفَّةِ واتِّضاع الفِكر والصبرِ والمحبَّة. نعم يا مَلِكي وإِلهي، هَبْ لي أَن أَعرِفَ ذنوبي وعيوبي وأَن لا أَدينَ إِخوَتي، فإِنَّكَ مُبارَكٌ الى أَبدِ الآبدين آمين.

مزمور

سَبِّحوا، يا عِبادَ ٱلمَولى
سَبِّحوا، لِٱسمِ ٱلمَولى
لِيَكُن إِسمُ ٱلرَّبِّ مُمَجَّدا
ٱلآنَ وَسَرمَدا

مِن مَشرِقِ ٱلشَّمسِ إِلى مَغرِبِها
ليُسَبَّحُ إِسمُ ٱلمَولى
سَما ٱلرَّبُّ فَوقَ جَميعِ ٱلشُّعوب
جَلالُهُ فَوقَ ٱلسَّماءِ تَعالى

مَن مِثلُ ٱلرَّبِّ إِلَهِنا
ٱلَّذي يَسكُنُ العَلياء
وَٱلَّذي يُطِلُّ عَلى ما في ٱلسَّماءِ وَٱلغَبراء؟
هُوَ ٱلَّذي يُنهِضُ عَنِ ٱلتُّرابِ ٱلكَسير

وَيَنتَشِلُ ٱلفَقيرَ مِنَ ٱلأَقذار
لِيُجلِسَهُ في مَجالِسِ ٱلعُظَماء
رِجالِ شَعبِهِ ذَوي ٱلأَقدار

إنجيل القدّيس يوحنّا 17-9:15

في ذلك الزمان، وقبلَ أن ينتقلَ يسوعُ من هذا العالمِ إلى أبيه، قال لتلاميذه: «كما أَحَبَّني الآب فكذلكَ أَحبَبتُكم أَنا أَيضًا. اُثبُتوا في مَحَبَّتي.
إِذا حَفِظتُم وَصايايَ تَثبُتونَ في مَحَبَّتي كَما أَنِّي حَفِظتُ وَصايا أَبي وأَثبُتُ في مَحَبَّتِه.
قُلتُ لَكم هذهِ الأشياءَ لِيَكونَ بِكُم فَرَحي فيَكونَ فَرحُكم تامًّا.
وصِيَّتي هي: أَحِبُّوا بَعضُكم بَعضًا كما أَحبَبتُكم.
لَيسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعظمُ مِن أَن يَبذِلَ نَفَسَه في سَبيلِ أَحِبَّائِه.
فَإِن عَمِلتُم بِما أُوصيكم بِه كُنتُم أَحِبَّائي.
لا أَدعوكم عَبيداً بعدَ اليَوم لِأَنَّ العَبدَ لا يَعلَمُ ما يَعمَلُ سَيِّدُه. فَقَد دَعَوتُكم أَحِبَّائي لأَنِّي أَطلَعتُكم على كُلِّ ما سَمِعتُه مِن أَبي.
لم تَخْتاروني أَنتُم، بل أَنا اختَرتُكم وأَقمتُكُم لِتَنطَلِقوا فَتُثمِروا ويَبْقى ثَمَرُكم فيُعطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ ما تَسأَلونَهُ بِاسمي.
ما أُوصيكُم بِه هو: أَحِبُّوا بَعضُكم بَعضًا».

تامل

أنظر في حياتي لكي أقهم عمليًّا مع مَن يدعوني الربّ إلى أن أختبر بذل الذات هذا حتى النهاية وبأيّة طريقة
الربّ يدعونا “أحبّاءه” ويكشف لنا كلّ ما يعرفه
“أنا اخترتكم وأقمتكم” كيف أجدّد الإيمان بهذا الاختيار