تأمل المونسنيور توماس حليم الاربعاء 27-6-2018
No tags
نسمات روحية
٢٧ يونيو
فمن هنا أهمية الاستعداد والسهر لمقابلة الموت الجسدي :
١. إنّ كل شخص آمن بالسيّد المسيح وأعتمد حصل على نعمة الميلاد الثاني من فوق، فدفن الإنسان العتيق وقام إنساناً جديداً روحياً ينبغي أن يحيا حسب الروح لا حسب الجسد (رومية 8 :1).
٢. إذا أخطأ الإنسان المسيحي وعاش حسب الجسد فينبغي أن يعود في أقرب فرصة (الآن) بالتوبة كما يقول الكتاب: ” هوذا الآن وقت مقبول ، هوذا الآن يوم خلاص” (2 كو 6 : 2) ، حتى لا يهلك بسبب تأخرّه إذا فاجأه الموت الجسدي.
-
لابد لنا أن نستمع إلى كلمة السيّد المسيح ونؤمن به فلا يكون للموت الأبدي سلطان علينا : ” الحق الحق أقول لكم أن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله الحياة الأبدية ولا يأتي إلى الدينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة” (يوحنا 5 : 24).