صباح . . . الرب الصادق
أعطوا الفقراء مما في داخل كؤوسكم وصحونكم ، يكن كل شيئ لكم طاهرا .
لو 11 / 41
أخوتي . . . نحن في عالم صار فيه التملق . . والرياء . . والكذب . . والنفاق ظاهرة . . تستوجب الدراسه من أشخاص عددين ، لكن الرب ثابت وصادق في كل ما وعد به الأنسان . . من مواعيد خاصه بالانسان خاصه ، أو بالبشريه بصفه عامة . . لا يعني الصدقة في ذاتها تقدر أن تكفر عن الخطية والا لما كان هناك حاجة للفداء بل لأن الصدقة تعلن عن قلب قبل الخلاص وامتلأ بيسوع المحبة فأحب المحتاجين والمتألمين . . أحبهم لأنه إله صادق دون تملق ، أو رياء بل عن حب وصدق لان ذات الله هي صادقه ، ومن جهة أخري فإن الصدقة تعلن رحمتنا لإخوتنا وحبنا لهم والمحبة تستر كثرة من الخطايا ، ولكن الآن إذهبوا الى النار الابدية لأن الحكم هو بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة يع13/2 . . نلاحظ كلام القديس لوقا بصيغه الأمر ( اعطوا الفقراء) من أحتياجكم وهنا لأبد أن نصدق في كلام الرب أنه صادق ، وصالح ، وإلي الأبد رحمته . . أري مشكله رعويه لا يستهان بها وهي الأذدوجيه في حياة الأيمان بمعني أننا نعلم شيئ ، ونحيا شيئ أخر ، ومن الشيئ السطحي أننا للأسف نصلي دون أن نتمعن في الكلمات التي نصلي بها ، وربما نرددها بشفاهنا فقط دون التأمل بها ، أين نحن من حال الصدق وعلينا أن لا نشك في صدق الله وحده وليس سواه . . إخوتي إنني أشوقكم إلى إعطاء خبزكم الأرضي وطلب الخبز السماوي فالرب نفسه هو ذاك الخبز إذ يقول أنا هو خبز الحياة يو 6 ولكن كيف يعطيكم الرب يا من لا تعطون المحتاجين؟ واحد يحتاج إليكم وأنتم تحتاجون لآخر (الله) اصنعوا بالآخرين ما تريدون أن يصنع لكم . . دعونا أن نحيا الصدق في حياتنا ، من خلال التصرفات اليوميه التي نحياها .
الرب الصادق : ـ
الصادق هو بن النور
الصادق هو ابن الرب
الصادق هو ابن الكنيسه
الصادق هوابن المواعيد
الصادق هو ابن الثقه
الصادق هو ابن الاطمئنان
الصادق هو ابن عاقل
الصادق هو ابن ناضج
الصادق هو ابن ينمو
الصادق هو ابن طبيعي
الصادق هو ابن له أشعاع روحي
الصادق ابن مؤثر
الصادق ابن معطي
الصادق ابن النور
الصادق ابن راكع
الصادق ابن محب
الصادق ابن غافر
الصادق ابن تائب
أحبائي . . . إن الصدق هو نمو طبيعي إيماني لكل أنسان ينمو في محبه وعطاء الرب . . وهكذا هو نمو طبيعي للنعمة الإلهية في قلب المؤمن تفتح قلبه بالحب لاخوته فيصير متشبهًا باللَّه . . وتؤهل فاعلها للتشبه باللَّه، لقوله : كونوا رحماء كما أن أباكم الذي في السماوات هو رحوم . . ويتكلم سفر يشوع عن الصدق الماء يطفئ النار الملتهبة ، الصدقة تكفر الخطايا . . يشوع 3 / 33 فعلينا ان ننهج بنهج الصدق في كل أمور حياتنا .
يارب . . نحتاج حقيقة إلي هذه النعمة أن نسلك بالصدق في كل امور حياتنا التي نحن نحياها ، بأننا نصدق كل مواعيد الرب . . وفي معيه الرب لنا ، طوال العمر . . يارب أجعلنا أن نكون صادقين في حياتنا قبل تعليمنا .
صباح . . . الرب الصادق . . .