رد وتكذيب لمقال نيوتن بتاريخ ٢٥ ديسمبر ٢٠١٩ بعنوان ( احتفال بوداع عالم.. وآخر بوداع عالمة) جريدة المصري اليوم

مع كل الاحترام للكاتب الفاضل، وللجريدة المحترمة بالنسبة لنا جميعا، الا اننا نجد فقدان كامل للموضوعية، وللمنطق في الحوار والعرض.
يؤكد الكاتب ان: (الجميل أن الكنيسة الكاثوليكية تغيرت مع تغير العالم. أصبحت تبيح الإجهاض. تسمح بالطلاق.)
من اين هذا التأكيد؟ اين المصدر؟ الكنيسة الكاثوليكية ابدا ما قبلت الإجهاض، وتعتبره خطيئة جسيمة، لمن يقوم بها او يساعد فيها أيضا. وابدا ما سمحت بالطلاق وتعتبر ما جمعه الله لا يفرقه انسان. بالفعل يؤسفنا ان جريدة محترمة تسمح بنشر هذا الخرافات التي ليس لها أي صلة مع الحقيقية.
كما ويؤكد: منذ فترة قال البابا فرنسيس «إن النار والجنة أمور رمزية». اين مصدرك، هذا لم يحدث ابدا. انها عقيدة وايمان كنيسة فمن اين لك بهذه الخرافات؟
يؤسفنا جدا ان يمزج الحق بالباطل. فلابد من التمييز الصحيح هو ان الكنيسة الكاثوليكية ترحم الشخص، وتدين الفعل. وبالتالي تحترم المثليين ولكنها ترفض الخطيئة وتدينها.
فيجب اتخاذ اللازم ونشر هذا التكذيب في نفس المكان بالجريدة، ونتمنى ان يتم التحقق من الاخبار عن الكنيسة الكاثوليكية قبل النشر. مع العلم ان المكتب الإعلامي الكاثوليكي هو المصدر الوحيد للأخبار او البيانات بالنسبة للكنيسة.

+ باخوم
النائب البطريركى
لشئون الإيبارشية البطريركيّة
مسئول المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر.