stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

أخبار الكنيسةروحية ورعوية

تأمل الاب جورج جميل – الاثنين 9/7/2018

1kviews

تأمل الاب جورج جميل

 الاثنين 9/7/2018

مز 86

أَمِلْ يَا رَبُّ أُذُنَكَ. اسْتَجِبْ لِي، لأَنِّي مَِسْكِينٌ وَبَائِسٌ أَنَا. 2احْفَظْ نَفْسِي لأَنِّي تَقِيٌّ. يَا إِلهِي، خَلِّصْ أَنْتَ عَبْدَكَ الْمُتَّكِلَ عَلَيْكَ. 3ارْحَمْنِي يَا رَبُّ، لأَنَّنِي إِلَيْكَ أَصْرُخُ الْيَوْمَ كُلَّهُ. 4فَرِّحْ نَفْسَ عَبْدِكَ، لأَنَّنِي إِلَيْكَ يَا رَبُّ أَرْفَعُ نَفْسِي. 5لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ صَالِحٌ وَغَفُورٌ، وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ لِكُلِّ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ.

6اِصْغَ يَا رَبُّ إِلَى صَلاَتِي، وَأَنْصِتْ إِلَى صَوْتِ تَضَرُّعَاتِي. 7فِي يَوْمِ ضِيقِيْ أَدْعُوكَ، لأَنَّكَ تَسْتَجِيبُ لِي. 8لاَ مِثْلَ لَكَ بَيْنَ الآلِهَةِ يَا رَبُّ، وَلاَ مِثْلَ أَعْمَالِكَ. 9كُلُّ الأُمَمِ الَّذِينَ صَنَعْتَهُمْ يَأْتُونَ وَيَسْجُدُونَ أَمَامَكَ يَا رَبُّ، وَيُمَجِّدُونَ اسْمَكَ. 10لأَنَّكَ عَظِيمٌ أَنْتَ وَصَانِعٌ عَجَائِبَ. أَنْتَ اللهُ وَحْدَكَ.

11عَلِّمْنِي يَا رَبُّ طَرِيقَكَ. أَسْلُكْ فِي حَقِّكَ. وَحِّدْ قَلْبِي لِخَوْفِ اسْمِكَ. 12أَحْمَدُكَ يَا رَبُّ إِلهِي مِنْ كُلِّ قَلْبِي، وَأُمَجِّدُ اسْمَكَ إِلَى الدَّهْرِ. 13لأَنَّ رَحْمَتَكَ عَظِيمَةٌ نَحْوِي، وَقَدْ نَجَّيْتَ نَفْسِي مِنَ الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى.

14اَلَّلهُمَّ، الْمُتَكَبِّرُونَ قَدْ قَامُوا عَلَيَّ، وَجَمَاعَةُ الْعُتَاةِ طَلَبُوا نَفْسِي، وَلَمْ يَجْعَلُوكَ أَمَامَهُمْ. 15أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَإِلهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَالْحَقِّ. 16الْتَفِتْ إِلَيَّ وَارْحَمْنِي. أَعْطِ عَبْدَكَ قُوَّتَكَ، وَخَلِّصِ ابْنَ أَمَتِكَ. 17اصْنَعْ مَعِي آيَةً لِلْخَيْرِ، فَيَرَى ذلِكَ مُبْغِضِيَّ فَيَخْزَوْا، لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ أَعَنْتَنِي وَعَزَّيْتَنِي.

متّى .26-18:9

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، بَينَما يَسوعُ يُكَلِّمُ تَلاميذَهُ، دَنا بَعضُ ٱلوُجَهاءِ فَسَجَدَ لَهُ، وَقال: «إِبنَتي ماتَتِ ٱلسّاعَة، وَلَكِن تَعالَ وَضَع يَدَكَ عَلَيها تَحيَ».

فَقامَ يَسوعُ فَتَبِعَهُ هُوَ وَتَلاميذُهُ.

وَإِذا ٱمرَأَةٌ مَنزوفَةٌ مُنذُ ٱثنَتَي عَشرَةَ سَنةً تَدنو مِن خَلف، وَتَلَمِسُ هُدبَ رِدائِهِ،

لِأَنَّها قالَت في نَفسِها: «يَكفي أَن أَلمِسَ رِداءَهُ فَأَبرَأ».

فَٱلتَفَتَ يَسوعُ فَرَآها، وَقال: «ثِقي يا ٱبنَتي، إيمانُكِ أَبرَأَكِ». فَبَرِئَتِ ٱلمَرأَةُ مِن ساعَتِها.

وَلَمّا وَصَلَ يَسوعُ إِلى بَيتِ ٱلوَجيهِ وَرَأى ٱلزَّمّارينَ وَٱلجَمعَ في ضَجيج، قال:

«إِنصَرِفوا! فَٱلصَّبِيَّةُ لَم تَمُت، وَإِنَّما هِيَ نائِمَة»، فَضَحِكوا مِنهُ.

فَلَمّا أُخرِجَ ٱلجَمع، دَخَلَ وَأَخَذَ بِيَدِ ٱلصَّبِيَّةِ فَنَهَضَت.

وَذاعَ ٱلخَبَرُ في تِلكَ ٱلأَرضِ كُلِّها.

أفكار تأمل

ذهبَت إليكَ وهي تختبئ، أيّها المخلِّص، لأنّها ظنّت أنّك مجرّد إنسان، لكنّ شفاءها علّمَها أنّك إلهٌ وإنسان. في الخفاء، لمسَت هدب ثوبك، بخوف في نفسها…، قائلة لذاتها: “كيف أُظهِر نفسي لذلك الذي يشاهد كلّ شيء، أنا التي تحمِل عار ذنوبها؟ إذا رأى كلّيّ النقاء تدفّق الدم، فسوف يبتعد عنّي كنجسة، وسيكون ذلك أكثر فظاعة بالنسبة لي من جرحي، أي إذا ابتعد عنّي على الرغم من صرختي: أيّها المخلّص، خلّصني.

“تشجّعي الآن، يا امرأة… كوني بصحّة جيّدة من الآن فصاعدًا… هذا ليس عمل يدي، إنّما عمل إيمانكِ. لأنّ الكثيرين لمسوا هدبَ ثيابِي، لكن دون الحصول على القوّة، لأنّهم لم يأتوا بأيّ إيمان. أنتِ لمستِني بإيمان عظيم، فنِلتِ الصحّة، ولهذا السبب أحضرتُكِ الآن أمام الجميع، لكي تقولي: أيّها المخلّص، خلّصني.”