stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

791views

تامل شخص
الله معي. في داخلي.
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي

صلاة شكر السبت ٢٩-8-20

لا اجد يا سيدى مكانا يكفى لان اكتب فيه ما تعطيه لى فى حياتى
اشكرك يا ابى من اجل محبتك الغاليه
اشكرك يا ابى من اجل عنايتك بى رغم انشغالى عنك
اشكرك يا الهى على حمايتك لى من الاخطار والمصاعب
اشكرك يا ابى على كل يوم جديد تعطيه لى كفرصه من اجل ان احيا معك
اشكرك يا الهى على نعمة الغفران التى تعطيها لى بدون مقابل
اشكرك يا الهى من اجل دمك الكريم المسفوك من اجلى انا ابنك الخاطئ الغير مستحق
اشكرك يا ابى لانك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارت لملكوت ابيه
اشكرك يا ابى على عقلى على صحتى على تعليمى على عملى على اهلى على اصدقائك
لا يكفيك يارب اى شكر فان تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام
انت الاب الذى يضع نفسه من اجل ابناؤه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم
تعالوا كل واحد فينا برفع صلوات ليسوع صلاة شكر
يسوع المسيح يستحق الشكر في كل حين
يلا كل واحد فينا يشكر الله على حساناتك له

صلاة التوبة للقديس مار أفرام السرياني

أَيُّها الرّبُّ وسيّدُ حياتي، أَعْتِقني مِنْ روحِ البَطالةِ والفضولِ وحُبِّ الرّئاسةِ
والكلامِ البطَّالِ.وأَنْعمْ عليَّ أَنا عَبدُكَ الخاطِئ بروحِ العفَّةِ واتّضاعِ الفكرِ والصّبرِ والمحبَّةِ.
نَعَمْ يامَلِكي وإلهي هَبْ لي أَنْ أَعْرِفَ ذنوبي وعيوبي وألاّ أدينَ إخْوتي، فإنَّكَ مباركٌ إلى دهرِ الدّاهرينَ.
آمين.

سفر المزامير

بِكَ ٱعتَصَمتُ، يا رَبّ
فَلَن أَخزى إِلى ٱلأَبَد
بِكَرَمِكَ أَنقِذني وَنَجِّني
أَرهِف أُذُنَكَ وَخَلِّصني

كُن لي مَلجَأً عَزيزا
وَحِصنًا حَصينًا لِتُخَلِّصَني
فَإِنَّما أَنتَ صَخرَتي وَحِصني
إِلَهي، نَجِّني مِن يَدِ ٱلآثِم

فإِنَّكَ لي، أَيُّها ٱلمَولى، ٱلرَّجا
وَمُعتَمَدي، يا رَبُّ، مُنذُ ٱلصِّبا
مُذ كُنتُ في ٱلرَّحِمِ، كانَ عَلَيكَ مُعتَمَدي
وَمُذ كُنتُ في أَحشاءِ أُمّي كُنتَ لي سَنَدي

يُحَدِّثُ لِساني بِكَرَمِكَ
وَطَوالَ ٱليَومِ بِخَلاصِكَ
أَللَّهُمَّ، إِنَّكَ عَلَّمتَني هَذا مُنذُ شَبابي
وَها إِنّي ما زِلتُ بِمُعجِزاتِكَ مُخبِرا

