صلاة الساعات ” 21 نوفمبر – تشرين الثاني 2020 “
عيد دخول السيدة العذراء للهيكل
سبت الأسبوع الثالث والثلاثين من الزمن العادي – السنوات الزوجية
صلاة السَحَر
• اللهم، بادر إلى مَعونتي. (هنا يرسم المصلون إشارة الصليب).
– يا ربّ، أسرع إلى إغاثتي.
المجد للآب والابن، والروح القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان،
وإلى دهر الدهور. آمين. (في غير الزمن الأربعيني: هللويا).
دعوة إلى الصلاة
• يا رَبِّ افتَحْ شفتيَّ
– ليُخبِرَ فَمي بتسبِحَتِكَ.
أنتيفونة:
للمسيح ابنِ مريمَ هلمَّ نسجُد (ز. ف. هللويا).
المزمور ٩٤ (٩٥)
الدعوة إلى حمدِ الله
ليُشدّد بعضكم بعضًا، كلّ يوم،
ما دام إعلان هذا اليوم (عب ٣: ١٣)
هَلُمّوا نُهَلِّلُ لِلرَّبِّ *
نَهتِفُ لِصَخرَةِ خَلاصِنا
نُبادِرُ إِلى وَجهِهِ بِالشُّكْران *
ونَهتِفُ لَه بِالأَناشيد
فإِنَّ الرَّبَّ إِلهٌ عَظيم *
وعلى جَميعِ الآلِهَةِ مَلِكٌ عَظِيم
هو الَّذي بِيَدِه أَعماقُ الأَرض *
ولَه قِمَمُ الجِبال
لَه البَحرُ وهو صَنَعَهُ *
ويَداه جَبَلَتا اليَبَس
هَلُمُّوا نَسجُدُ ونَركعُ لَهُ *
نَجْثو أَمامَ الرَّبِّ صانِعِنا
فإِنَّه هو إِلهُنا *
ونحنُ شَعبُ مَرْعاه وغَنَمُ يَدِه
أَليومَ إِذا سَمِعتُم صَوتَهُ *
فلا تُقَسُّوا قُلوبَكم كما في مَريبَة
وكما في يَوم مَسَّة في البَرِّيَّة †
حَيثُ آباؤكَمُ امْتَحَنوني واخْتَبَروني *
وكانوا يَرَونَ أَعْمالي
أَربَعينَ سَنَةً سَئِمتُ ذلِكَ الجِيلَ وقُلتُ: *
«هُم شَعبٌ ضَلَّت قُلوبُهُم»، ولَمْ يَعرفوا سُبُلي
حتَّى أًقسَمتُ في غَضَبي *
أَنْ لَن يَدْخُلوا في راحَتي
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة:
للمسيح ابنِ مريمَ هلمَّ نسجُد (ز. ف. هللويا).
أنتيفونة ١: قبلَ انتهاءِ اللّيل تَطَلَّعَتْ عَينايَ إليكَ.
المزمور ١١٨ (١١٩)، ١٤٥ – ١٥٢
١٩ (قاف)
دَعَوتُ بِكُلِّ قَلْبي فأَجِبْني يا رَبُّ *
فإِنِّي أَرْعَى فَرائِضَكَ
إِيَّاكَ دَعَوْتُ خَلِّصْني *
فأَحفَظَ شَهَادَتَكَ
سَبَقتُ الفَجرَ وصَرَخْتُ *
كلِمَتَكَ رَجَوتُ
سَبَقَتْ عَينايَ الهَجَعَات *
لِلتَّأَمّلِ في قَولِكَ
اِسْتَمِعْ صَوْتِي بِحَسَبِ رَحمَتِكَ *
أَحْيِني يا رَبُّ بِحَسَبِ أَحْكامِكَ
اقتَرَبَ المُطارِدُونَ مِنَ الفاحِشَة *
وابتَعَدوا عن شَريعَتِكَ
وأَنتَ يا رَبُّ قَرِيبٌ *
وجَميعُ وَصاياكَ حَقٌّ
مُنذُ القِدَمِ عَلِمْتُ مِن شَهادَتِكَ *
أنّكَ لِلأبدِ أَسَّسْتَهَا
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة ١: قبلَ انتهاءِ اللّيل تَطَلَّعَتْ عَينايَ إليكَ.
