stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

صلاة الساعات ” 1 فيراير – شباط 2020 “

620views

سبت الأسبوع الثالث من زمن السنة – السنوات الزوجية
الاسبوع الثالث من 📖 المزامير
اللون الليتورجي اخضر

صلاة السَحَر

اللهم بَادِرْ إلى مَعونَتِي.
– يا رَبّ، أسْرِعْ إلى إغَاثَتِي.

المَجْدُ للآبِ وَالابْنِ، والرُّوحِ القُدُس
كَمَا كَانَ في البَدْءِ والآنَ وَكلَّ أوانٍ،
وإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين. هللويا.

دعوة إلى الصلاة

• يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.
– ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.

أنتيفونة: للرّبِّ الذي لَهُ الأرضُ وكُلُّ ما فيها، هَلُمّوا نَسجُدْ.

المزمور ٢٣ (٢٤)

حلول الرب بهيكله

فتحَ المسيحُ أبوابَ السماء عندما صعد السماء (ق. ايرينيوس)

لِلرَّبِّ الأَرضُ كُلُّ مَا فيها *
الدّنيا وساكِنوها

لأَنَّه على البِحارِ أَسَّسَها *
وعلى الأَنْهارِ أَرْساها

مَنْ ذا الَّذي يَصعَدُ جَبَلَ الرَّبِّ †
ومَنْ ذا الَّذي يُقيمُ في مَقَرِّ قُدْسِهِ؟ *
النَّقِيُّ الكَفَّين والطَّاهِرُ القَلْب

الَّذي لم يَحمِلْ على الباطِلِ نَفسَهُ *
ولم يَحْلِفْ خادِعًا

رَحْمةً يَنالُ مِن لَدُنِ الرَّبّ *
وبِرًّا مِن إِلهِ خَلاصِهِ

ذلكَ جِيلُ مَنْ يَطلبُونَهُ *
مَن يَلتَمِسونَ وَجهَكَ يا إِلهَ يَعْقوب

اِرْفَعْنَ رُؤوسَكُنَّ أَيَّتُها الأَبْواب †
وارْتَفِعْنَ أيَّتُها المَداخِلُ الأَبدِيَّة *
فيَدخُلَ مَلِكُ المَجْد

مَن هذا مَلِكُ المَجْد؟ †
هو الرَّبُّ العَزيزُ الجَبَّار *
الرَّبُّ الجَبَّارُ في القِتال

اِرْفَعْنَ رُؤوسَكُنَّ أَيَّتُها الأَبْواب †
وارْتَفِعْنَ أَيَّتُها المَداخِلُ الأَبدِيَّة *
فيَدخُلَ مَلِكُ المَجْد

مَن هَذَا مَلِكُ المَجْد؟ *
رَبُّ القوَّاتِ هو مَلِكُ المَجْد

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة: للرّبِّ الذي لَهُ الأرضُ وكُلُّ ما فيها، هَلُمّوا نَسجُدْ.

أنتيفونة ١: أنتَ، يا رَبُّ، قَرِيبٌ،
وَجَميعُ وَصَايَاكَ حَقٌّ.

المزمور ١١٨ (١١٩)، ١٤٥ – ١٥٢

١٩ (قاف)

دَعَوتُ بِكُلِّ قَلْبي فأَجِبْني يا رَبُّ *
فإِنِّي أَرْعَى فَرائِضَكَ

إِيَّاكَ دَعَوْتُ خَلِّصْني *
فأَحفَظَ شَهَادَتَكَ

سَبَقتُ الفَجرَ وصَرَخْتُ *
كلِمَتَكَ رَجَوتُ

سَبَقَتْ عَينايَ الهَجَعَات *
لِلتَّأَمّلِ في قَولِكَ

اِسْتَمِعْ صَوْتِي بِحَسَبِ رَحمَتِكَ *
أَحْيِني يا رَبُّ بِحَسَبِ أَحْكامِكَ

اقتَرَبَ المُطارِدُونَ مِنَ الفاحِشَة *
وابتَعَدوا عن شَريعَتِكَ

وأَنتَ يا رَبُّ قَرِيبٌ *
وجَميعُ وَصاياكَ حَقٌّ

مُنذُ القِدَمِ عَلِمْتُ مِن شَهادَتِكَ *
أنّكَ لِلأبدِ أَسَّسْتَهَا

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ١: أنتَ، يا رَبُّ، قَرِيبٌ،
وَجَميعُ وَصَايَاكَ حَقٌّ.

