صلاة الساعات 3 ديسمبر/كانون الأول 2018
القديس فرنسيس كسافاريوس (١٥٠٦-١٥٥٢)
اثنين الأسبوع الأول من زمن المجيء
اللون الليتورجي ابيض
صلاة السَحَر
يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.
– ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.
أنتيفونة: للمسيح راعي الرعاة، هلمَّ نسجد
المزمور 94 (95)
الدعوة إلى حمدِ الله
ليُشدّد بعضكم بعضاً، كلّ يوم، ما دام إعلان هذا اليوم (عب 3: 13)
هلُمُّوا نهلل للرب نهتف لصخرة خلاصنا *
نبادر إلى وجهه بالشكران، ونهتف له بالأناشيد
فإنَّ الرب إله عظيم، وعلى جميع الآلهة ملكٌ عظيم
هو الذي بيده أعماق الأرض، وله قِمم الجبال
له البحر وهو صنعَه، ويداه جبلتا اليبس
هلُمُّوا نسجُد ونركع له، نجثو أمام الربّ صانعنا
فإنّه هو إلهنا، ونحن شعب مرعاه وغنمُ يدهِ
اليوم إذا سمعتم صوته، فلا تقسُّوا قلوبكم كما في مريبة،
وكما في يوم مسَّة في البرية
حيث آباؤكم امتحنوني، واختبروني وكانوا يرون أعمالي
أربعين سنة سئمت ذلك الجيل وقلت:
«هم شعب ضلت قلوبهم» ولم يعرفوا سُبُلي
حتى أقسمت في غضبي، أن لن يدخلوا في راحتي
المجدُ للآب والابن والروح القدس، كما كان في البدءِ والآن وكلَّ أوان، وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة: للمسيح راعي الرعاة، هلمَّ نسجد
أنتيفونة 1: إنّي إليك أُصلّي، وفي الصّباح، يا ربّ، تسمَعُ صوتي.
المزمور 5: 2 – 10، 12 – 13
صلاة الصباح استمداد للعون
الذين سيرحبّون بالكلمة في قلوبهم سيبتهجون للأبد
إلى أَقْوالي يا رَبِّ أَصْغِ * وشَكْوايَ تَبيَنْ
أَنصِتْ إلى صَوتِ صُراخي † يا مَلِكي وإِلهي * فإِنِّي إِلَيكَ أُصَلِّي.
يا رَبِّ، في الصَّباحِ تَسمعُ صَوتي * وفي الصَّباحِ أَتأَهَّبُ لَكَ وأَتَرَقَّب
لأَنَّك لَستَ إِلهًا يَهْوى الشَّرَّ * ولا يجاوِرُكَ الشِّرِّير
ولا يَقِفُ السُّفَهاءُ أَمامَ عَينَيكَ * وقد أَبغَضتَ جَميعَ فَعَلَةِ الآثام.
تُهلِكُ النَّاطِقينَ بِالكَذِب * سافِكُ الدِّماءَ والماكِرُ يَمقُتُه الرَّبُّ
وأَنا بِكَثرَةِ رَحمَتِكَ أَدخُلُ بَيتَكَ * وبِخَشيَتكَ أَسجُدُ في هَيكَلِ قُدسِكَ.
يا رَبِّ، في بِرِّكَ أَرْشِدْني † بِسَبَبِ الَّذينَ يَتَرَصَّدونَني * وطَريقُكَ قَوِّمْه أَمامي.
فإنَّه لا صِدْقٌ في أَفْواهِهم * والدَّمارُ ملءُ بَواطِنِهم
حَناجِرُهم قُبورٌ مُفتَحةٌ * وبِأَلسِنَتِهم يَتَمَلَّقون.
وَليَفرَحْ جَميع المُعتَصِمينَ بِكَ * ولْيهَلِّلوا للأَبَد
أَنتَ تُظَلَلُهم * فيَبتَهِجُ بِكَ مَن يُحِبُّونَ اْسمَكَ.