أنتيفونة ٢: الرَّبُّ عزّي ونَشيدي، لقدْ كَانَ لِي خَلَاصًا.
التسبحة خروج ١٥: ١-٤ ب، ٨-١٣، ١٧-١٨
نشيد الظفر بعد عبور البحر الأحمر
الذين غلبوا الوحش كانوا يُرتّلون نشيد عبد الله موسى
ونشيد الحمل (عن رؤيا ١٥: ٢-٣)
أُنشدُ لِلرَّبِّ فإنَّه تَعظَّم تَعظيمًا *
الفَرَسُ وَرَاكِبُه في البحرِ أَلْقَاهُمَا
الربُّ عزِّي ونَشِيدي *
لقدْ كانَ لي خَلاصًا
هذَا إِلهي *
فيهِ أَعْجَبُ
إلهُ أَبِي *
فيهِ أُشِيد!
الرَّبُّ رَجُلُ حَرْبٍ *
الرَّبُّ اسْمُهُ!
مَرْكَبَاتُ فِرْعَوْنَ وَجَيْشُهُ *
في البحرِ ألقَاهَا
وبِنَفَسِ مِنْخَرَيْكَ تَرَاكَمَتِ المياهُ †
الأمواجُ كالسُّورِ انْتَصَبَتْ *
وَالغِمَارُ فَي قَلْبِ البَحْرِ جَمَدَت
قالَ العَدوُّ: «أُطارِدُ فأُدْرِكُ أُقسِّمُ الغَنيمةَ †
فَتَكْتَظُّ بها نَفْسِي *
أَسْتَلُّ سَيْفي فَتَقْرُضُهُمْ يَدِي».
نَفَخْتَ رِيحَكَ فغطَّاهُمُ البَحْرُ *
وُغُاصُوا كَالرَّصَاصِ فِي المِيَاه الهَائِلَة
مَن مثلُكَ يَا رَبُّ في الآلهة؟ †
مَن مثلُكَ جليلُ القَدَاسَةِ *
مَهيبُ المَآثِرِ صَانِعُ العَجَائِبِ؟
مَدَدْتَ يمينَكَ *
فابتَلَعَتْهُمُ الأرضُ
بِرَحْمَتِكَ هَدَيْتَ الشَّعبَ الذي فَدَيْتَهُم *
بِعزَّتِك أَرْشَدْتَهُم إلى مَسْكِنِ قُدسِكَ
تَأْتِي بِهِمْ وَفِي جَبَلِ مِيرَاثِك تَغرِسُهُم †
في المَكَان الذي أقمتَهُ يَا رَبُّ لسُكْنَاكَ *
المَقدِسِ الذي هيَّأَتْهُ يا ربُّ يَداكَ
الرَّبُّ يَمْلُكُ *
أَبَدَ الدُّهُور
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة ٢: الرَّبُّ عزّي ونَشيدي، لقدْ كَانَ لِي خَلَاصًا.
أنتيفونة ٣: سَبِّحوا الرَّبَّ يا جميعَ الأمم.
المزمور ١١٦ (١١٧)
حمد الرب الرحيم
أقول… إنّ الوثنيين يمجّدون الله على رحمته (رومة ١٥: ٨، ٩)
سبِّحي الرّبَّ يا جَميعَ الأُمَم *
وامْدَحِيهِ يَا جَمِيعَ الشُّعُوب
لأنَّ رَحْمَتَهُ عَلَيْنَا عَظِيمَةٌ *
وَصِدْقَ الرَّبِّ قَائِمٌ أَبَدًا
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة ٣: سَبِّحوا الرَّبَّ يا جميعَ الأمم.