إنجيل القدّيس مرقس 29-17:6

في ذَلِك الزَّمان: أَرْسَلَ هيرودس إِلى يوحَنَّا مَن أَمْسَكَه، وأَوثَقَه في السِّجْن، مِن أَجْلِ هيرودِيَّا، امَرأَةِ أَخيهِ فيلِبُّس، لأَنَّه تَزَوَّجَها.
فَكانَ يوحَنّا يَقولُ لِهيرودُس: «لا يَحِلُّ لَكَ أَن تَأخُذَ ٱمرَأَةَ أَخيك».
وَكانَت هيرودِيّا ناقِمَةً عَلَيهِ تُريدُ قَتلَهُ، فَلا تَستَطيع.
لِأَنَّ هيرودُسَ كانَ يَهابُ يوحَنّا لِعِلمِهِ أَنَّهُ رَجُلٌ بارٌّ قِدّيس. وَكانَ يَحميه. وَإِذا ٱستَمَعَ إِلَيهِ، وَقَعَ في حَيرَةٍ كَبيرَة، وَكانَ مَعَ ذَلِكَ يَسُرُّهُ ٱلإِصغاءُ إِلَيه.
وَجاءَ يَومٌ مُوافِق، إِذ أَقامَ هيرودُسُ في ذِكرى مَولِدِهِ مَأدُبَةً لِلأَشرافِ وَٱلقُوّادِ وَأَعيانِ ٱلجَليل.
فَدَخَلَتِ ٱبنَةُ هيرودِيّا هَذِهِ وَرَقَصَت، فَأَعجَبَت هيرودُسَ وَجُلَساءَهُ. فَقالَ ٱلمَلِكُ لِلفَتاة: «ٱطلُبي مِنّي ما شِئتِ، أُعطِكِ».
وَأَقسَمَ لَها: «لَأُعطِيَنَّكِ كُلَّ ما تَطلُبينَ مِنّي، وَلَو نِصفَ مَملَكَتي».
فَخَرَجَت وَسَأَلَت أُمَّها: «ماذا أَطلُب؟» فَقالَت: «رَأسَ يوحَنّا ٱلمَعمَدان».
فَدَخَلَت مُسرِعَةً إِلى ٱلمَلِك، وَطَلَبَت قائِلَة: «أُريدُ أَن تُعطِيَني في هَذِه ٱلسّاعَةِ عَلى طَبَقٍ رَأسَ يوحَنّا ٱلمَعمَدان».
فَٱغتَمَّ ٱلمَلِك، وَلَكِنَّهُ مِن أَجلِ أَيمانِهِ وَمُراعاةً لِجُلَسائِهِ، لَم يَشَأ أَن يَرُدَّ طَلَبَها.
فَأَرسَلَ ٱلمَلِكُ مِن وَقتِهِ حاجِبًا، وَأَمَرَهُ بِأَن يَأتِيَ بِرَأسِهِ. فَمَضى وَقَطَعَ رَأسَهُ في ٱلسِّجن.
وَأَتى بِرَأسِ يوحَنّا عَلى طَبَق، فَأَعطاهُ ٱلفَتاة، وَٱلفَتاةُ أَعطَتهُ أُمَّها.
وَبَلَغَ ٱلخَبَرُ تَلاميذَهُ، فَجاؤوا فَحمَلوا جُثَّتَهُ وَوَضَعوها في قَبر.

تأمل 

القدّيس بيدُس المُكرَّم (نحو 673 – 735)، راهب وملفان الكنيسة
نشيد خاص باستشهاد القدّيس يوحنّا المعمدان
يوحنّا المعمدان سابق الرّب في الموت كما في الحياة
إن يوحنا المعمدان، بشيرُ النعمة ورسولُ الحق الذائع الصيت، مِشعلُ الرّب يسوع المسيح قد صار إنجيليَّ النور الأبدي. ها إنَّ الشهادة النبويّة التي دأبَ على تجسيدِها في رسالتِه وأعماله وطوالَ مسيرة حياته يوقعُها اليومَ بدمِه واستشهاده. إنّه السّابق الدائمُ للرّب إذ أعلنَ بميلاده مجيءَ الرّب يسوع المسيح إلى العالم، وجسّدَ مقدّمًا بعِماد التائبين في نهر الأردن مشهدَ الآتي ليؤسّسَ لعماده. عاشَ يوحنا المعمدان مسبقًا موتَ المخلّص الفادي الذي أعطى العالمَ الحياة وذلك بسفكِ دمه عربونَ محبّته للرّب يسوع المسيح.