stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

244views

تامل الخميس

شكرا لك يارب

شكرا لك يا رب.. لأجل كل البركات على حياتي هذه السنة. لأجل كل الأيام المشمسة، والصعبة، والمعتمة. لأجل السلام في قلبي وحياتي. شكرا من أجل أيام الصحة والمرض، من أجل أيام الحزن والفرح خلال السنة. شكرا من أجل جميع الأشياء التي قدمتها لي، وعدت وأخذتها ثانية. شكرا لك يا رب، من أجل ابتسامة الصديق، ومن أجل اليد التي ساعدتني، من أجل المحبة التي أحببت بها، ومن أجل الأشياء المدهشة في حياتي.

شكرا من أجل الورود، والنجوم، والأطفال، ومن أجل روح المحبة. شكرا من أجل الوحدة، من أجل العمل، من أجل الصعوبات والمشاكل، من أجل المخاوف فجميعا قربتني منك أكثر. شكرا من أجل حمايتك لحياتي، من أجل توفير المأوى لي، من أجل الطعام ومن أجل الحاجيات.

ماذا ينتظرني هذه السنة !؟ الذي ترغب أنت فيه يا رب! أسألك من أجل أن تزيد ايماني لكي أراك في جميع طرقي، الأمل والشجاعة كي لا استسلم، المحبة لأجل كل الأيام القادمة، الذين حولي من أجل الصبر، التواضع، الإنتاج، ومن أجل إعطائي القلب. أعطني يا رب ما هو صالح لي، والذي لا أعلم كيف اطلبه منك. أعطني قلبا يطيع، أذنا مصغية، وذهنا منفتحا، ويدا عاملة لكي تنتج حسب رغبتك، والخضوع لإرادتك الكاملة في حياتي. اسكب يا رب بركاتك على جميع من تحبهم نفسي وأجلب السلام لقلوب جميع الناس ولوطني … آمين.

صلاة التوبة

ربى و إلهى و مخلصى يسوع المسيح, كنز الرحمة و نبع الخلاص, آتى إليك مقرا بذنوبى. اعترف بأنى بوقاحة تجاسرت و دنست هيكلك المقدس بخطاياى. و الآن ألجأ إلى رحمتك و تحننك, لأن مراحمك لا تحصى, و أنك لا ترد خاطئا قد أقبل إليك. فها أنا آتى يارب معترفا بأن آثامى قد طمت فوق رأسى كحمل ثقيل, و قد فارقتنى قوتى. فلا تحجب يارب وجهك عنى لئلا أرتاع. و لا توبخنى بغضبك. ولا تودبنى بغيظك. ولا تحاكمنى بحسب استحقاقى. ارحمنى يارب فإنى ضعيف. اذكر يارب أنى عمل يديك و ارأف بى. لا تدخل فى المحاكمة مع عبدك, لأنه لن يتبرر قدامك أى حي. عد  والبسنى حلة جديدة تليق بمجدك. اغفر لى وسامحنى, لأترنم قائلا: طوبى لمن غفر إثمه. وسترت خطيته. اعترف لك بخطيتى, ولا أكنم إثمى. قلت اعترف للرب بذنبى. و أنك رفعت اثام خطيتى. امين.

مزامير

هذا مَصيرُ مَن يَفخَرونَ بِأَنفُسِهِم
وَعاقِبَةُ ٱلَّذينَ يُعجَبونَ بِأَقوالِهِم
كَٱلغَنَمِ يُساقونَ إِلى هاوِيَةِ ٱلمَنايا
وَيُمسي ٱلفَناءُ لَهُم راعِيا

يَهبِطونَ إِلى ٱلقَبرِ تَوّا
وَصُوَرُهُم تُمحى
وَمَقَرُّهُم هاوِيَةُ ٱلرَّدى
غَيرَ أَنَّ ٱلرَّبَّ يَفتَدي نَفسي
مِن قَبضَةِ ٱلهاوِيَةِ يَنتَشِلُني

لا تَخَف إِذا أَصبَحَ إِنسانٌ ثَرِيّا
وَإِذا ما ٱزدادَ بَيتُهُ جاهًا
لِأَنَّهُ لا يَأخُذُ شَيئًا عِندَ مَوتِهِ
وَلا يَنزِلُ مَجدُهُ مَعَهُ إِلى لَحدِهِ

وَنَفسُهُ ٱلَّتي كانَ لَها في حَياتِهِ مُمَجِّدًا
حَتّى قيلَ لَهُ: «هَنيئًا فَقَد وَفَّرتَ لَها رَغدا»
نَفسُهُ تَلحَقُ بِجيلِ أَجدادِهِ
ٱلَّذينَ لَن يُبصِروا ٱلنّورَ أَبدا

