stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تامل الأب جورج جميل

445views

تامل شخص
الله معي. في داخلي.
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي

صلاة شكر السبت 15-8-20

لا اجد يا سيدى مكانا يكفى لان اكتب فيه ما تعطيه لى فى حياتى
اشكرك يا ابى من اجل محبتك الغاليه
اشكرك يا ابى من اجل عنايتك بى رغم انشغالى عنك
اشكرك يا الهى على حمايتك لى من الاخطار والمصاعب
اشكرك يا ابى على كل يوم جديد تعطيه لى كفرصه من اجل ان احيا معك
اشكرك يا الهى على نعمة الغفران التى تعطيها لى بدون مقابل
اشكرك يا الهى من اجل دمك الكريم المسفوك من اجلى انا ابنك الخاطئ الغير مستحق
اشكرك يا ابى لانك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارت لملكوت ابيه
اشكرك يا ابى على عقلى على صحتى على تعليمى على عملى على اهلى على اصدقائك
لا يكفيك يارب اى شكر فان تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام
انت الاب الذى يضع نفسه من اجل ابناؤه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم
تعالوا كل واحد فينا برفع صلوات ليسوع صلاة شكر
يسوع المسيح يستحق الشكر في كل حين
يلا كل واحد فينا يشكر الله على حساناتك له

صلاة التوبة للقديس مار أفرام السرياني

أَيُّها الرّبُّ وسيّدُ حياتي، أَعْتِقني مِنْ روحِ البَطالةِ والفضولِ وحُبِّ الرّئاسةِ
والكلامِ البطَّالِ.وأَنْعمْ عليَّ أَنا عَبدُكَ الخاطِئ بروحِ العفَّةِ واتّضاعِ الفكرِ والصّبرِ والمحبَّةِ.
نَعَمْ يامَلِكي وإلهي هَبْ لي أَنْ أَعْرِفَ ذنوبي وعيوبي وألاّ أدينَ إخْوتي، فإنَّكَ مباركٌ إلى دهرِ الدّاهرينَ.
آمين.

المزمور

إِنَّ بَناتَ ٱلمُلوكِ مِن بَينِ مُكَرَّماتِكَ
وَٱلمَلِكَةُ وَقَفَت وَعَلَيها ذَهَبٍ أوفيرٍ عَن يَمينِكَ

إِسمَعي، يا بِنتُ، وَٱنظُري
وَٱرهَفي أُذُنَكِ:
إِنسي قَومَكِ وَبَيتَ أَبيكِ

فَيَصبُوَ ٱلمَليكُ إِلى حُسنِكِ
إِنَّه مَولاكِ وَلَهُ تَسجُدين

يُقَدَّمنَ بِفَرَحٍ وَٱبتِهاج
وَيَدخُلنَ قَصرَ ٱلمَليك
في ثِيابٍ مُوَشّاةٍ تُزَفُ إِلى ٱلمَليك
وَٱلعَذارى وَصيفاتُها في إِثرِها
يُقَدَّمنَ بَينَ يَدَيكَ

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس 27a-20:15

أَيُّها الإخوَة: إِنَّ المسيحَ قد قامَ مِن بَينِ الأَموات، وهو بِكرُ الَّذينَ ماتوا
فَقَد أَتَى الموتُ عَن يَدِ إِنسان، وعَن يَدِ إِنسانٍ تَكونُ قِيامةُ الأَموات.
وكما يَموتُ جَميعُ النَّاسِ في آدم، فكذلك سَيَحْيَون في المسيح.
كُلُّ واحِدٍ ورُتْبَتُه. فالمَسيحُ أَوَّلاً لِأَنَّه البِكْر، ومِن بَعدِه الَّذينَ يَكونونَ خاصَّةَ المسيحِ عِندَ مَجيئِه.
ثُمَّ يَكونُ المُنتَهى، حِينَ يُسَلِّمُ المُلْكَ إِلى اللهِ الآب، بَعدَ أَن يُبيدَ كُلَّ رِئاسةٍ وسُلطانٍ وقُوَّة.
فلا بُدَّ لَه أَن يَملِكَ، «حتَّى يَجعَلَ جَميعَ أَعدائِه تَحتَ قَدَمَيه».
والمَوْتُ آخِرُعَدُوٍّ يُبيدُه؛
لأَنَّهُ «جَعَل كلَّ شيءٍ تحتَ قَدمَيه».

