1.1kviews
تامل الاب بشاى اسحق
الاربعاء 20-6-2018
صباح . . النقاوة المسيحيه . . ! ! .
لا نريد أن نكون عائقا لأحد في شيئ لئلا ينال خدمتنا لوم ، بل نظهر أنفسنا في كل شيئ أننا أننا خدام الله بصبرنا في الشدائد والحاجات والمشقات والضرب والسجن والأضطراب والتعب والسهر والصوم .
2كور 6 / 4 ـ 5
أخوتي . . . حقيقه مقصد جميل عندما نتأمل كلماته ، وطلبه مقدسه عندما نطلبها من يسوع يايسوع الوديع أجعل قلبنا مثل قلبك . . علينا أن نتأكد أن الله لا يطلب منا أنصاف مؤمنين بل أن نكون مؤمنين كاملين في الارادة والتبعيه لشخص الرب . . تحت سقف وتعليم كنيسه . . وقياده كنسيه تساعدنا علي ذلك . . أجمل تعريف للمسيحي هو تائب يقود تائبين مصلى عابد يحيي مع اشخاص أنقياء الحياة . . أحيا قدوة مفرحة ناجح إجتماعياً . . متزن نفسيا . . وعاطفياً بل وأكون عظه صامته وسيله إيضاح للفضائل إنجيل مفتوح لكل من اتعامل معه في جميع أمور حياتي . . ونقاوة المسيحي فى محبتة للصلوات الجماعيه . . وحضور القداسات . . والمشاركه الفعالة . . والأصوام . . وفى ضبطه لنفسه . . ومقاومته لخطاياة وضعفاتة . . وإجتهادة بأمانة أمام الله فى تنقية نفسة من أى شيئ يعيق عمل الله داخله . . وإنتظام المسيحي على وسائط النعمة من مناولات . . إعترافات منتظمه . . هو عمل علامة من علامات النقاوة المسيحيه .. محبتة للهدوء . . والخلوة . . هو علامة من علامات نقاوتة سرعة إعتذارة عن أى خطأ يصدر منه . . بأستمرار يراجع نفسه ورغباته لصالح الخدمه وأن يكون شاهد صادق للرب . فإعتراف الإنسان بأنه خاطيء خطوة أولى للسير في حياة التوبة والنقاوة وبدون هذا الإعتراف لاتكون هناك توبة وبالتالي لايكون هناك مغفرة الخطايا فلكي نعترف بخطيتنا ونتوب عنها لابد أن نقف أمام مرآة القداسة الحقيقية وهي تعاليم الله والكنيسه .
النقاوة المسيحيه : ـ
قراءة كلمه الله بأنتظام
التأملات المستمرة
الخدمه المضحيه
جهاد روحي
صلوات متواصله
أصوام منتظمه
الشركه الكنسيه
العيش في سلام
العيش في مخافه الله
مناولات غير فاترة منتظمه
العيش تحت نير المؤمنين
الأنصات الكامل لصوت الروح
أحبائي . . لنراجع حياتنا علي حياة بطرس الذي شعر بأنه خاطيء ويعترف بذلك وقف أمام مقياس القداسة الحقيقي وهو شخص يسوع المسيح بل تفوه بسرعه قائلا : اخرج يارب من سفينتي لأنني رجل خاطئ . . ولا نقارن حياتنا مع الفريسي الذي قارن نفسه بالعشار وقال ولامثل هذا العشار لو 1/ 12 . . بل لنقر ونعترف أن حياتنا تصير نقيه وتسير نحو النقاء عندما نتبع الرب طوال حياتنا وأن نسير وفق تعليم كنيسه توصينا وتقودنا للصلاح بأستمرار . وأيضا مع اشعياء النبي في رؤياه لما رأي السيد جالسا على كرسي عالي ومرتفع والسيرافيم واقفون فوقه ولكل واحد له ستة أجنحة ونادى قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض أش 6 / 1-3 وشعر بحقيقة نفسه وقال ويل لى أني هلكت لأني إنسان نجس الشفتين أن عيني قد رأتا الملك رب الجنود أش 6/5 .
يارب . . أنت تدعونا يارب إلي حياة النقاوة طوال أيام حياتنا . . ولكن أشعر بأنني أميل لثمار الجسد . . ساعدني يارب أن اسلك تجاة النقاوة . . والعفاف المسيحي . . أعطني يارب الصمود أمام كل التجارب والتحديات . . أصلي من أجل كل نفس ملوثة في حب الذات والخطيئة .
أخوكم الأب /
بشاي إسحاق
راعي السويس
الثلاثاء 20/ 6 / 2018