أنتيفونة ٢: لتكُنْ فيَّ الحِكمَةُ،
التي مِنكَ، يا رَبُّ، ولتَعمَلْ معي.

التسبحة الحكمة ٩: ١-٦، ٩-١١

يا رب هب لي الحكمة

سأوتيكم من الكلام والحكمة
ما يعجز جميع خصومكم عن مقاومته (لوقا ٢١: ١٥)

يا إِلهَ الآباءِ ويا رَبَّ الرَحمَة *
يا صَانِعَ كُلِّ شَيءٍ بكَلِمَتِكَ

ومُكَوِّنَ الإِنْسانِ بِحِكَمَتِكَ *
لِكَي يَسُودَ الخَلائِقَ الَّتي صَنَعْتَها

ويَسُوسَ العالَمَ بِالقَداسةِ والبرّ *
ويُجرِيَ الحُكْمَ بِاسْتِقامَةِ النَّفْس

هَبْ لِيَ الحِكْمَةَ الجَالِسَةَ مَعَكَ إِلى عَرشِكَ *
ولا تَنبُذْنِي مِنْ بَينِ أَبْنائِكَ

فإِنِّي أَنا عَبدُكَ وابْنُ أَمَتِكَ †
إِنْسانٌ ضَعيفٌ قَصيرُ الحَياةِ *
قَليلُ الإِدراكِ لِلقَضاءِ والشَّرَائع

فلَو كَانَ في بَني البَشَرِ أَحَدٌ كامِلٌ †
ولَمْ تَكُنْ معَهُ الحِكمَةُ الَّتي مِنكَ *
فلا يُحسَبُ شَيئًا

إِنَّ مَعكَ الحِكْمَةَ العَلِيمَةَ بِأَعْمَالِكَ *
والَّتي كانَتْ حَاضِرَةً حينَ صَنعتَ العَالَم

وهي عارِفةٌ ما المَرضِيُّ في عَينَيكَ *
والمُستَقيمُ بِحَسَبِ وَصاياكَ

فأَرسِلْها مِنَ السَّمَواتِ المُقَدَّسة *
وابعَثْها مِنْ عَرشِ مَجدِكَ

لِكَي تَقِفَ إِلى جانِبي وتَجِدَّ مَعي *
وأَعلَمَ ما المَرضِيُّ لَدَيكَ

فإِنَّها تَعلَمُ وتَفهَمُ كُلَّ شيَء †
فتَكونُ لي في أَفْعالي مُرشِدًا فَطينًا *
وبِمَجدِها تَحْميني

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٢: لتكُنْ فيَّ الحِكمَةُ،
التي مِنكَ، يا رَبُّ، ولتَعمَلْ معي.

أنتيفونة ٣: صِدْقُ الرَّبِّ قائمٌ أبدًا.

المزمور ١١٦ (١١٧)

حمد الرب الرحيم

أقول… إنّ الوثنيين يمجّدون الله على رحمته (رومة ١٥: ٨، ٩)

سَبِّحي الرَّبَّ يا جَميعَ الأُمَم *
وامْدَحِيه يَا جَمِيعَ الشُّعُوب

لأنَّ رَحْمَتَهُ عَلَيْنَا عَظِيمَةٌ *
وَصِدْقَ الرَّبِّ قَائِمٌ أَبَدًا

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٣: صِدْقُ الرَّبِّ قائمٌ أبدًا.

القراءة فيلبي ٢: ١٤-١٥

افْعَلُوا كُلَّ مَا تَفْعَلُونَ مِنْ غَيرِ تَذَمُّرٍ وَلَا تَرَدُّدٍ، لِتَكُونُوا بِلَا لَومٍ ولا شَائِبَةٍ وأبنَاءَ اللهِ بلا عَيْبٍ، في جِيلٍ ضَالٍّ فاسِدٍ تُضِيئُونَ فيهِ ضِياءَ النَّيِّرَاتِ في الكَون.

الردة

• إليكَ صَرَختُ، يا رَبُّ * يا مَلجَأي
•• إليكَ صَرَختُ، يا رَبُّ * يا مَلجَأي

• يا نصيبي في أرض الأحياء
•• يا ملجأي

• المجد للآب والابن، والروح القدس
•• إليكَ صَرَختُ، يا رَبُّ * يا مَلجَأي

القراءة الأولى

من سفر تثنية الاشتراع ٣٢: ٤٨-٥٢ و٣٤: ١-١٢

موت موسى

وكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى فِي ذَلِكَ اليَومِ عَينِهِ قَائِلًا: “اصعَدْ إِلَى جَبَلِ العَبَارِيمِ هَذَا، جَبَلِ نَبُو الَّذِي فِي أَرضِ مُوآبٍ، تُجَاهَ أَرِيحَا، وَانظُرْ إِلَى أَرضِ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا مُعْطِي بَنِي إِسْرَائِيلَ إِيَّاهَا مِلْكًا. ثُمَّ مُتْ فيِ الجَبَلِ الَّذِي أَنتَ صَاعِدٌ إِلَيهِ وَانضَمَّ إِلَى أَجدَادِكَ، كَمَا مَاتَ هَارُونُ أَخُوكَ فِي جَبَلِ هُورٍ وَانضَمَّ إِلَى أَجدَادِهِ، لأَنَّكُمَا خَالَفْتُمَانِي فِي وَسْطِ بَنِي إِسْرائيل، عِندَ مَاءِ مَريبَةَ قَادِشَ، فيِ بَرِّيَّةِ صِينَ، وَلَم تُقَدِّسَانِي فِي وَسْطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. فَأَنتَ تَرَى عَن بُعدٍ تِلكَ الأَرضَ الَّتِي أُعطِي بَنِي إِسْرَائِيلَ إِيَّاهَا، وَلَكِنَّكَ لا تَدخُلُهَا”.

ثُمَّ صَعِدَ مُوسَى مِن بَرِّيَّةِ مُوآبٍ، إِلَى جَبَلِ نَبُو، إِلَى قِمَّةِ الفِسْجَةِ، تُجَاهَ أَرِيحَا. فَأَرَاهُ الرَّبُّ الأَرضَ كُلَّهَا: مِن جِلْعادَ إِلىَ دَانَ، نَفْتَالِيَ كُلَّهَا وَأَرضَ أَفْرَائِيمَ وَمَنَسَّى، وَأَرضَ يَهُوذَا كُلَّهَا، إِلَى البَحرِ الغَرْبِيِّ، وَالنَّقَبَ وَنَاحِيَةِ وَادِي أَرِيحَا، مَدِينَةِ النَّخْلِ، إِلَى صوعَر، وَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: “هَذِهِ هِيَ الأَرضُ الَّتِي أَقسَمْتُ لإِبْرَاهِيمَ وَإِسحَاقَ وَيَعْقُوبَ قَائِلًا: لِنَسْلِكَ أُعْطِيهَا. قَد أَرَيْتُكَ إِيَّاهَا بِعَينَيْكَ، وَلَكِنَّكَ إِلىَ هُنَاكَ لا تَعبُرُ”.

فَمَاتَ هُناَكَ مُوسَى، عَبدُ الرَّبِّ، فيِ أَرضِ مُوآبٍ، بِأَمرِ الرَّبِّ. وَدَفنَهُ فِي الوَادِي فِي أَرضِ مُوآبٍ، تُجَاهَ بَيتِ فَغُورَ. وَلَم يَعرِفْ أَحَدٌ قَبرَهُ إِلَى يَومِنَا هَذَا. وَكَانَ مُوسَى ابنَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ سَنةً، حِينَ مَاتَ، وَلَم يَكِلَّ بَصَرُهُ وَلَم تَذهَبْ نَضرَتُهُ. فَبَكَى بَنُو إِسْرَائِيلَ عَلَى مُوسَى، فِي بَرِّيَّةِ مُوآبٍ، ثَلاثِينَ يَومًا، إِلَى أَنِ انقَضَتْ أَيَّامُ الحُزنِ عَلَى مُوسَى.

أَمَّا يَشُوعُ بْنُ نونٍ، فَمُلِئَ رُوحَ حِكمَةٍ، لأَنَّ مُوسَى وَضَعَ علَيهِ يَدَيْهِ، فَأَطَاعَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ، وَعَمِلُوا كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى.

وَلَم يَقُمْ مِن بَعدُ فِي إِسْرَائِيلَ نَبِيٌّ كَمُوسَى الَّذِي عَرَفَهُ الرَّبُّ وَجْهًا لِوَجْهٍ فِي جَمِيعِ الآيَاتِ وَالخَوَارِقِ الَّتِي أرسَلَهَا الرَّبُّ لِيَصنَعَهَا فِي أَرضِ مِصرَ بِفِرعَونَ وَجَمِيعِ رِجَالِهِ وَكُلِّ أَرضِهِ، وَفِي كُلِّ يَدٍ قَوِيَّةٍ وَكُلِّ مَخَافَةٍ عَظِيمَةٍ صَنَعَهَا مُوسَى عَلَى عُيُونِ إِسْرَائِيلَ كُلِّهِ.

الردة يوحنا ١: ١٤ و١٦ و١٧ وابن سيراخ ٢٤: ٣٣

• حَلَّ بَينَنَا الكَلِمَةُ المَملُؤُ نِعمَةً وَحَقًّا، وَمِن مِلئِهِ نَحنُ كَلُّنَا أخَذْنَا. لأنَّ الشَّرِيعَةَ أُعطِيَتْ عَن يَدِ مُوسَى، وَأمّا النِّعمَةُ وَالحَقُّ فَقَد أتَيَا عَن يَدِ يَسُوعَ المَسِيح.

• أُفِيضُ التَّعلِيمَ مِثلَ يُنبُوعٍ، وَأُخَلِّفُهُ لِلأجيَالِ الآتِيَة.

• لأنَّ الشَّرِيعَةَ أُعطِيَتْ عَن يَدِ مُوسَى، وَأمّا النِّعمَةُ وَالحَقُّ فَقَد أتَيَا عَن يَدِ يَسُوعَ المَسِيح.

القراءة الثانية

من وثيقة المجمع الفاتيكاني الثاني في الكنيسة فث عالم اليوم”فرح ورجاء”.

(رقم 18، 22)

