خلوة اليوم
للاخ رافت حلمي
تهلل= سمعنا عدة مرات أن يسوع بكى. وهنا نسمع للمرة الوحيدة أنه تهلل. فهو لهذا أتى ليخضع الشيطان تحت أقدام عبيده وهذا قد حدث. وقال أحمدك أيها الآب= إرادة الآب هي نفسها إرادة الابن أيضًا وهنا المسيح يعلن عن فرحته بخلاص البشر وأيضا هذا إعلان لفرح الآب أيضًا، فالمسيح يستعلن الآب لنا (يو1:18). هذا حديث داخل الذات الإلهية مثلما يتحاور الإنسان مع نفسه داخل عقله. تهلل بالروح= فهو ليس تهليل جسدي كما نتهلل بالملذات العالمية. بل هو تهليل روحي لخلاص البشر، والمسيح سمح بأن يلمس تلاميذه هذه الفرحة ليدركوا وندرك نحن معهم كم يحبنا الله.