القراءة أشعيا ٦١: ١٠
أسرُّ سُرورًا في الربِّ وتبتَهِجُ نَفْسي في إلهي، لأنَّهُ أَلبَسَنِي ثِيابَ الخَلاصِ، وشَمَلَني بِرِداءِ البِرِّ، كالعريسِ الذي يتَعَصَّبُ بالتّاجِ، وكالعَروسِ التي تَتَحلّى بزينَتِها.
الردّة
• أَحَبَّهَا الرَّبُّ * واصْطَفَاهَا
•• أَحَبَّهَا الرَّبُّ * واصْطَفَاهَا
• وفي خَيمَتِهِ أسْكَنَهَا
•• واصطفاها
• المجد للآب والابن، والروح القدس
•• أَحَبَّهَا الرَّبُّ * واصْطَفَاهَا
القراءة الأولى
من سفر زكريا النبي ١٤: ١-١٢
شدائد أورشليم ومجدها في الأيام الأخيرة
ها إنَّ يَومًا لِلرَّبِّ يأتي، وتُقَسَّمُ غَنيمَتُكِ في وَسَطِكِ وأَجمعُ كُلَّ الأُمَمِ على أُورَشَليمَ لِلقِتال، فتُؤخَذُ المَدينَةُ وتنهَبُ بُيوتُهم وتوطَأُ نِساؤُهم، ويَخرُجُ نِصفُ المَدينَةِ إلى الجَلاء، لكِن لا تَنقَرِضُ بَقِيَّةُ الشَّعبِ مِنَ المَدينة. ويَخرُجُ الرَّبُّ ويُحارِبُ تِلكَ الأُمَم، كما يُحارِبُ في يَومِ القِتال. وتَقِفُ قَدَماه في ذلك اليَومِ على جَبَلِ الزَّيتونِ الَّذي قُبالَةَ أُورَشَليمَ إِلى الشَّرق، فيَنشَقُّ جَبَلُ الزَّيتونِ مِن نِصفِه نَحوَ الشَّرْقِ ونَحوَ الغَرْبِ وادِيًا عَظيمًا جِدًّا، ويَنفَصِلُ نِصفُ الجَبَلِ إِلى الشَّمالِ ونِصفُه إِلى الجَنوب. وتَهرُبونَ إِلى وادي جبالي، لِأَنَّ وادِيَ الجِبالِ يَنتَهي إِلى آصَل. تَهرُبونَ كما هَرَبتُم مِنَ الزِّلْزالِ في أَيَّامِ عُزَيَّا، مَلِكِ يَهوذا، ويأتي الرَّبُّ إِلهي وجَميعُ القِديسينَ معَه. وفي ذلك اليَوم، لا يَكونُ يَومٌ صافٍ، ثُمَّ يَومٌ غائِم. ويَكونُ يَومٌ واحِد، وهو مَعْلومٌ عِندَ الرَّبّ، ولا يَكون نَهارٌ ولا لَيْل، بل يَكون وَقتَ المَساءِ نور. ويَكونُ في ذلك اليَومِ أَنَّ مِياهاً حَيَّةً تَخرُجُ مِن أُورَشَليم، نِصفُها إلى بَحرِ الشَّرْقِ ونِصفُها إِلى بَحرِ الغَرْب، وذلك صَيفاً وشِتاءً. مياهاً حَيَّةً. ويَكونُ الرَّبُّ مَلِكًا على الأَرضِ كُلِّها، وفي ذلك اليَوم، يَكونُ رَبٌّ واحِدٌ واسمُه واحِد. وتَعودُ كُلُّ الأَرضِ سَهْلاً مِن جَبْعَ إِلى رِمُّونَ في جَنوبِ أُورَشَليم، وتَرتَفِعُ أُورَشَليمُ وتُسكَنُ في مَكانِها من بابِ بَنْيامينَ إِلى مَكانِ البابِ الأَوَّلِ وإِلى بابِ الزَّوايا، ومِن بُرجِ حَنَنْئيلَ إِلى مَعاصِرِ المَلِك،ويَسكُنونَ فيها، ولا يَكونُ تَحْريمٌ مِن بَعدُ، فتُسكَنُ أُورَشَليمُ بِالأَمْن.
