تأملي
الخميس
صلاة شكر
لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.
لا يكفيك يارب أي شكر فإنك تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام.
انت الآب الذى يضع نفسه من أجل أبنائه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم…امين
صلاة توبة للقديس باسيليوس
جيد الاتخطئ ، وان اخطأت فجيد ألا تؤجل التوبة، وإن تبت فجيد أن لاتعاود الخطية واذا لم تعاودها فجيد أن تعرف أن ذلك بمعونة الله، واذا عرفت ذلك فجيد ان تشكره على نعمته وتلازم سؤاله في اراحة
المزامير
طوبى لِكُلِّ مَن يَتَّقي ٱلرَّبّ
لِمَن يَسلُكَ سُبُلَهُ
إِنَّكَ سَتَأكُلُ مِن تَعبِ يَدَيكَ
وَيَحِلُّ ٱلرَّغدُ وَٱلرَّخاءُ لَدَيكَ
تَكونُ زَوجَتُكَ مِثلَ كَرمَةٍ مُثمِرَةٍ
في أَرجاءِ بيتِكَ
وَبَنوكَ مِثلَ غِراسِ الزَّيتونِ
حَولَ مائِدَتِكَ
هَكَذا تَحِلُّ ٱلبَرَكَةُ
عَلى مَن يَتَّقي ٱلمَولى
بارَكَكَ ٱلرَّبُّ مِن القُدسِ!
لِتَرى نَعيمَ أورَشَليم
طَوالَ أَيّامِ حَياتِكَ
مرقس 7: 24-30
ومضى
مِن هُناكَ ، وذَهبَ إِلى نواحي صور، فدَخَلَ بَيتا،ً وكانَ لا يُريدُ أَن يَعلَمَ
بِه أَحَد، فلَم يَستَطِعْ أَن يُخفِيَ أَمرَه. فقد سَمِعَت به وَقتَئِذٍ امرَأَةٌ
لَها ابنَةٌ صَغيرَةٌ فيها روحٌ نَجِس، فجاءَت وارتَمَت على قَدَمَيْه. وكانتِ
المَرْأَةُ وَثَنِيَّةً مِن أَصْلٍ سوريٍّ فينيقيّ. فسَأَلَته أَن يَطرُدَ
الشَّيطانَ عنِ ابنَتِها. فقالَ لَها: «دَعي البَنينَ أَوَّلاً يَشبَعون، فلا
يَحْسُنُ أَن يُؤخَذَ خُبزُ البَنين، فيُلقى إِلى صِغارِ الكِلاب». فأَجابَت: «نَعَم،
يا ربّ، ولكِنَّ صِغارَ الكِلابِ تَأَكُلُ تَحتَ المائِدة من فُتاتِ الأَطفال». فقالَ
لَها: «مِن أَجْلِ قولِكِ هذا، اذْهَبي، فقَد خَرَجَ الشَّيطانُ مِنِ ابنَتِكِ». فرجَعَت
إِلى بَيتِها، فوَجدتِ ابنتَها مُلقاةً على السَّرير وقَد خَرَجَ مِنها الشَّيطان.
بعض نقاط التأمّل
البيت وسكّانه، يسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة قبول أن تكون إرادة الله وطريق الحياة مناقضة لقناعاتي، مهما كانت “مقدّسة”
يسوع المتعب والذي يرغب بوقت حميم مع معارفه
إصرار المرأة على تنفيذ طلبها ودخولها في منطق يسوع الذي يعتبرها “كلبة” وهو متعارف عليه بين اليهود
يسوع يكتشف من خلال المرأة توجّهًا جديدًا لم يكن يتوقّعه لرسالته