760views
تامل المونسنيور توماس حليم
نسمات روحية
١٩ يونيو
ساعة الموت
وما تؤكّده أيضا تعاليم الكنيسة الكاثوليكية: “تُشجعنا الكنيسة على أن نهيّئ أنفسنا لساعة موتنا “نجنا يارب من الموت المفاجئ وغير المتوقع: طلبة القديسين القديمة، وأن نطلب إلى والدة الإله أن تشفع فينا في ساعة موتنا” (صلاة السلام عليك يا مريم)، وإن نودع ذواتنا القديس يوسف شفيع الميتة الصالحة: “فما كان أحراك أن تسلك، في كل عمل وفكر، سلوك مَن كان موشكاً أن يموت اليوم، لو كان ضميرك صالحاً، لما كنت تخاف الموت كثيراً. تجنُّب الخطايا خير من محاولة الهرب من الموت. إن كنت اليوم غير متأهّب، فغداً كيف تكون مستعداًّ” (من كتاب الاقتداء بالمسيح 1، 23، 5 – 8).
والقديس فرنسيس الأسيزي له قول جميل في هذا الصدد: “الحمد لله, ربّي, لأجل أخينا الموت الجسدي, الذي لا يستطيع أي إنسان حيّ أن ينجو منه. الويل للذين يموتون في الخطايا المميتة, طوبى للذين يلقاهم في إرادته القدّوسة، فالموت الثاني لن يضرّهم” (نشيد أختنا الشمس).