الردة زكريا ١٣: ١، ١٤، ١٨؛ يوحنا ١٩: ٣٤
• في ذلك اليَوم، يَكون يَنبوعٌ مَفْتوحٌ لِبَيتِ داوُدّ ولِسُكَّانِ أُورَشَليم، لِيُطَهِرَهُم مِن خَطَاياهُم.
• لكِنَّ واحِداً مِنَ الجُنودِ طَعَنه بِحَربَةٍ في جَنبِه، فخرَجَ لِوَقتِه دَمٌ وماء.
• لِيُطَهِرَهُم مِن خَطَاياهُم.
القراءة الثانية
من مواعظ القديس أغسطينس الأسقف
(العظة 25، 7- 8: PL 46، 937- 938)
بإيمانها صدَّقَتْ وبإيمانها حمَلَتْ
أستحلِفُكم، أيُّها الإخوةُ، اسمَعُوا ما يقولُ المَسِيحُ الرَّبُّ وقد أشارَ بيدِه إلى تلاميذِه: “هَؤُلاءِ هُم أُمِّي وَإخوتِي. لأنَّ مَن يَعمَلُ بِمَشِيئَةِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ أَخِي وَأُختِي وَأُمِّي” (متى ١٢: ٤٩-٥٠). أوَ لَم تَفعَلْ مَريَمُ العذراءُ مَشيئَةَ الآبِ؟ هي التي بإيمانِها صدَّقَتْ، وبإيمانِها حَبِلَتْ، واختارَها اللهُ لِيُولَدَ منها مَن سيكونُ خلاصَ البشرِ، والمسيحُ خلَقَها قبلَ أن يُخلَقَ هو فيها؟ بَلى، إنَّ مريمَ القدِّيسةَ تمَّمَتْ مشيئةَ اللهِ، ولهذا كانَتْ تلميذَةً للمسيحِ أكثرَ ممَّا كانَتْ والدَةً له. وكانَتْ سعادتُها لكونِها تلميذةً أكبرَ من سعادتِها لكونهِا والدةً للمسيحِ. كانَتْ مريمُ طوباويَّةً لأنَّها قبلَ أن تَلِدَ المعلِّمَ حملَتْه في بَطنِها.
انظرُوا، أليسَ صحيحًا ما أقولُ؟ لمَّا كانَّ الربُّ مارًّا بينَ الجموعِ التي كانَتْ تَتبعُهُ يَصنَعُ المعجزاتِ الإلهيَّةَ، قالَتْ له امرأةٌ: “طُوبِى لِلبَطنِ الَّذِي حَمَلَكَ” (لوقا ١١: ٢٧). وبماذا أجابَ الرَّبُّ حتّى يبيَّنَ أنَّ السعادةَّ لا تُحدَّدُ من حيث الجسدُ؟ قالَ: “بَل طُوبَى لِمَن يَسمَعُ كَلِمَةَ اللهِ وَيَحفَظُهَا” (لوقا ١١: ٢٨).
مريم إذًا طوباويَّة وسعيدةٌ لأنَّها سَمِعَتْ كلامَ اللهِ وحفِظَتْهُ. حفِظَت الحقيقةَ في قلبِها أكثرَ ممَّا حمَلَت الجسدَ في بَطنِها. والحقيقةُ هي المسيحُ والجسدُ هو المسيحُ. المسيحُ الحقيقةُ هو في ذِهنِ مريم، والمسيحُ الجسدُ هو في بطنِها. وما في الذِّهنِ أعظمُ وأهَمُّ ممَّا في البطنِ.
مريمُ قدِّيسةٌ، ومريمُ طوباويَّةٌ. ومع ذلك فالكنيسةُ أعظمُ من مريمَ البتولِ. لماذا؟ لأنَّ مريمَ جُزءٌ من الكنيسةِ، هي عُضوٌ مقدَّسٌ فيها، هي فيها عُضوٌ ممتازٌ، فائقُ السُّمُوِّ، ولكنَّها عُضوٌ في الجسدِ كلِّهِ. وإن كانَتْ جُزءًا في الجسدِ كلِّه، فالجسدُ أكثرُ من العُضوِ. الرَّأسُ هو المسيحُ الرَّبُّ، والمسيحُ هو الرَّأسُ والجسدُ معًا. ماذا أقولُ؟ لنا رأسٌّ إلهِيٌّ، اللهُ هو رأسُنا.
