stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

صلاة الساعات ” 1 أكتوبر – تشرين الأول 2019 “

683views

القديسة تيريزيا للطفل يسوع، عذراء وملفان للكنيسة

الاسبوع ٢٦ من الزمن العادي
الاسبوع الثاني من 📖 المزامير
اللون الليتورجي ابيض

ولدت في مدينة ألانسون في فرنسا عام 1873. دخلت دير راهبات الكرمل في مدينة ليزيو. مارست بصورة خاصة فضيلة البساطة الإنجيلية والثقة بالله، وعلمت هذه الفضائل للمبتدئات بقولها ومثلها. قدمت حياتها لخلاص النفوس وازدهار الكنيسة وتوفيت في 30 أيلول 1897.

صلاة السَحَر

* اللهم، بادر إلى مَعونتي. (هنا يرسم المصلون إشارة الصليب).
– يا ربّ، أسرع إلى إغاثتي.

المجد للآب والابن، والروح القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان،
وإلى دهر الدهور. آمين (في غير الزمن الأربعيني: هللويا).

* يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.
– ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.

أنتيفونة

للإله ربّنا ملك العذارى، هلمّ نسجد.

المزمور 94 (95)

الدعوة إلى حمدِ الله

ليُشدّد بعضكم بعضاً، كلّ يوم، ما دام إعلان هذا اليوم (عب 3: 13)

هلُمُّوا نهلل للرب نهتف لصخرة خلاصنا *

نبادر إلى وجهه بالشكران، ونهتف له بالأناشيد

فإنَّ الرب إله عظيم، وعلى جميع الآلهة ملكٌ عظيم

هو الذي بيده أعماق الأرض، وله قِمم الجبال

له البحر وهو صنعَه، ويداه جبلتا اليبس

هلُمُّوا نسجُد ونركع له، نجثو أمام الربّ صانعنا

فإنّه هو إلهنا، ونحن شعب مرعاه وغنمُ يدهِ

اليوم إذا سمعتم صوته، فلا تقسُّوا قلوبكم كما في مريبة،

وكما في يوم مسَّة في البرية

حيث آباؤكم امتحنوني، واختبروني وكانوا يرون أعمالي

أربعين سنة سئمت ذلك الجيل وقلت:

«هم شعب ضلت قلوبهم» ولم يعرفوا سُبُلي

حتى أقسمت في غضبي، أن لن يدخلوا في راحتي

المجدُ للآب والابن والروح القدس، كما كان في البدءِ والآن وكلَّ أوان، وإلى دهر الدهور. آمين. أنتيفونة

أنتيفونة

للإله ربّنا ملك العذارى، هلمّ نسجد.

المزمور 42 (43)

الاشتياق إلى الهيكل

جئت أنا إلى العالم نوراً (يوحنا 12: 46)

أللهمَّ أنصفني ودافع عن قضيَّتي† مع قومٍ غير أصفياء * ومن صاحب الكيد والإثم نجِّني.

فإنك أنت إله حصني * فلماذا نبذتني؟

ولماذا أسير بالحِداد * من مضايقة الأعداء؟

أرسلْ نورَك وحقَّك هما يهدياني * إلى جبل قدسك وإلى مساكنك يوصلاني.

فأدخل إلى مذبح الله * إلى إله فرحي وابتهاجي.

وبالكنَّارة أحمدكَ * يا الله إلهي.

لماذا تكتئبين يانفسي وعليَّ تنوحين؟ †إرتجي الله فإني سأعود أحمدهُ * وهو خلاص وجهي وإلهي.

المجد للآب والابن * والروح القدس.

كما كان في البدء والآن وكل أوان * وإلى دهر الدهور. آمين.

أنتيفونة 1: أرسل نورك وحقَّك، يا ربّ.

أنتيفونة 2: خلِّصنا، يا ربّ، جميع أيّام حياتنا.

التسبحة اشعيا 38: 10 – 14، 17 – 20

حسرات المريض، وفرحة المعافى

أنا الحي وكنت ميتاً… عندي مفاتيح الموت (رؤيا 1: 17 – 18)

إني قلت في منتصف أيّامي† ذاهبٌ إلى أبواب مثوى الأموات * قد حُرمت بقيَّة سنِيَّ.

قلتُ: لا أرى الربّ * الربّ في أرض الأحياء.

ولا أعود أنظر البشر * بين سكَّان الفانية.

قد انقلع مسكني ونُفي عنّي * كخيمة الرَّاعي.

طويتَ حياتي كالحائك † فَصَلَني عن السَّدى * من النَّهار إلى الليل أنت تُفنيني.

صرختُ حتى الصَّباح † إنه كالأسد يُهشِّم جميع عظامي * من النهار إلى الليل أنت تُفنيني.

أُزقزق كالسُّنونو الرَّحّال * وأنوحُ كالحمامة.

قد كلَّت عينايَ * من النَّظر الى العلاء.

لأنك نجَّيت نفسي من هوَّة الهلاك * ونبذتَ جميع خطاياي وراء ظهركَ.

فإن مثوى الأموات لا يحمدكَ * والموت لا يُسبِّحك.

والذين يهبطون إلى الجبّ * لا يرجون أمانتكَ.

بل الحيُّ الحيُّ هو يحمَدُك كما أنا اليوم * والأب يُعرِّف البنينَ أمانتكَ.

يا ربّ خلِّصني † فنعزفَ بذواتِ أوتارنا * جميع أيام حياتنا في بيت الربّ.

المجد للآب والابن * والروح القدس.

كما كان في البدء والآن وكل أوان * وإلى دهر الدهور. آمين.

أنتيفونة 2: خلِّصنا، يا ربّ، جميع أيّام حياتنا.

أنتيفونة 3: إليك يا مُستمع الصّلاة، مسار كل بشر.

المزمور 64 (65)

الشكر الاحتفالي

تشير صهيون إلى المدينة السماوية (اوريجنس)

أللهمَّ في صهيون يجدر بك التَّسبيح * وإليك يوفى بالنُّذور.

إليك يا مُستمع الصَّلاة * مسارُ كل بشر.

لقد غلب عليَّ أمر الآثام *ولكنَّك لمعاصينا غفور.

فطوبى لمن تختاره وتُقرِّبه * فيسكن في دياركَ.

فنشبع من خيرات بيتكَ * ومن قدس هيكلكَ.

بأعاجيبٍ من البرِّ تستجيب لنا * يا إله خلاصنا.

يا مُعتمَدَ أقاصي الأرض كلها * والجزر البعيدة.

يا مَن بقوَّته يوطِّد الجبال * ويتسربلُ بالاقتدار.

ويسكنُ عجيجَ البحار * وهدير الأمواج وصخب الشعوب.

السَّاكنون في الأقاصي يخافون آياتكَ * وبفضلك تُهلِّل أبواب الصَّباح والمساء.

افتقدتَ الأرض وسقيتها * وبالغنى غمرتها.

نهر الله امتلأ مياهاً † وللناس تعدُّ الحنطة * فكذلك أعددت الأرض.

تروِّي أتلامها وتسوِّي أخاديدها * بالوابل تُبلِّلها وتبارك نبتها.

تكلِّل العام بجودكَ * وتقطر بالدَّسم آثاركَ.

مراعي البرّية تقطر * والتّلال بالبهجة تتسربل.

المروج بالغنم تكتسي والأودية بالحنطة تتوشَّح * فيهتفون وينشدون.

المجد للآب والابن * والروح القدس.

كما كان في البدء والآن وكل أوان * وإلى دهر الدهور. آمين.

أنتيفونة 3: إليك يا مُستمع الصّلاة، مسار كل بشر.

القراءة نشيد 8: 7

المياه الغزيرة لا تستطيع أن تُطفئ الحب، والأنهار لا تغمره، ولو بذل الإنسان كل مال بيته في سبيل الحب، لاحتُقر احتقاراً.

الردّة

* قال فؤادي فيك:* التمسوا وجه ** قال….

* وجهك، أيها المولى، أَلتمس ** التمسوا وجهه

* المجد للآب والابن، والروح القدس ** قال….

القراءة الأولى
من رسالة القديس بولس الرسول الى أهل فليبي 1: 27-2: 11
الاقتداء بالمسيح
فَسِيرُوا سِيرَةً جَدِيرَةً بِبِشَارةِ المَسِيحِ لأَعرِفَ، سَوَاءٌ جِئْتُكُم وَرَأَيْتُكُم، أَم كُنْتُ غَائِبًا فَسَمِعْتُ أَخبَارَكُم، أَنَّكُم ثَابِتُونَ بِرُوحٍ وَاحِدٍ مُجَاهِدُونَ مَعًا بِنفسٍ وَاحِدَةٍ فِي سَبِيلِ إِيمَانِ البِشَارَةِ، لا تَهَابُونَ البَتَّةَ خُصُومَكُم. فَفِي ذَلِكَ دَلالَةٌ لَهُم عَلَى الهَلاكِ، وَدَلالَةٌ لَكُم عَلَى خَلاصِكُم. وَهَذَا مِن فَضلِ اللهِ، لأَنَّهُ أُنعِمَ عَلَيكُم، بِالنَّظَرِ إِلَى المَسِيحِ، أَن تَتَأَلَّمُوا مِن أَجلِهِ، لا أَن تُؤمِنُوا بِهِ فَحَسبُ. فَإِنَّكُم تُجَاهِدُونَ الجِهَادَ نَفسَهُ الَّذِي رَأَيْتُمُونِي أُجَاهِدُهُ، وَالآنَ تَسمَعُونَ أَنِّي أُجَاهِدُهُ.
فَإِذَا كَانَ عِندَكُم شَأنٌ لِلمُنَاشَدَةِ بِالمَسِيحِ، وَلِمَا فِي المَحَبَّةِ مِن تَشجِيعٍ، وَالمُشَارَكةِ فِي الرُّوحِ وَالحَنَانِ وَالرَّأفَةِ، فَأَتِمُّوا فَرَحِي بِأَن تَكُونُوا عَلَى رَأيٍ وَاحِدٍ وَمَحَبَّةٍ وَاحِدَةٍ وَقَلبٍ وَاحِدٍ وَفِكرٍ وَاحِدٍ. لا تَفعَلُوا شَيئًا بِدَافِعِ المُنَافَسةِ أَوِ العُجبِ، بَل عَلَى كُلٍّ مِنكُم أَن يَتَوَاضَعَ وَيَعُدَّ غَيرَهُ أَفضَلَ مِنهُ، وَلا ينَظُرَنَّ أَحَدٌ إِلَى مَا لَهُ، بَل إِلَى مَا لِغَيرِهِ. فَلْيَكُنْ فِيمَا بَينَكُمُ الشُّعُورُ الَّذِي هُوَ أيضًا فِي المَسِيحِ يَسُوعَ. فَمَعَ أَنَّهُ فِي صُورَةِ اللهِ لَم يَعُدَّ مُسَاوَاتَهُ للهِ غَنِيمَةً بَل تَجرَّدَ مِن ذَاتِهِ مُتَّخِذًا صُورَةَ العَبدِ، وَصَارَ عَلَى مِثَالِ البَشَرِ، وَظَهَرَ فِي هَيئَةِ إِنسَانٍ، فَوَضَعَ نَفسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى المَوتِ مَوتِ الصَّلِيبِ. لِذَلِكَ رَفَعَهُ اللهُ إِلَى العُلَى وَوَهَبَ لَهُ الاِسمَ الَّذِي يَفُوقُ جَمِيعَ الأَسمَاءِ، كَيمَا تَجثُوَ لاِسمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكبَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَفِي الأَرضِ وَتَحتَ الأَرضِ، وَيَشهَدَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ المَسِيحَ هُوَ الرَّبُّ تَمجِيدًا للهِ الآبِ.

الردة 1بطرس 2: 24؛ عبرانيون2: 14؛ ر. 12: 1
* حَمَـلَ المَسِيحُ خَطَايَانَا فِي جَسَـدِهِ عَلَى الخَشَـبَةِ لِكَي نَمُوتَ عَن خَطَايَانَا فَنَحيَا لِلبِرِّ. لِيَكسِرَ بِمَوتِهِ شَوكَةَ ذَاكَ الَّذِي لَهُ القُدرَةُ عَلَى المَوتِ، أي إبلِيس.
* مُحَدِّقِينَ إلَى مُبدِئِ إيمَانِنَا وَمُتَمِّمِهِ، يَسُوعَ الَّذِي، فِي سَبِيلِ الفَرَحِ المَعرُوضِ عَلَيهِ، تَحَمَّلَ الصَّلِيبَ.
* لِيَكسِرَ بِمَوتِهِ شَوكَةَ ذَاكَ الَّذِي لَهُ القُدرَةُ عَلَى المَوتِ، أي إبلِيس.

القراءة الثانية
من السيرة الذاتية للقديسة تريزا الطفل يسوع البتول
(مخطوطات السيرة، ليزيو، 1957، 227-229)
في قلب الكنيسة سأكون الحب
كانَتْ أشواقي في أثناءِ صلاتي بمثابةِ استشهادٍ حقيقيّ لي. ففتَحْتُ رسائلَ القدِّيِس بولس أبَحثُ فيها عن جوابٍ. فوقعَ تحتَ نظري الفصلُ الثاني عَشَرَ والفصلُ الثالثَ عَشَرَ من الرسالةِ الأولى إلى أهلِ قورنتس. أوَّلَ ما قرأْتُ أنَّه لا يمكنُ للجميعِ أن يكونوا كلُّهم رسلاً أو أنبياءً أو معلِّمِين…وأنَّ الكنيسةَ مكوَّنةٌ من أعضاءَ مختلفةٍ، وأنَّه لا يمكنُ للعينِ أن تكونَ في الوقتِ نفسِه هي اليد…كانَ الجوابُ لي واضحًا، ولكنَّه لم يكفِني ولم يُشبِعْ كلَّ رغَباتي، ولم يُعِدْ السلامَ إلى نفسي.
لم أيأَسْ، بل واصَلْتُ قراءتي. حتى عثَرْتُ على هذه الآيةِ، فخفَّفَتْ عن نفسي: “اطمَحُوا إلَى المَوَاهِبِ العُظمَى، وَهَا إنِّي أدُلُّكُم عَلَى طَرِيقٍ أفضَلَ مِنهَا كَثِيرًا” (1 قورنتس 12: 31). ثم يفسِّرُ الرسولُ فيقولُ إنَّ أكملَ المواهبِ من غيرِ المحبّةِ هي لا شيء… وإنَّ المحبّةَ هي الطريقُ السلطانيُّ الذي يوصِّلُ إلى اللهِ. مع هذا وجَدْتُ أخيرًا الراحةَ.
بالنظرِ إلى جسدِ الكنيسةِ السِّرِّيِّ، لم أجِدْ نفسي في أيٍّ من الأعضاءِ الذين وصفَهم القدِّيسُ بولس، أو بالأحرى أرَدْتُ أن أجدَ نفسي فيهم جميعًا…فأعطَتْني المحبَّةُ مفتاحَ دعوتي. فهِمْتُ أنَّ للكنيسةِ جسدًا، مكوَّنًا من أعضاءَ مختلفةٍ، وأنَّ العضوَ الأنبلَ والأكثرَ ضرورةً ليسَ ناقصًا فيها: فهِمْتُ أنَّ للكنيسةِ قلبًا، وأنَّ هذا القلبَ مضطرمٌ بالمحبَّةِ. فهِمْتُ أنَّ المحبَّةَ وحدَها هي التي تُحرِّكُ أعضاءَ الكنيسةِ، وأنَّ الحبَّ إذا انطفأَ فلن يُبشِّرَ الرسلُ بالإنجيلِ، ولولا الحبٌّ لرفضَ الشهداءُ أن يسفكوا دماءهم…فهِمْتُ أنَّ المحبّةَ تشمَلُ كلَّ الدعَوات، وأنَّها كلُّ شيء، وتشمَلُ كلَّ الأوقاتِ وكلَّ الأمكنةِ…بكلمةٍ واحدةٍ هي أبديّةٌ.
ومن فَرطِ فرَحِي المتفجِّرِ صرَخْتُ: يا يسوعُ، حبِّي، إنّي وجَدْتُ أخيرًا دعوتي. دعوتي هي الحبُّ.
نعم، وجَدْتُ مكاني في الكنيسةِ، وهذا المكانُ، أنتَ، يا ربِّ، منَحْتَني إيّاه. في قلبِ الكنيسةِ أُمّي، سأكونُ الحبَّ. به سأكونُ كلَّ شيءٍ، وبه يصبحُ حُلمي واقعًا.

