stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

342views

تامل الاربعاء

شكر

يا قديس يوسف يا من حمايته عظيمة وقوية وفورية جدا ً
أطلعك على كل رغباتي واهتماماتي
ساعدني يا قديس يوسف بتدخلك القوي
وامنحني من ابنك السماوي المباركات الروحانية …من خلال يسوع المسيح إلهنا …
وبذلك وعند إحلال طاقتك السماوية عليّ
سأصلي لأكثر الآباء محبة صلاة شكر وتقدير
يا قديس يوسف، لم أضجر أبدا ً من التفكير بك وبيسوع المسيح نائم بين يديك….
يا قديس يوسف يا راعي الأرواح المغادرة، صلي لأجلي . امين

توبة

كلما ابتعد القلب عن الله شعر بأن الحياة جافّة المعنى؛ ركضٌ خالٍ من دوافع الحياة، وسيرٌ متخبّط.. شتاتٌ روحي، وظمأ لا يهدأ.. كلّ ذلك لا يرويه إلا موارد القرب من الله؛ أن يعود هذا القلب لربّه الذي هو خالقه وهو أعلم بما يؤنِسه.

المزامير

وَيَكونُ قَلبي في خَلاصِكَ فَرِحا
أَتَغَنّى بِٱلرَّبِّ ٱلَّذي جَزاني خَيرا
وَأَعزِفُ لِٱسمِ ٱلرَّبِّ ٱلعَلِيّ

إنجيل القدّيس متّى 23-18.16-1:1

نَسَبُ يَسوعَ المسيح اِبنِ داودَ ابنِ إِبْراهيم:
إبْراهيم وَلَدَ إِسْحق وإِسْحق وَلَدَ يَعْقوب ويَعْقوب ولَدَ يَهوذا وإِخوَتَه
ويَهوذا ولَدَ فارَص وزارَح مِن تامار وفارَص ولَدَ حَصْرون وحَصْرون ولَدَ أَرام
وأَرام ولَدَ عَميِّناداب وعَميِّناداب ولَدَ نَحْشون ونَحْشون ولَدَ سَلْمون
وسَلْمون ولَدَ بُوعَز مِن راحاب وبُوعَز ولَدَ عُوبيد مِن راعوت وعُوبيد ولَدَ يَسَّى
ويَسَّى ولَدَ المَلِكَ داود وداود ولَدَ سُلَيمانَ مِن أَرمَلةِ أُورِيَّا
وسُلَيمان ولَدَ رَحَبْعام ورَحَبْعام ولَدَ أَبِيَّا وأَبِيَّا ولَدَ آسا
وآسا ولَدَ يوشافاط ويوشافاط ولَدَ يورام ويورام ولَدَ عوزِيَّا
وعوزِيَّا ولَدَ يُوتَام ويُوتَام ولَدَ آحاز وآحاز ولَدَ حِزْقِيَّا
وحِزْقِيَّا ولَدَ مَنَسَّى ومَنَسَّى ولَدَ آمون وآمون ولَدَ يوشِيَّا
ويوشِيَّا ولَدَ يَكُنْيا وإخوَتَه، عِنْدَ الجَلاءِ إِلى بابِل.
وَبَعْدَ الجَلاءِ إِلى بابِل، يَكُنْيا ولَدَ شَأَلْتَئيل، وشَأَلْتَئيل ولَدَ زَرُبَّابَل،
وزَرُبَّابَل ولَدَ أَبيهود وأَبيهود ولَدَ أَلْياقيم وأَلْياقيم ولَدَ عازور
وعازور ولَدَ صادوق وصادوق ولَدَ آخيم وآخيم ولَدَ أَلِيهود
وأَلِيهود ولَدَ أَلِعازَر وأَلِعازَر ولَدَ مَتَّان ومَتَّان ولَدَ يَعْقوب
ويَعْقوب ولَدَ يوسُف زَوجَ مَريمَ الَّتي وُلِدَ مِنها يسوع وهو الَّذي يُقالُ له المسيح.
أَمَّا ميلاد يسوعَ المسيح، فهكذا كان: لمّا كانت مَريمُ أُمُّهُ مَخْطوبةً لِيُوسُف، وُجِدَت قَبلَ أَن يَتَساكنا حامِلاً مِنَ الرُّوحِ القُدُس.
وكان يُوسُفُ زَوجُها بارًا، فَلَمْ يُرِدْ أَن يَشهَرَ أَمْرَها، فعزَمَ على أَن يُطلِّقَها سِرًّا.
وما نَوى ذلك، حتَّى تراءَى له مَلاكُ الرَّبِّ في الحُلمِ وقالَ له: «يا يُوسُفَ ابنَ داود، لا تَخَفْ أَن تَأتِيَ بِامرَأَتِكَ مَريمَ إِلى بَيتِكَ. إِنَّ الَّذي كُوِّنَ فيها هوَ مِنَ الرُّوحِ القُدُس؛
وستَلِدُ ابنًا فسَمِّهِ يسوع، لأَنَّه هوَ الَّذي يُخَلِّصُ شَعبَه مِن خَطاياهم».
وكانَ هذا كُلُّه لِيَتِمَّ ما قالَ الرَّبُّ على لِسانِ النَّبِيّ:
«ها إِنَّ العَذراءَ تَحْمِلُ فتَلِدُ ابنًا يُسمُّونَه عِمَّانوئيل أَيِ “اللهُ معَنا”».