سر الموت

أمامَ الموتِ يبلغُ لغْزُ الوَضعِ البشريّ ذَرْوَتَه. فلا يَصعُبُ على الإنسانِ فقط ما يُصِيبُ جسدَهُ من ألَمٍ وانحلالٍ تدريجيّ، بل، أكثرَ من ذلك، يخافُ الفَناءَ النِهائيَّ. وبِحَقٍّ، بِغريزَةٍ في قَلبِه، يَكرَهُ ويَرفُضُ الدَّمارَ الكاملَ والفَناءَ النِّهائِيَّ الذي يصيبه. إنَّ زرعَ الخُلود، الذي يَحمِلُه في ذاتِه والذي لا ينتهي في المَادَّة، يتمرّدُ على المَوت. جميعُ مُحاولاتِ الفنِّ التَّقَنيّ، على ما لها من فائدةٍ، لا تستطيعُ تهدئةَ قَلقِه: فإنَّ ما يحقّقُه عِلمُ الحياة من إِطالةٍ للعُمرِ لا يستطيعُ أن يُشبِعَ رغبتَه في حياةٍ أُخرى آتية، تلك الرَّغبةَ الشَّديدةَ التجذُّرِ في قلبِه.
ولَئِنْ أَظهرَتْ جميعُ قِوَى التخيُّلِ والتَصوُّرِ عجزَها أمامَ المَوت، فإنّ الكنيسةَ، بعلمٍ أُوتِيَتْهُ من الوحيِ الإلهيّ، تُثبِتُ أنَّ الله خلقَ الإنسانَ لأجلِ غايةٍ سعيدةٍ فيما وراءَ حدودِ الشَّقاءِ الأرضيّ. والموتُ الجسديُّ، الذي لولا الخطيئةُ لَنَجا منه الإنسان، هذا المَوتُ يُعلِّمُنا الإيمانُ المسيحيُّ أنَّه سيُغلَبُ عندما يُعِيدُ المُخلّصُ الكُلّيُّ القُدرةِ والرَّحمةِ إلى الإنسانِ الخَلاصَ الذي فقدَه بخطيئتِه. فإنَّ اللهَ دعا الإنسانَ ويدعُوه إلى الاتِّحادِ به اتِّحادًا كلّيًّا بالاشتراكِ في حياةٍ إلَهِيَّةٍ أَزليَّةٍ لا تقبلُ الفساد. هذا الانتصارُ أحرزَه المسيحُ بقيامتِه، وحرَّرَ بموتِه الإنسانَ من الموت. وهكذا فالإيمَانُ ببراهِينِه الثَّابتةِ يُقدّمُ لكُلِّ إنسانْ مُفكّرٍ جوابًا عمّا يُقلِقُه في شَأنِ مَصيرِه، وهو يقدّمُ لنا في الوقتِ نفسِه ما يُخوّلُنا أن نشتركَ بالمسيحِ مع إخونِنا الأحبّاء الذين سبقونا بالموت إلى الآخرة، وتركوا لنا الثِّقةَ بأنَّهم وَرِثُوا الحياةَ الحقيقيَّةَ عندَ الله.

الردة مزمور ٢٦: ١ و٢٢: ٤

• الرَّبُّ نُورِي وَخَلاصِي، فَمِمَّن أخَافُ؟ الرَّبُّ حِصنُ حَيَاتِي فَمِمَّن أفزَعُ؟

• إنّي وَلَو سِرْتُ فِي وَادِي الظُلُمَاتِ لا أخَافُ سُوءًا لأنَّكَ مَعِي.

• الرَّبُّ حِصنُ حَيَاتِي، فَمِمَّن أفزَعُ؟

أنتيفونة تسبحة زكريا:

يا ربَّنا، أضِئ للجالِسينَ في الظُلمَةِ وظِلالِ المَوت.

التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا ١: ٦٨ – ٧٩

المسيح والمعمدان سابقه

مُبارَكٌ الرَّبُّ إِلهُنا *
لأَنَّهُ افتَقَدَ وصَنَعَ فِدَاءً لشَعبِهِ

وَأَقامَ لَنا قَرْنَ خَلاصٍ *
في بَيتِ داوُدَ فَتاهُ

كَما تَكَلَّمَ على أفواهِ أَنِبيائِهِ القدِّيسين *
الَّذِين هُم مُنذُ الدَّهر:

بأنْ يُخَلِّصَنا مِن أَعدائِنا *
وَمِن أَيدِي جَميعِ مُبغِضينا

ليَصنَعَ رَحمَةً إلى آبائِنا *
ويذْكُرَ عَهدَهُ الـمُقَدَّس

القَسَمَ الَّذي حلَفَ لإِبراهيمَ أَبينا *
أَن يُنعِمَ علَينا

بأَن نَنجُوَ مِن أَيدِي أَعدائِنا *
فَنعبُدَه بلا خَوفٍ

بالقداسَةِ والبِرِّ *
جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا

وأَنتَ أَيُّها الصَّبيُّ نَبِيَّ العَلِيّ تُدعى *
لأَنَّكَ تَسبِقُ أَمامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ

وتُعطِيَ شَعبَه عِلْمَ الخَلاصِ *
لمَغفِرَةِ خَطاياهُمْ

بِأحشاءِ رَحمَةِ إِلهِنا *
الذي افتَقَدَنا بِهَا المُشرِقُ مِنَ العَلاء

ليُضيءَ للجالسِينَ في الظُّلْمَةِ وَظِلالِ الـمَوت *
ويُرشِدَ أقدامَنا إلى سَبيلِ السَّلامة

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة تسبحة زكريا:

يا ربَّنا، أضِئ للجالِسينَ في الظُلمَةِ وظِلالِ المَوت.

الأدعية

رَفَعَ اللهُ الآبُ مَنزِلَةَ مريمَ أمِّ المسيحِ فوقَ مَنازِلِ مَن في السَّماءِ وعلى الأرضِ، فَلْنُصَلِّ قائلين:

رَبَّنَا، بِحَقِّ وَالِدَةِ المَسِيحِ، اسْتَجِبْ لَنَا.

الحَمْدُ لَكَ، يَا أَبَا المَرَاحِمِ، يَا مَنْ اصْطَفَيْتَ مَرْيَمَ لِتَكُونَ أُمًّا لَنَا وَقُدْوَةً،
– أَلَا قَدِّسْ بِشَفَاعَتِهَا قُلُوبَنَا.

يَا مَنْ جَعَلْتَ مَرْيَمَ دَائِمَةَ الإِصْغَاءِ إِلَى كَلَامِكَ، وَأَمَةً أَمِينَةً لَكَ،
– اِمْنَحْنَا بِشَفَاعَتِهَا ثَمَرَ الرُّوحِ.

يَا مَنْ أَلْهَمْتَ مَرْيَمَ الصَّبْرَ وَالسِّلْوَانَ، حِينَ وَقَفَتْ عِنْدَ صَلِيبِ يَسوعَ، وَشَرَحْتَ لَهَا صَدْرَهَا، يَوْمَ الفِصْحِ.
– كُنْ مَعَنَا فِي الشَّدَائِدِ وَوَطِّدْ رَجَاءَنا.

أبانا الَّذي في السَّمواتِ:
لِيَتَقَدَّس اسْمُكَ؛
لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ، كَما في السَّماءِ كَذَلِكَ عَلى الأرض.
أَعطِنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا؛
واغفِرْ لَنا خَطايانا،
كَما نَحنُ نَغفِرُ لِمَن أخْطَأَ إِلَيْنا،
ولا تُدْخِلْنا في التَّجارِبِ،
لَكِن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير.

الصلاة

اَللَّهُمَّ، يَا يُنبوعَ خَلاصِنَا وَأَصْلَهُ † اِجْعَلْ حَيَاتَنا تَسْعَى دَائِمًا وَرَاءَ مَجْدِكَ العَظِيم * فَلَا نَكُفَّ عَنْ حَمْدِكَ فِي السَّمَاءِ إِلَى الأَبَد. بِرَبِّـنَا يَسُوعَ المَسِيحِ ٱبْـنِكَ * الإِلَهِ الحَيّ المَالِكِ مَـعَكَ وَمَعَ الرُّوحِ القُدُسِ † إلَى دَهْرِ الدُّهُور.

البركة

١) إذا حضر الصلاة كاهن أو شماس:

• الرَّبُّ مَعَكُم.

– وَمَعَ رُوحِكَ أيضًا.

• بارَكَكُم الله القادِرُ على كُلِّ شَيء: الآبُ والابنُ † والرُّوحُ القُدُس.

– آمين.

• اذْهَبوا بِسَلامِ المَسِيح.

– الشُّكْرُ لله.

٢) إذا لم يحضر الصلاة كاهن أو شماس:

• بارَكَنا الرَّبُّ، وحَفِظَنَا مِن كُلّ شَرٍّ، وبَلَغَ بِنا الحياةَ الأبدية.