ولهذا، أيُّها الإخوة، اسمَعُوا وانتَبِهوا: أنتم أعضاءُ المسيحِ، وأنتم جسدُ المسيحِ. فانتَبِهوا كيف تكونون، حينَ يقولُ: “هَؤُلاءِ هُم أُمِّي وَإخوَتِي”. كيف تكونون أُمَّ المسيحِ؟ اسمَعُوه يقولُ: “لأنَّ مَن يَعمَلُ بِمَشِيئَةِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ أَخِي وَأُختِي وَأُمِّي” (متى ١٢: ٤٩-٥٠). أنا أَفهَمُ، أيُّها الإخوة. أنا أَفهَمُ، أيها الأخَوات. الميراثُ واحدٌ. ولهذا لم يَشَأْ المسيحُ في رحمتِه، مع أنَّه وحيد، أن يَبقَى وحيدًا وحدَه. بل أرادَ أن نكونَ نحن أيضًا وَرَثَةَ الآبِ، أي شركاءَ معه في الميراثِ.
الردة أشعيا ٦١: ١٠؛ لوقا ١: ٤٦-٤٧
• أُسَرُّ سُرُورًا فِي الرَّبِّ، وَتَبتَهِجُ نَفسِي فِي إِلَهِي. لأنَّهُ أَلبَسَنِي ثِيَابَ الخَلاصِ، كَالعَرُوسِ الَّتِي تَتَحَلَّى بِزِينَتِهَا.
• تُعَظِّمُ الرَّبَّ نَفسِي، وَتَبتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي.
• لأنَّهُ أَلبَسَنِي ثِيَابَ الخَلاصِ، كَالعَرُوسِ الَّتِي تَتَحَلَّى بِزِينَتِهَا.
أنتيفونة تسبحة زكريا:
إنَّ حَوَّاءَ أَغلَقَتْ بابَ الفِردَوس دُونَنا،
ومَريَمُ البتولُ فَتَحَتهُ لنا.
فمُباركةٌ أنتِ،
يا مَن بها فاضَتْ بَرَكَةُ الآبِ علينا.
التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا ١: ٦٨ – ٧٩
المسيح والمعمدان سابقه
مُبارَكٌ الرَّبُّ إِلهُنا *
لأَنَّهُ افتَقَدَ وصَنَعَ فِدَاءً لشَعبِهِ
وَأَقامَ لَنا قَرْنَ خَلاصٍ *
في بَيتِ داوُدَ فَتاهُ
كَما تَكَلَّمَ على أفواهِ أَنِبيائِهِ القدِّيسين *
الَّذِين هُم مُنذُ الدَّهر:
بأنْ يُخَلِّصَنا مِن أَعدائِنا *
وَمِن أَيدِي جَميعِ مُبغِضينا
ليَصنَعَ رَحمَةً إلى آبائِنا *
ويذْكُرَ عَهدَهُ الـمُقَدَّس
القَسَمَ الَّذي حلَفَ لإِبراهيمَ أَبينا *
أَن يُنعِمَ علَينا
بأَن نَنجُوَ مِن أَيدِي أَعدائِنا *
فَنعبُدَه بلا خَوفٍ
بالقداسَةِ والبِرِّ *
جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا
وأَنتَ أَيُّها الصَّبيُّ نَبِيَّ العَلِيّ تُدعى *
لأَنَّكَ تَسبِقُ أَمامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ
وتُعطِيَ شَعبَه عِلْمَ الخَلاصِ *
لمَغفِرَةِ خَطاياهُمْ
بِأحشاءِ رَحمَةِ إِلهِنا *
الذي افتَقَدَنا بِهَا المُشرِقُ مِنَ العَلاء
ليُضيءَ للجالسِينَ في الظُّلْمَةِ وَظِلالِ الـمَوت *
ويُرشِدَ أقدامَنا إلى سَبيلِ السَّلامة
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة تسبحة زكريا:
إنَّ حَوَّاءَ أَغلَقَتْ بابَ الفِردَوس دُونَنا،
ومَريَمُ البتولُ فَتَحَتهُ لنا.
