stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تامل الأب جورج جميل

545views

تامل شخصي
الله معي. في داخلي.
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي

صلاة شكر 20-3-20

لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.امين
صلاةتوبة أَيُّها الربُّ وسيِّدُ حياتي، أَعتِقْني من روحِ البطالةِ والفُضول وحبِّ الرئاسة والكلامِ البطَّال. أَنعِم عليَّ أَنا عبدُكَ الخاطئ بروحِ العِفَّةِ واتِّضاع الفِكر والصبرِ والمحبَّة. نعم يا مَلِكي وإِلهي، هَبْ لي أَن أَعرِفَ ذنوبي وعيوبي وأَن لا أَدينَ إِخوَتي، فإِنَّكَ مُبارَكٌ الى أَبدِ الآبدين آمين.
مزمور
سُمِعَ هَذا ٱلكَلامُ غَيرُ ٱلمَعهود
إِنّي أَزَحتُ عَن عاتِقِهِ ٱلأَحمال
فَغادَرَت يَداهُ ثَقيلَ ٱلسِّلال
دَعَوتَني في ٱلضَّرّاءِ، فَأَنقَذتُكَ

مِن مَخبَأي خَلفَ ٱلعاصِفَةِ، أَجَبتُكَ
وَعِندَ مِياهِ مَريبا، جَرَّبتُكَ
إِسمَع، فَإِنّي أُناشِدُكَ، يا شَعبي
يا لَيتَكَ تَستَمِعُ لَي، أَيا إِسرائيل

أَن لا يَكونَ لَكَ إِلَهٌ غَريب
وَلا تَسجُدُ لِإِلَهٍ أَجنَبِيّ
لِأَنّي أَنا ٱلرَّبُّ إِلَهُكَ
أَلَّذي أَصعَدَكَ مِن أَرضِ مِصرَ

لَو أَنَّ شَعبي سَمِعَ لي
وَسَلَكَ إِسرائيلُ سُبُلي
لَأَطعَمتُهُم مِن لُبابِ ٱلحِنطَةِ
وَأَشبَعتُهُم مِنَ ٱلصَّخرَةِ عَسَلا
كلمة
مرقس 34-28b:12
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، دَنا إِلى يَسوعَ أَحَدُ ٱلكَتَبَة، فَسَأَلَهُ: «ما ٱلوَصِيَّةُ ٱلأولى في ٱلوَصايا كُلِّها؟»
فَأَجابَ يَسوع: «ٱلوَصِيَّةُ ٱلأولى هِيَ: إِسمَع، يا إِسرائيل: إِنَّ ٱلرَّبَّ إِلَهَنا هُوَ ٱلرَّبُّ ٱلأَحَد.
فَأَحبِبِ ٱلرَّبَّ إِلَهَكَ، بِكُلِّ قَلبِكَ، وَكُلِّ نَفسِكَ، وَكُلِّ ذِهِنكَ، وَكُلِّ قُوَّتِكَ.
وَٱلثّانِيَةُ هِيَ: أَحبِب قَريبَكَ حُبَّكَ لِنَفسِكَ. وَلا وَصِيَّةَ أُخرى أَكبرُ مِن هاتَين».
فَقالَ لَهُ ٱلكاتِب: «أَحسَنتَ، يا مُعَلِّم. لَقَد أَصَبتَ، إِذ قُلتَ: إِنَّهُ ٱلأَحَد، وَلَيسَ مِن دونِهِ آخَر.
وَأَن يُحِبَّهُ ٱلإِنسانُ بِكُلِّ قَلبِهِ، وَكُلِّ ذِهنِهِ، وَكُلِّ قُوَّتِهِ. وَأَن يُحِبَّ قَريبَهُ حُبَّهُ لِنَفسِهِ، أَفضَلُ مِن كُلِّ مُحرَقَةٍ وَذَبيحَة».
فَلمّا رَأى يَسوعُ أَنَّهُ أَجابَ بِفِطَنة، قالَ لَهُ: «لَستَ بَعيدًا مِن مَلَكوتِ ٱلله». وَلَم يَجرُؤ أَحَدٌ بَعدَئذٍ أَن يَسأَلَهُ عَن شَيء.
تامل
تحب الرب إلهك، وتسمع لصوته، وتلتصق به، لأنه هو حياتك
فالرب الذي نستمد منه الحياة ينبغي أن نهبه حياتنا، ونحبه بكل كياننا، ونسمع لصوته، ونلتصق به، لكي تسري حياته فينا. فوصية المحبة وصية مركزية يدور حولها الكتاب المقدس كله بعهديه، فهي مبنية على طبيعة الله التي عبَّر عنها يوحنا الرسول بقوله: «الله محبة» (1يو 4: 8).