إنجيل القدّيس مرقس 50-41:9

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «مَن سَقاكُم كَأسَ ماءٍ عَلى أَنَّكُم لِلمَسيح، فَٱلحَقَّ أَقولُ لَكُم: إِنَّ أَجرَهُ لَن يَضيع.
وَمَن كانَ حَجَرَ عَثرَةٍ لِهَؤلاءِ ٱلصِّغارِ ٱلمؤمِنين، فَأَولى بِهِ أَن تُعَلَّقَ ٱلرَّحى في عُنُقِهِ وَيُلقى في ٱلبَحر.
فَإِذا كانَت يَدُكَ سَبَبَ عَثرَةٍ لَكَ فَٱقطَعها. فَلَأَن تَدخُلَ ٱلحَياةَ وَأَنت أَقطَعُ ٱليَد، خَيرٌ لَكَ مِن أَن تَكونَ لَكَ يَدانِ وَتَذهَبَ إِلى جَهَنَّم، إِلى نارٍ لا تُطفَأ.
وَإِذا كانَت رِجلُكَ سَبَبَ عَثرَةٍ لَكَ فَٱقطَعها. فَلَأَن تَدخُلَ ٱلحَياةَ وَأَنتَ أَقطَعُ ٱلرِّجل، خَيرٌ لَكَ مِن أَن تَكونَ لَكَ رِجلانِ وتُلقى في جَهَنَّم
وَإِذا كانَت عَينُكَ سَبَبَ عَثرَةٍ لَكَ فَٱقلَعها. فَلَأَن تَدخُلَ مَلَكوتَ ٱللهِ وَأَنتَ أَعوَر، خَيرٌ لَكَ مِن أَن تَكونَ لَكَ عَينانِ وَتبقى في جَهَنَّم،
حَيثُ لا يَموتُ دودُهُم، وَلا تُطفَأُ ٱلنّار.
لِأَنَّ كُلَّ ٱمرِئٍ سَيُمَلَّحُ بِٱلنّار.
أَلمِلحُ شَيءٌ جَيِّد. فإِذا صارَ ٱلمِلحُ بِلا مُلوحَة، فَبِأَيِّ شَيءٍ تُمَلِّحونَهُ؟ فَليَكُن فيكُم مِلحٌ، وَليُسالِم بَعضُكُم بَعضًا».

تامل

القدّيس توما الأكوينيّ (1225 – 1274)، لاهوتيّ دومينكيّ وملفان الكنيسة
صلاة لطلب الحكمة

«فَليَكُن فيكُم مِلحٌ، وَليُسالِم بَعضُكُم بَعضًا»

أعطني، أيّها الإله الرحوم، أن أرغب بحماسة بما تؤيّده، وأن أبحث عنه بِحذر، أن أعرفه بحقّ، وأن أُتِمَّه بكمال، لتسبيح اسمك وتمجيده.

نَظِّم حياتي، واجعلني أتمّم ما تريدني أن أعمله، كما يجب وكما هو مفيد لخلاص نفسي. فلأذهب إليك، يا ربّ، في طريق أكيد، مستقيم، لطيف وموصِل إلى الغاية، طريق لا يضيع بين النجاحات والشدائد، لكي أشكرك في الأمور الناجحة، ولكي أحافظ على الصبر في الأمور المعاكسة، فلا أدع نفسي تتباهى بسبب الأولى، ولا تُحبَط بسبب الثانية. فلا يفرحني شيء ولا يُحزنني شيء، عدا ما يقودني إليك أو يبعدني عنك. ولا أرغب في أن أرضي أحدًا أو لا أخشى أن أسيء إلى أحد سواك. فليكن كلّ ما يفنى حقيرًا في عينيّ لأجلك، يا ربّ، وليكن كلّ ما يلمسك عزيزًا عليّ، أمّا أنت، يا إلهي، فأَعَزّ من أيّ شيء آخَر… فلا أرغب شيئًا خارجًا عنك…

امنحني، أيّها الربّ إلهي، ذكاءً يعرفك، واندفاعًا يبحث عنك، وحكمةً تجدك، وحياة ترضيك، ومثابرة تنتظرك بثقة، وثقة تمتلكك إلى النهاية. اجعلني أتألّم لآلامك بواسطة التوبة، وأستعمل خيراتك في دَربي بواسطة النعمة، وأتنعّم بأفراحك خاصّةً في الوطن بواسطة المجد. أنت الإله الحيّ والمالك أبد الدهور.