تامل

القدّيس أندراوس الكريتيّ (660 – 740)، راهب وأسقف

اليوم يشرق فجر الخلاص

لم نَعُد نحيا تحت عبوديّة أمور العالم، كما يقول بولس الرسول؛ لم نَعُد رازحين تحت نير حرف الشريعة (كول 2: 8؛ رو7: 6). في الواقع، هنا يكمن أهمّ ما عمل الرّب يسوع المسيح من حسنات؛ هنا ينجلي السرّ وتتجدّد الطبيعة: صار الله إنسانًا، وتألّه الإنسان الّذي أخذه على عاتقه. إذًا، كان يجب أن تسبق تجسّد الله الرائع والواضح جدًّا بيننا، مقدّمةٌ لذلك الفرح، ينتج من خلالها هبةُ الخلاص الرائعة. هذا هو الغرض من الاحتفال بهذا العيد: تفتتحُ ولادةُ أمّ الله السرّ الّذي يؤدّي إلى اتّحاد الكلمة بالجسد…
الآن تولَدُ العذراء، وتتهيّأ لتصبح أمّ المَلِك العالميّ لجميع الأجيال… فنحصل حينئذٍ من الكلمة على نعمة مزدوجة: يقودنا إلى الحقيقة، ويفصلنا عن حياة العبوديّة لحرف الشريعة. كيف وبأيّ وسيلة؟ لا شكّ لأنّ الظلّ يبتعد عند مجيء النور، لأنّ النعمة تضع الحرّيّة مكان الحرف. يقع العيد الّذي نحتفل به عند هذه الحدود لأنّه يَصِل بين الحقيقة وبين الصُّوَر الّتي كانت ترمز إليها، لأنّه يضع الجديد مكان القديم…
لِتُرَنِّمِ الخليقةُ كلُّها ولترقُص، لِتُساهِمْ بأفضل ما لديها بفرحة هذا اليوم! لتُؤلّف السماء والأرض اليوم جماعة واحدة. ليتّحد كلّ ما هو في هذا العالم وما فوق هذا العالم بنفس الاحتفال بالعيد. فاليوم، يرتفع في الواقع الهيكل المخلوق حيث سيسكن خالقُ الكون؛ وبهذا الترتيب الجديد، هناك خليقة مُهيَّأَة لتقدّم للخالق مسكنًا مقدّسًا.