إِنَّكَ أَنت تُبارِكُ البارَّ، يا رَبُّ * ومِثلَ التُّرْسِ بِرِضاكَ تُحيطُه.
المجد للآب والابن * والروح القدس.
كما كان في البدء والآن وكل أوان * وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة 1: إنّي إليك أُصلّي، وفي الصّباح، يا ربّ، تسمَعُ صوتي.
أنتيفونة 2: نسبِّح اسم جلالك، يا إلهنا.
التسبحة 1 أخبار 29: 10 -13
للّه وحده الإكرام والمجد
تبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح (افسس 1: 3)
مُبارَك أنت، أيها الرَّبُّ، إِلهُ إِسْرائيلَ أَبينا * مِنَ الأَزَلِ وللأبد.
لَكَ، يا رَبُّ، العَظَمَةُ والجَبَروتُ † والجَلالُ والبَهاءُ والمَهابة * لأن لَكَ كلَّ ما في السَّماءِ والأرض،
ولَكَ المُلْكَ، آيها الرَّبّ * وقدِ آرتَفعتَ على الجَميعِ إطْلاقًا.
مِن لَدُنكَ الغِنى والمَجْد * وانتَ تَسودُ الجَميع،
وفي يَدِكَ القُدرَةُ والجَبَروت * وفي يَدِكَ تَعْظيمُ كُلِّ شيَءٍ وتَعْزيزُه.
فالآن، يا إِلهَنا، نَحمَدُكَ * وُنسَبِّحُ اسمَ جَلالِكَ.
المجد للآب والابن * والروح القدس.
كما كان في البدء والآن وكل أوان * وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة 2: نسبِّح اسم جلالك، يا إلهنا.
أنتيفونة 3: اسجدوا للرَّب في بهاء مَقدسِه.
المزمور 28 (29)
الإشادة بكلمة الله
وإذا صوت من السماء يقول: «هذا هو ابني الحبيب» (متى 3: 17)
قَدِّموا لِلرَّبِّ يا أَبناءَ اللهِ * قَدِّموا لِلرَّبِّ مَجدًا وعِزًّا
قَدِّموا لِلرَّبِّ مَجدَ اْسمِهِ * أُسجُدوا لِلرَّبِّ في بَهاءِ قُدْسِه.
صَوتُ الرَّبِّ على المِياه † إِلهُ المَجدِ أَرعَدَ * الرَّبّ على المِياه الغَزيرة.
صَوتُ الرَّبِّ بِالقُوَّة * صَوتُ الرَّبِّ بِالبَهاء.
صَوتُ الرَّبِّ يُحَطِّمُ الأَرْز * يُحَطِّمُ الرَّبُّ أَرزَ لُبْنان.
يَجعَلُ لُبْنانَ يَقفِزُ قَفزَ العِجْلِ * وسِرْيونَ يَثٌب وثوبَ وَلَدِ الثَّور.
صَوتُ الرَّبِّ يَقُدُّ شُهُبَ نارٍ † صَوتُ الرَبَ يُزَلزِلُ البَرَيَة * يُزَلزِلُ الرَبُ بَرَيَةَ قادِش.
صَوتُ الرَّبِّ يُزَعزعُ البُطمَ † ويُعَرِّي الغابات * وَكلِّ يقولُ في هَيكَلِه: ” لَه المَجْد” .
جَلَسَ الرَّبُّ على الطُّوفان * جَلَسَ الرَّبُّ مَلِكًا للأبدِ.
الرَّبُّ يؤتي العِزَّةَ شَعبَهُ * الرَّبُّ يُبارِكُ بِالسَّلامِ شَعبَه.
المجد للآب والابن * والروح القدس.
كما كان في البدء والآن وكل أوان * وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة 3: اسجدوا للرَّب في بهاء مَقدسِه.
