رسالة البابا فرنسيس لمناسبة الزيارة الرسولية إلى مقدونيا الشمالية في 7 مايو – أيار
04 مايو 2019
قبل توجهه إلى مقدونيا الشمالية في 7 مايو – أيار الجاري في زيارة رسولية قادما من بلغاريا، وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة فيديو إلى شعب هذا البلد. وقال في بداية رسالته: “أيها الأخوة والأخوات الأعزاء في مقدونيا الشمالية، أود من خلال هذه الرسالة القصيرة أن أٌعبر لكم عن فرحي وعن مشاعر المحبة لشعبكم وللكنيسة التي تعيش في أرضكم”. وتابع الحبر الأعظم أن الكرسي الرسولي وعقب استقلال هذا البلد أراد أن يقيم معه علاقات صداقة وعلاقات دبلوماسية، وأضاف أن هناك اليوم وأكثر من أي وقت سابق حاجة إلى أن ننمي في أوروبا وفي العالم بكامله ثقافة اللقاء، ثقافة الأخوّة. وقال قداسته: “وسآتي أنا بينكم لأزرع هذه البذور واثقا بأن أرضكم هي أرض طيبة، ستكون قارة على تقبّل هذه البذور وجعلها تُثمر”. وتحدث الأب الأقدس في هذا السياق عما وصفه بالجمال الخاص لوجه هذا البلد، جمال مصدره تعدد الثقافات والانتماءات الاثنية والدينية التي تسكنه. وتابع قداسته متحدثا عن إدراكنا أن التعايش ليس دائما سهلا، “ولكن هذه مشقة جديرة بالقيام بها، وذلك لأن الفسيفساء الأكثر جمالا هي تلك الأكثر غنى بالألوان”.
وفي ختام رسالة الفيديو الموجهة إلى شعب مقدونيا الشمالية عشية الزيارة الرسولية التي سيقوم بها إلى هذا البلد في 7 مايو – أيار الجاري قال قداسة البابا فرنسيس: “أوكل زيارتي إلى شفاعة قديسة عظيمة، ابنة أرضكم الأم تيريزا. لقد وُلدت وترعرعت في سكوبيه، وأصبحت بنعمة الله مرسَلة شجاعة لمحبة المسيح في العالم، مانحة التعزية والكرامة لأفقر الفقراء. أصدقائي الأعزاء، لنُعِد بالصلاة لقاءنا كي يكون خصبا بالسلام وكل خير لشعبكم بأسره. بارككم الله”.
نقلا عن الفاتيكان نيوز