الردة مزمور 20: 4؛ أيوب 31: 18؛ أفسس 3: 18؛ مزمور 30: 20
* اللهمَّ بمحبَّتِكَ بادَرْتَني، منذُ صِبايَ كَبُرَتْ معي. والآنَ لا يُمكِنُني أن أُدرِكَ عُمقَ محبَّتِك لي.
* يا ربًّ، مَا أعظَمَ صلاحَكَ، الذي ادَّخَرْتَه لِلمتَّقِين لكَ.
* والآنَ لا يُمكِنُني أن أُدرِكَ عُمقَ محبَّتِك لي.

أنتيفونة تسبحة زكريا: الحقّ أقول لكم: إن لم تعودوا مثل الأطفال، لا تدخلوا ملكوت السماوات.

التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا 1: 68 – 79

المسيح والمعمدان سابقه

عند بدئها، يرسم المصلون إشارة الصليب.

مباركٌ الربّ إلهُنا * لأنه افتقَد وصنع فداءً لشعبِه

وأقام لنا قرنَ خلاص * في بيتِ داودَ فتاهُ

كما تكلَّم على أفواهِ أنبيائه القدّيسين * الذين هم منذُ الدَّهر

بأن يُخلِّصنا من أعدائنا * ومن أيدي جميع مُبغضينا

ليصنع رحمةً إلى آبائنا * ويذكر عهده المقدس

القسم الذي حلف لإبراهيم أبينا * أن يُنعم علينا

بأن ننجو من أيدي أعدائنا * فنعبُده بلا خوف

بالقداسة والبرِّ * جميع أيام حياتنا

وأنت أيها الصّبيّ نبيَّ العليِّ تُدعى* لأنّك تسبِقُ أمام وجه الربِّ لتُعدَّ طرُقَهُ

وتعطيَ شعبه علم الخلاص * لمغفرة خطاياهم

بأحشاء رحمة إلهنا * الذي افتقدنا بها المشرق من العلاء

ليُضيءَ للجالسين في الظلمةِ وظلالِ الموت* ويُرشِدَ أقدامنا إلى سبيل السَّلامة

المجد للآب والابن، والروح القدس * كما كان في البدء والآن وكل أوان، وإلى دهر الدهور. آمين

أنتيفونة تسبحة زكريا: الحقّ أقول لكم: إن لم تعودوا مثل الأطفال، لا تدخلوا ملكوت السماوات.

الأدعية:

أيها الإخوة، لنهتف بالمسيح، عروس العذارى وتاجهنَّ، فرحين قائلين:

استجب لنا، يا يسوع، يا إكليل العذارى وفخرهنّ.

أيها المسيح، يا من أحبّتك العذارى القديسات حُبّهنَّ للعروس الأسمى،

– لا تسمح بأن يفصلنا شيءٌ عن حبّك.

يا من كلّلت مريم أمّك البتول ملكةً على السماء والأرض،

– اجعلنا بعونها نفرح بخدمتك على الدوام.

يا من أوحيت إلى إمائك العذارى أن يتبعنك مقدّساتٍ لك نفساً وجسدا،

– لا تصرفنا عنك يوماً مفاخر الأرض ومفاتنها.

يا من تهيّأت العذارى العاقلات للقائه،

– أَسعفنا بالرجاء الوطيد، حتى ننتظرك ساهرين.

وبشفاعة القديسة تيريزا التي كانت إحدى العذارى الحكيمات العاقلات،

– اجعل سيرتنا على جانبٍ كبيرٍ من الحكمة والتعقّل والصّفاء.

أبانا.

الصلاة: اللهم، يا مَن تفتح أبواب الملكوت للأطفال والمتواضعين † اجعلنا نسلك بثقةٍ الطريق الذي هدت إليه القديسة تريزيا للطفل يسوع * فيتجلّى بشفاعتها مجدك السّرمدي. بربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور. آمين.

* باركنا الرب وحفظنا من كل شر وبلَغَ بنا الحياة الأبدية.
– آمين.