stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

521views

تامل الاربعاء

شكرا

لا أجد يا سيّدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم إنشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الأخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصة من أجل أن أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التي تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من أجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا إبنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتي من مجرد عبد مقيّد بشرور إبليس إلى إبنٍ وارثٍ لملكوت أبيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على أهلي على أصدقائي.
لا يكفيك يا رب أي شكر فإنك تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والإكرام.
أنت الأب الذي يضع نفسه من أجل أبنائه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم. آمــــــــــــين.

المسيح قام …. بالحقيقة قام

مزامير

لا تَأخُذنا بِآثامِ ماضينا
وَلتَتَقَدَّمنا مَراحِمُكَ سَريعا
لِأَنَّنا أُذلِلنا ذُلًّا مُهينا

أُعضُدنا، يا إِلَهَ خَلاصِنا،
تَمجيدًا لِٱسمِكَ
وَخَلِّصنا وَٱغفِر خَطايانا،

إِجلالًا لِٱسمِكَ
لِتَصِل إِلَيكَ زَفَراتُ ٱلسُّجَناء
وَأَنقِذ بِساعِدِكَ ٱلقَوِيِّ أَبناءَ ٱلفَناء
وَنَحنُ قَومُكَ وَقَطيعُ حَظيرَتِكَ
نُهديكَ إِلى ٱلأَبَدِ ٱلثَّناء

وَنُخبِرُ بِتَسبيحِكَ طَوالَ أَجيالِ ٱلبَقاء

إنجيل القدّيس مرقس 45-32:10

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، كانَ ٱلتَّلاميذُ سائِرينَ في ٱلطَّريق، صاعِدينَ إِلى أورَشَليم. وَكانَ يَسوعُ يَتَقَدَّمُهُم، وَقَد أَخَذَهُمُ ٱلدَّهَش. أَمّا ٱلَّذينَ يَتبَعونَهُ، فَكانوا خائِفين. فَمَضى بِٱلِٱثنَي عَشَرَ مَرَّةً أُخرى، وَأَخَذَ يُنبِئُهم بِما سَيَحدُثُ لَهُ.
فَقال: «ها نَحنُ صاعِدونَ إِلى أورَشَليم. فَٱبنُ ٱلإِنسانِ يُسلَمُ إِلى ٱلأَحبارِ وَٱلكَتَبَة، فَيَحكُمونَ عَلَيهِ بِٱلمَوت، وَيُسلِمونَهُ إِلى ٱلوَثَنِيّين.
فَيَسخَرونَ مِنهُ، وَيَبصُقونَ عَلَيهِ، وَيَجلِدونَهُ، وَيَقتُلونَهُ، وَبَعدَ ثَلاثَةِ أَيّامٍ يَقوم».
وَدَنا إِلَيهِ يَعقوبُ وَيوحَنّا ٱبنا زَبَدى، فَقالا لَهُ: «يا مُعَلِّم، نُريدُ أَن تَصنَعَ لَنا ما نَسأَلُكَ».
فَقالَ لَهُما: «ماذا تُريدانِ أَن أَصنَعَ لَكُما؟»
قالا لَهُ: «إِمنَحنا أَن يَجلِسَ أَحَدُنا عَن يَمينِكَ، وَٱلآخَرُ عَن شِمالِكَ في مَجدِكَ».
فَقالَ لَهُما يَسوع: «إِنَّكُما لا تَعلَمانِ ما تَسأَلان. أَتَستَطيعانِ أَن تَشرَبا ٱلكَأسَ ٱلَّتي سَأَشرَبُها، أَو تَقبَلانِ ٱلمَعمودِيَّةَ ٱلَّتي سَأَقبَلُها؟»
فَقالا لَهُ: «نَستَطيع». فَقالَ لَهُما يَسوع: «إِنَّ ٱلكَأسَ ٱلَّتي أَشرَبُها سَوفَ تَشرَبانِها، وَٱلمَعمودِيَّةَ ٱلَّتي أَقبَلُها سَوفَ تَقبَلانِها.
وَأَمّا ٱلجُلوسُ عَن يَميني أَو شِمالي، فَلَيسَ لي أَن أَمنَحَهُ، وَإِنَّما هُوَ لِلَّذينَ أُعِدَّ لَهُم».
فَلَمّا سَمِعَ ٱلعَشرَةُ ذَلِكَ ٱلكَلام، ٱغتاظوا مِن يَعقوبَ وَيوحَنّا.
فَدَعاهُم يَسوع، وَقالَ لَهُم: «تَعلَمونَ أَنَّ ٱلَّذينَ يُعَدّونَ رُؤَساءَ ٱلأُمَمِ يَسودونَها، وَأَنَّ أَكابِرَها يَتَسَلَّطونَ عَلَيها.
فَلَيسَ ٱلأَمرُ فيكُم كَذَلِك. بَل مَن أَرادَ أَن يَكونَ كَبيرًا فيكُم، فَليَكُن لَكُم خادِمًا.
وَمَن أَرادَ أَن يَكونَ ٱلأَوَّلَ فيكُم، فَليَكُن لِأَجمَعِكُم عَبدًا.
لِأَنَّ ٱبنَ ٱلإِنسانِ لَم يَأتِ لِيُخدَم، بَل لِيَخدُمَ وَيَفدِيَ بِنَفسِهِ جَماعَةَ ٱلنّاس».

تامل

« ها نحنُ صاعِدونَ إِلى أُورَشَليم »

إنّه لحقٌّ وعدل، واجبٌ وخلاصي، أن نشكركَ في كلّ زمان وفي كلّ مكان، أيّها الربّ، الآب القدّوس، الإله القدير الأزلي.
فإنّنا نُشيد اليومَ بذكرِ مدينة السماء، أورشليم المقدّسة أمّنا. هنالك بين يدَيكَ، يحلُّ موكبُ إخوتِنا القدّيسين؛ وبِحَمدِ اسمِكَ، على الدوامِ يُسبِّحون.
ونحن المسافرينَ في طرقِ الأرض، بِهُدى الإيمان والرجاء، فكلُّنا اغتباط بما نالَه أولئك من المجدِ السامي الرفيع، بعد أن كانوا أبناءً لكنيستِنا المجاهدة.
فمع جمعِهم الغفير، ومع جمعِ الملائكة، إيّاك نُمجِّد بصوتٍ واحدٍ قائلين: قدّوس! قدّوس! قدّوس، الربّ، إله الصباؤوت.