لقراءة إلى العبرانيين 13: 7 – 9أ
أُذكروا رؤساءكم؛ إنهم خاطبوكم بكلمة الله، واعتبروا بما انتهت إليه سيرتهم، واقتدوا بإيمانهم. إن يسوع المسيح هو هو أمس واليوم وللأبد. لا تضلّوا بتعاليم مختلفةٍ غريبة.
الردّة
* على أسوارك، يا أورشليم * أَقمتُ حُرّاساً ** على أسوارك….
* يذكرون اسم الربّ نهاراً وليلاً ** أقمت حُرّاساً
* المجد للآب والابن، والروح القدس ** على أسوارك….
القراءة الأولى
من سفر أشعيا النبي 1: 21-27؛ 2: 1-6
ديان الشعب ومخلِّصُه. تجمُّعُ الأمم.
كيفَ صارَتِ المَدينَةُ الأَمينَةُ زانِيَة؟ لقَد كانَت مَمْلوءَةً عَدلاً وفيها كانَ مَبيتُ البِرّ أَمَّا الآنَ فإِنَّما فيها قَتَلَة. فِضَّتُكِ صارَت خَبَثَّاَ وشَرابُكِ مُزِجَ بِماء. رُؤَساؤكِ عُصاةٌ وشُرَكاءُ لِلسَّرَّاقين كُلٌّ يُحِبّ الرَّشوَةَ ويَسْعى وَراءَ الهَدايا. لا يُنصِفونَ اليَتيم ودَعْوى الأَرمَلَةِ لا تَبلغٌ إِلَيهم. فلِذلكَ قالَ السَّيِّدُ رَبُّ القُوَّات عَزيزُ إِسْرائيل: لَأَثأَرَنَّ مِن خصومى وأَنتَقِمَنَّ مِن أَعْدائي وأَرُدُّ يَدي علَيكِ وأُحرِقُ خَبَثَكِ كما بِالحُرُض وأَنزعُ نفاياتِكِ كُلَّها وأُرجعُ قُضاتَكِ كما في الأَوَّل ومُشيريكِ كما في الِآبتِداء وبَعدَ ذلك تُدعَينَ مَدينَةَ البِرِّ، البَلدَةَ الأَمينَة. تفتَدى صِهيونُ بِالحَقّ والرَّاجِعونَ مِنها بِالبِرّ.
الكَلامُ الَّذي رآه أَشَعْيا بنُ آموصَ على يَهوذا وأُورَشَليمَ: ويَكونُ في آخرِ الأَيَّام أَنَّ جَبَلَ بَيتِ الرَّبِّ يُوَطَّدُ في رَأسِ الجِبالِ وَيرتَفعُ فَوقَ التِّلال. وتَجْري إِلَيه جَميعُ الأُمَم وتَنطَلِقُ شُعوبٌ كَثيرةٌ وتَقول: هَلُمُّوا نَصعَدْ إِلى جَبَلِ الرَّبّ إِلى بَيتِ إِلهِ يَعْقوب وهو يُعَلِّمُنا طُرُقَه فنَسيرُ في سُبُلِه لأَنَّها مِن صِهْيونَ تَخرُجُ الشَّريعَة ومِن أُورَشَليمَ كَلِمَةُ الرَّبّ. وبَحكُمُ بَينَ الأُمَم ويَقْضي لِلشُّعوبِ الكَثيرة فيَضرِبونَ سُيوفَهم سِكَكاً ورِماحَهم مَناجِل فلا تَرفَعَ أُمَّةٌ على أُمَّةٍ سَيفاً ولا يَتَعَلَّمونَ الحَربَ بَعدَ ذلك. هَلُمُّوا يا بَيتَ يَعْقوب لِنَسِرْ في نورِ الرَّبّ.