إنجيل القدّيس لوقا 56-39:1

وفي تلكَ الأَيَّام قَامَت مَريمُ فمَضَت مُسرِعَةً إِلى الجَبَل إِلى مَدينةٍ في يَهوذا.
ودَخَلَت بَيتَ زَكَرِيَّا، فَسَلَّمَت على أَليصابات.
فلَمَّا سَمِعَت أَليصاباتُ سَلامَ مَريَم، ارتَكَضَ الجَنينُ في بَطنِها، وَامتَلأَت مِنَ الرُّوحِ القُدُس،
فَهَتَفَت بِأَعلى صَوتِها: «مُبارَكَةٌ أَنتِ في النِّساء! وَمُبارَكَةٌ ثَمَرَةُ بَطنِكِ!
مِن أَينَ لي أَن تَأتِيَني أُمُّ رَبِّي؟
فما إِن وَقَعَ صَوتُ سَلامِكِ في أُذُنَيَّ حتَّى ارتَكَضَ الجَنينُ ابتِهاجًا في بَطْني
فَطوبى لِمَن آمَنَت: فسَيَتِمُّ ما بَلَغها مِن عِندِ الرَّبّ».
فقالَتْ مريم: «تُعَظِّمُ ٱلرَّبَّ نَفسي،
وَتَبتَهِجُ روحي بِٱللهِ مُخَلِّصي؛
لأَنَّه نَظَرَ إِلى أَمَتِه المُتواضِعة،
سَوفَ تُهَنِّئُني بَعدَ اليَومِ جَميعُ الأَجيال،
لِأَنَّ ٱلقَديرَ صَنَعَ إِلَيَّ أُمورًا عَظيمَة؛
قُدّوسٌ ٱسمُهُ.
وَرَحمَتُهُ مِن جيل إِلى جيلٍ لِلَّذينَ يَتَّقونَهُ:
كَشَفَ عَن شِدَّةِ ساعِدِهِ،
فَشَتَّتَ ٱلمُتَكَبِّرينَ في قُلوبِهِم:
خَلَعَ الأَقوِياءَ عنِ العُروش ورفَعَ الوُضَعاء.
أَشبَعَ ٱلجِياعَ مِنَ ٱلخَيرات:
وَٱلأَغنِياءَ صَرَفَهُم فارِغين.
نَصَرَ عَبدَهُ إِسرائيل،
ذاكِرًا، كَما قالَ لآبائِنَا،
رَحمَتَه لإِبراهيمَ وَ ذُرَّيَّته لِلأَبد».
وأَقَامَت مَريمُ عِندَ أَليصاباتَ نَحوَ ثَلاثَةِ أَشهُر، ثُمَّ عادَت إِلى بَيتِها.

تامل

القدّيس يوحنّا الدمشقيّ (نحو 675 – 749)، راهب ولاهوتيّ وملفان الكنيسة

العظة الثّانية لعيد انتقال العذراء

تابوت العهد الجديد يدخل الهيكل السماوي (1مل 8؛ رؤ 11: 19)

كيف تقع هذه المرأة في قبضة الموت وهي قد ولدت الحياة الحقّ ؟ والحقّ أنها خضعت أيضًا للحكم الذي نزل بآدم القديم بصفتها ابنةً له، ولأن فلذة كبدها، وهو الحياة نفسها، لم ينفذ من قبضة الموت. ولكنها بصفتها والدة الرّب الحيّ فمن الحقّ أن تُرفع إليه… فكيف يمكن لتلك التي حملت في أحشائها الحياة ذاتها، التي لا بداية لها ولا نهاية، ألاّ تعيش إلى أبد الآبدين؟ في الماضي البعيد، نام آباء جنسنا الفاني الأولون نوم الموت، سكرى من خمرة العصيان، والنّفس تزخر تحت شراهة الخطيئة. فالربّ طردهم ونفاهم من جنّة عدن. أما الآن فإن تلك التي لم تعرف الخطيئة وجلبت إلى العالم مَن كان مطيعًا الآب، فكيف لا يستقبلها الفردوس ويفتح أبوابه لها على مصراعيها فرحًا؟… حيث أن الرّب يسوع، الذي هو الحياة والحقّ قال، “وَحَيثُ أَكونُ أَنا يَكونُ خادِمي” (يو 12: 26) فكيف بالحري أن لا تشاركه والدته مسكنه؟