stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

أخبار الكنيسة

ردود أفعال عربية ودولية منددة بالهجوم على كنيسة القديسين في الإسكندرية-وكالات

880views

133ردود أفعال عربية ودولية منددة بالهجوم على كنيسة القديسين في الإسكندرية-وكالات

توالت اليوم السبت ردود الأفعال العربية والدولية المنددة بالتفجير الارهابي الذي استهدف منتصف الليلة الماضية كنيسة القديسين مار مرقس والأنبا بطرس للأقباط الأرثوذكس في مدينة الاسكندرية، شمال مصر، والذي اسفر عن سقوط 21 قتيلاً وعشرات الجرحى. وفيما يلي بعضاً من هذه الردود:

الملك عبدالله الثاني ابن الحسين

دان الملك عبد الله الثاني بشدة تفجير الكنيسة في الإسكندرية. وجاء في بيان للديوان الملكي الأردني، أن الملك أكد في برقية بعث بها إلى الرئيس المصري “وقوف الأردن إلى جانب في مصر في التصدي للإرهاب بكافة صوره وأشكاله، ومن يقف ورائه”، معرباً “للرئيس مبارك ولأسر الضحايا عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بهذا المصاب الأليم”.

جامعة الدول العربية

الى ذلك دان أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى، التفجير، مطالباً بضرورة تمسك الشعب المصري بوحدته الوطنية والوقوف بحزم أمام تلك الأعمال التخريبية. ودعا موسى في بيان صحفي له إلى تضافر جهود الجميع، أقباطاً ومسلمين، في مواجهة المخاطر التي تستهدف النيل من أمن مصر واستقرارها، مشيراً إلى أن هذا هو الطريق لمواجهة تلك المحاولات الآثمة وإفشالها. وتوجه الأمين العام بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا والمصابين سائلاً المولى عز وجل أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ مصر من كل سوء.

مجلس التعاون الخليجي

كما دان مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة التفجير الأرهابي، واصفا اياه بـ”العملية الارهابية الجبانة التي عرضت حياة وسلامة الأبرياء للخطر وروعت الآمنين”. وجدد مصدر مسؤول بالأمانة العامة للمجلس في بيان له تأكيد موقف دول المجلس الثابت من الارهاب ونبذه بمختلف أشكاله وصوره وأياً كان مصدره، داعياً “الى تضافر الجهود الاقليمية والدولية لمكافحة هذه الآفة الخطيرة”.

منظمة المؤتمر الإسلامي

كما دان أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، الهجوم، معرباً عن تعازيه الحارة لمصر قيادة وحكومة وشعباً ولأهالي الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى. وعبر أوغلي في بيان له عن أسفه الشديد لتزامن هذا الإعتداء الأثيم مع دخول السنة الميلادية الجديدة، داعياً الشعب المصري الى الإلتفاف حول وحدتهم ومصالحهم العليا، التي أكد أنها لن تتأتي إلا من خلال الوقوف صفاً واحداً ضد الإرهاب الذي لا يميز بين عرق أو طائفة أو دين.

الأزهر

بدوره أعرب شيخ الأزهر في القاهرة الشيخ الدكتور أحمد الطيب عن بالغ أسفه وألمه للحادث الإجرامي الذي تعرضت له الكنيسة، ووجه صادق التعازي لأسر الضحايا داعياً الله ان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل. وأكد شيخ الازهر في بيان له “انه من موقع العلم الشرعي والمسؤولية الوطنية يؤكد أن هذا العمل الإجرامي عمل آثم محرم شرعاً، لأن الإسلام أوجب على المسلمين حماية الكنائس كما يحمون المساجد. وقال الشيخ الطيب “ان هذا العمل الإجرامي الأثيم الذي استهدف مواطنين أبرياء يستعدون لاستقبال عام جديد، لا يمكن ان يصدر من مسلم يعرف دينه”، مؤكداً أن الإسلام والمسلمين منه براء. مضيفاً “ان المستهدفين بهذا العمل ليسوا هم المسيحيين وحدهم بل المستهدفون هم المصريون جميعاً وان الذي يضرب الكنيسة يضرب المسجد”، معرباً عن قناعته التامة بأن الذين يقفون وراء هذا العمل الأثيم إنما يريدون ضرب الوحدة الوطنية والتماسك الإجتماعي.

روسيا

من جانبه قدم الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف واجب العزاء للرئيس المصري حسني مبارك في ضحايا العمل الإجرامي في الإسكندرية، حيث بعث الرئيس الروسي ببرقية عزاء للرئيس المصري أبدى خلالها عميق ألمه وبالغ كدره لتفجير الكنيسة في الإسكندرية، وتقدم إلى الرئيس المصري وإلى أسر الضحايا بتعازيه القلبية وخالص مواساته.

فرنسا

دانت فرنسا “باشد العبارات” الاعتداء الذي استهدف كنيسة قبطية في الاسكندرية. واعلنت مساعدة المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستين فاج في بيان “ان فرنسا تذكر بتمسكها باحترام الحريات الاساسية ومنها الحرية الدينية ودعمها للسلطات المصرية في مكافحتها للارهاب”. واضافت ان فرنسا “تعرب عن تعازيها لعائلات الضحايا وتضامنها مع السلطات والشعب المصري”. من جهته دعا الكردينال اندري فان تروا، رئيس مؤتمر اساقفة فرنسا، الكاثوليك الى الصلاة “من اجل كل المسيحيين المضطهدين في العالم ومن اجل السلام”.