الردة ميخا 4: 2؛ يوحنا 4: 25
* هلُمُّوا نَصعَدُ إِلى جَبَلِ الرَّبّ وبَيتِ إِلهِ يَعْقوب وهو يُعَلِّمُنا طُرُقَه فنَسيرُ في سُبُلِه.
* إِنَّ المَسيحَ آتٍ، وإِذا أَتى، أَخبَرَنا بِكُلِّ شَيء.
* وهو يُعَلِّمُنا طُرُقَه فنَسيرُ في سُبُلِه.
القراءة الثانية
من الرسائل الرعوية للقديس كارلس بُورُّوماوُس الأسقف
(سجلات كنيسة ميلانو، المجلد الأول، طبعة ليون 1783، 916-917)
معنى زمن المجيء
هذا هو، أيُّها الأحبّاء، الزمنُ الذي نحتفلُ به، زمنٌ مقدَّسٌ ومقبولٌ كما يقولُ الروح القدس، يومُ خلاصٍ وسلامٍ ومصالحة. زمنٌ اشتهى أن يراه الآباءُ الأقدمون والأنبياءُ، فأكثروا في سبيلِ ذلك من الدعاءِ والابتهال. زمنٌ رآه أخيرًا سمعانُ البارُّ فاستقبلَه بفرح. وقد دأبَتْ الكنيسةُ على الاحتفالِ به دائمًا. هكذا يجبُ أن نحتفلَ به بالتقوى والتسابيحِ والحمدِ الدائمِ للهِ الآبِ الأزليِّ، لأنَّه أظهرَ لنا في هذا السرِّ رحمةً عظيمة. فأحبَّنا حبًّا بالغًا، وأرسلَ لنا ابنَه الذي فَدانا من ظلمِ إبليس وسلطانِه، ودعانا إلى السماء، وأدخلَنا الأقداسَ السماويّة، وكشفَ لنا عن الحقيقةِ نفسِها، وعلَّمَنا الأخلاقَ المستقيمة، وزرعَ فينا بذارَ الفضيلة، وأغنانا بكنوزِ نعمتِه، وجعلَنا أخيرًا أبناءً وورثةً للحياةِ الأبديّة.
هذا هو السرُّ الذي تحتفلُ به الكنيسةُ في كلِّ سنة. وهي تدعونا إلى أن نُنعِشَ فينا الذكرى لهذه المحبّةِ الكبيرةِ التي أحبَّنا بها الله. وتعلِّمُنا أنَّ مجيءَ المسيحِ لم يكُنْ فقط للذين عاشوا في زمنِ المخلِّص، بل تمتدُّ قدرتُه إلينا جميعًا، إذا قبِلْنا بالإيمانِ المقدَّسِ وبالأسرارِ النعمةَ التي استحقَّها لنا، وإذا نظَّمْنا حياتَنا بحسبِها وسلَكْنا في طاعتِه.
وتنتظرُ منّا الكنيسةُ أيضا أن نُدرِكَ أنّه جاءَ مرّةً إلى العالمِ بحسبِ الجسد. وإذا ما أزَلْنا نحن العوائقَ، فهو مستعدٌّ أن يجيءَ إلينا في كلِّ ساعةٍ وكلِّ لحظة، ليُقِيمَ في نفوسِنا وليُغدِقَ علينا وفرةَ النعمِ الروحيّة.
ولهذا فإنَّ الكنيسةَ، وهي أمٌّ رؤومٌ مهتمَّةٌ بخلاصِنا، تدعونا بمناسبةِ هذا الزمنِ المقدَّس، بالأناشيدِ والترانيمِ وبكلماتٍ كثيرةٍ من الروحِ القدس، وبالطقوس، إلى استقبالِ هذه الهبةِ الكبرى بنفسٍ شاكرة، فنغتني بثمارِها ونُعِدُّ قلوبَنا لمجيءِ الربِّ يسوعَ المسيح. على أن لا يكونَ استعدادُنا لقبولِه بأقلَّ من استعدادِنا له لو أتى إلى العالمِ مرَّةً ثانية. كذلك علَّمَنا أيضًا بالأقوالِ وبالأمثالِ آباءُ العهدِ القديم، وهم مثالٌ لنا نقتدي به.