فمُباركةٌ أنتِ،
يا مَن بها فاضَتْ بَرَكَةُ الآبِ علينا.
الأدعية
هلمَّ نُحَيّ مُخلّصنا، الذي ولدته مريم البتول، ولنبتهل إليه:
ربنا، لتشفَعْ لنا أُمُّك البتول.
يا شمس البرّ الساطعة، بطلوعك أنبأت تلك التي هي الفجر المُنير،
– أهّلنا لأن نتابع سيرنا بهُداك وإمدادك.
أيها الكلمة الأزلي، جعلت مريم خدراً خالداً لسُكناك،
– أنقذنا من فساد الخطيئة.
يا مُخلّصنا، يا من وقفت أُمّه عند صليبه،
– أعطنا بشفاعتها، أن نشاركك آلامك.
يا يسوع، لقد أقمت مريم، وأنت على الصليب، أُمّا ليوحنا،
– أرسل إلينا عونك، حتى يصبح كلّ منا إبناً حقاً لمريم.
أو:
هلمَّ نُحَيّ مُخلّصنا، الذي ولدته مريم البتول، ولنبتهل إليه:
ربنا، لتشفَعْ لنا أُمُّك البتول.
يا مُخلّص العالم، يا من بقوة فدائه صان أُمه من وصمة الخطيئة،
– اجعلنا أطهاراً من الخطيئة.
يا فادينا، جعلت حشا مريم خدراً لسكناك، ومقراً للروح القدس،
– اجعل نفس كل منّا لهذا الروح هيكلاً.
أيها الكلمة الأزلي، بنعمتك اختارت أُمك النصيب الأفضل،
– دعنا نجري على مثالها، في البحث عن الغذاء الروحيّ الباقي للحياة الأبدية.
يا ملك الملوك، لقد نقلت أُمّك جسما ونفساً إلى السماء،
– دعنا نبحث دائماً عمّا هو فوق.
يا ربّ السموات والأرض، يا من أجلس مريم عن يمينه،
– اجعلنا أهلاً لهذا المجد.
أبانا الَّذي في السَّمواتِ:
لِيَتَقَدَّس اسْمُكَ؛
لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ، كَما في السَّماءِ كَذَلِكَ عَلى الأرض.
أَعطِنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا؛
واغفِرْ لَنا خَطايانا،
كَما نَحنُ نَغفِرُ لِمَن أخْطَأَ إِلَيْنا،
ولا تُدْخِلْنا في التَّجارِبِ،
لَكِن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير.
الصلاة
جِئْنَا نُشِيدُ بِذِكْرِ مَرْيمَ العَذْرَاءِ القِدِّيسَة، † فَهَبْ لَنَا، بِشَفَاعَتِهَا، يَا رَبُّ، * أَنْ نَنَالَ نَحْنُ أَيْضًا مِنْ مِلْئِكَ نِعْمَةً عَلَى نِعْمَة. بِرَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيحِ ٱبْنِكَ، * الإِلَهِ الحَيِّ الـمَالِكِ مَعَكَ وَمَعَ الرُّوحِ القُدُس † إِلَى دَهْرِ الدُّهُور.
البركة
١) إذا حضر الصلاة كاهن أو شماس:
• الرَّبُّ مَعَكُم.
– وَمَعَ رُوحِكَ أيضًا.
• بارَكَكُم الله القادِرُ على كُلِّ شَيء: الآبُ والابنُ † والرُّوحُ القُدُس.
– آمين.
• اذْهَبوا بِسَلامِ المَسِيح.
– الشُّكْرُ لله.
٢) إذا لم يحضر الصلاة كاهن أو شماس:
• بارَكَنا الرَّبُّ، وحَفِظَنَا مِن كُلّ شَرٍّ، وبَلَغَ بِنا الحياةَ الأبدية.