الردة يوئيل 2: 15؛ أشعيا 62: 11؛ إرميا 4: 5
* انفُخُوا في البوقِ في صهيون، واجمَعُوا الأممَ،
وبَشِّروا الشعوبَ وقولوا: هوذا المخلِّصُ آتٍ.
* تكلَّموا وأسمِعوا، نادوا بملءِ أفواهِكم وقولوا:
* هوذا المخلِّصُ آتٍ.
أنتيفونة تسبحة زكريا: لستم أنتم المتكلّمون. بل روح أبيكم ينطق بلسانكم
التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا 1: 68 – 79
المسيح والمعمدان سابقه
عند بدئها، يرسم المصلون إشارة الصليب.
مباركٌ الربّ إلهُنا * لأنه افتقَد وصنع فداءً لشعبِه
وأقام لنا قرنَ خلاص * في بيتِ داودَ فتاهُ
كما تكلَّم على أفواهِ أنبيائه القدّيسين * الذين هم منذُ الدَّهر
بأن يُخلِّصنا من أعدائنا * ومن أيدي جميع مُبغضينا
ليصنع رحمةً إلى آبائنا * ويذكر عهده المقدس
القسم الذي حلف لإبراهيم أبينا * أن يُنعم علينا
بأن ننجو من أيدي أعدائنا * فنعبُده بلا خوف
بالقداسة والبرِّ * جميع أيام حياتنا
وأنت أيها الصّبيّ نبيَّ العليِّ تُدعى* لأنّك تسبِقُ أمام وجه الربِّ لتُعدَّ طرُقَهُ
وتعطيَ شعبه علم الخلاص * لمغفرة خطاياهم
بأحشاء رحمة إلهنا * الذي افتقدنا بها المشرق من العلاء
ليُضيءَ للجالسين في الظلمةِ وظلالِ الموت* ويُرشِدَ أقدامنا إلى سبيل السَّلامة
المجد للآب والابن، والروح القدس * كما كان في البدء والآن وكل أوان، وإلى دهر الدهور. آمين
أنتيفونة تسبحة زكريا: لستم أنتم المتكلّمون. بل روح أبيكم ينطق بلسانكم
الأدعية:
هيّا بنا نبتهل إلى المسيح، الراعي الصالح، لأنه أحبّ خرافه، وبذل نفسه في سبيلها:
يا ربنا، ارعَ شعبك.
أيها المسيح، إن موكب الرعاة الصالحين يدعونا إلى الإشادة بحبك،
– اشمُلنا جميعاً بلطائف رحمتك ورضوانك.
يا من استرعيت رعاة، عن خدمة رعيّتك لا يغفلون،
– اجعلنا نسلُك بقيادتهم سبيل الصلاح والأمانة.
يا من يُعالج النفوس والأجساد بهمّة القديسين العالية،
– دُلّنا على ينابيع القداسة، ولا تدعنا ننعطف عنها إلى سواها.
يا من يُزيّن خرافه بفطنة القديسين ومحبّتهم،
– جُدْ لنا بالتسامي في القداسة، على مثال قادة المؤمنين.
أبانا.
الصلاة: يأيها الإله، الذي حملت نور الإنجيل إلى كثيرٍ من شعوب الشّرق الأقصى، على يدِ القديس فرنسيس كسافاريوس، أَثِر في الجماعات المسيحيّة غيرةً مضطرمة للإيمان * وأبهج كنيستك بنسلٍ عديدٍ في كل مكانٍ من الأرض بربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور. آمين.
* باركنا الرب وحفظنا من كل شر وبلَغَ بنا الحياة الأبدية.
– آمين.