صلاة الساعات ” 8 سبتمبر – أيلول 2020 “
عيد ميلاد العذراء مريم المباركة
ثلاثاء الأسبوع الثالث والعشرين من الزمن العادي – السنوات الزوجية
الاسبوع الثالث من 📖 المزامير
اللون الليتورجي ابيض
صلاة السَحَر
• اللهم، بادر إلى مَعونتي. (هنا يرسم المصلون إشارة الصليب).
– يا ربّ، أسرع إلى إغاثتي.
المجد للآب والابن، والروح القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان،
وإلى دهر الدهور. آمين. هللويا.
دعوة إلى الصلاة
• يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.
– ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.
أنتيفونة: للإلهِ ربِّنا المَلكِ العَظيم، هلمّوا نسجد.
المزمور 99 (100)
اِهتِفوا لِلرَّبِّ يا أَهلَ الأَرضِ جَميعًا †
أُعبُدوا الرَّبَّ بِالفرَح *
أُدخُلوا إِلى أَمامِه بِالتَّهْليل.
إِعلَموا أَنَّ الرَّبَّ هو الله †
هو صَنَعَنا ونَحنُ لَه *
نَحنُ شَعبُه وغَنَمُ مَرْعاه.
أُدخُلوا أَبوابَه بِالشُّكْران †
ودِيارَه بِالتَّسْبيح *
إحمَدوه وبارِكوا اْسمَه.
فانَّ الرَّبَّ صالِحٌ وللأبدِ رَحمَتُه *
وإِلى جيلٍ فجيل أَمانَتُه.
المجد للآب والابن *
والروح القدس.
كما كان في البدء والآن وكل أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة: للإلهِ ربِّنا المَلكِ العَظيم، هلمّوا نسجد.
أنتيفونة 1: رضيتَ يا رَبُّ، عن أرضِك،
رفعتَ عن شعبِكَ آثامَهُ.
المزمور 84 (85)
دنا الخلاص
عندما جاء مخلصنا أرضنا،
باركها الله (اريجنس المصري)
رَضيتَ يا رَبُّ عن أَرضِكَ *
رَدَدتَ أَسْرى يَعْقوب
رَفَعتَ عن شَعبِكَ آثامَه *
سَتَرتَ جَميعَ خَطاياه
سَحَبتَ كُلَّ سُخطِكَ *
ورَجَعتَ عن سَورةِ غَضَبِكَ
أَرْجِعْنا يا إِلهَ خَلاصِنا *
واصرِفْ غَيظَكَ عنَّا
أَلِلأبدِ تَغضَبُ علَينا؟ *
أإِلى جيل فجيلٍ تُطيلُ غَضَبَكَ؟
أَلا تعودُ تُحْيينا *
فيَفرَحَ بِكَ شَعبُكَ؟
أرِنا يا رَبُّ رَحمَتَكَ *
وهَبْ لَنا خَلاصَكَ
إِنِّي أَسمعُ ما يَتَكلَمُ بِه الله *
لِأَنَّ الرَّبَّ يَتكلَمُ بالسَّلام
بالسَّلام ِلِشَعبِه ولأَصفِيائه *
فلا يَعودوا إِلى الحَماقة
قَريبٌ خَلاصُه مِمَّن يَتَّقونَه *
لِيَحِلَّ المَجدُ في أَرْضِنا
الرَّحمَةُ والحَقُّ تَلاقَيا *
البِرُّ والسَّلامُ تَعانَقا
مِنَ الأَرضِ نَبَتَ الحَقُّ *
ومِنَ السَّماءَ تَطلعً البِرُّ
إِنَّ الرَّبَّ يُعْطي الخَيرات *
وأَرضَنا تُعْطي ثمَرَها
أَمامَه البِرُّ يَسير *
وبِخَطَواتِه يَشُقُّ الطَّريق
المجد للآب والابن *
والروح القدس.
كما كان في البدء والآن وكل أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة 1: رضيتَ يا رَبُّ، عن أرضِك،
رفعتَ عن شعبِكَ آثامَهُ.
أنتيفونة 2: نفْسي في الليل اشتاقَتْكَ،
وروحي في داخلي تَبتكِرُ إليك.
التسبحة اشعيا 26، 1 – 4، 7 – 9،12
نشيد يلي الانتصار
سور المدينة له اثنا عشر أساساً (رؤيا 21: 18)
لَنا مَدينةٌ حَصينةٌ *
جَعَلَ لَنا خَلاصًا أَسْوارًا ومِترَسة
إِفتَحوا الأَبْواب ولتدخُلِ الأُمَّةُ البارَّةُ *
الحافِظَةُ لِلأَمانة
إِنَّ عَزْمَها لَثابِتٌ †
إِنَّكَ تَرْعاها بِالسَّلامَ *
السَّلام لِأَنَّهاعلَيكَ تَوَكّلَت
تَوَكَّلوا على الرَّبِّ لِلأَبَد *
فإِنَّ الرَّبَّ هو صَخرَةُ الدُّهور
سَبيلُ البارِّ آستِقامةٌ *
تَشُقُّ لِلبارَ طَريقًا مُستَقيمة
في سَبيلِ أَحْكامِكَ يا رَبُّ انتَظَرْناك *
إِلى اسْمِكَ وذِكرِكَ اشتِياقُ النَّفْس
نَفْسي في اللَّيلِ اشتاقَتْكَ *
وروحي في داخِلي تَبتَكِرُ إِلَيكَ
لِأَنَّه حينَ تَكونُ أَحكامُكَ في الأَرض *
يَتَعَلَّمُ البِرَّ سُكَّانُ المَسْكونة
يا رَبُّ، إِنَّكَ تُحِلُّ السَّلامَ لَنا *
لِأَنَّ كُلَّ أَعْمالِنا أَنتَ تَعمَلُها لَنا
المجدُ للآب والابن *
والروح القدس
كما كان في البدءِ والآن وكلَّ أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة 2: نفْسي في الليل اشتاقَتْكَ،
وروحي في داخلي تَبتكِرُ إليك.
أنتيفونة 3: أَضِئ بوجهِكَ عَلَينا، يا رَبّ.
المزمور 66 (67)
جميع الشعوب لتحمد الله
اعلموا أن خلاص الله هذا أُرسل إلى الوثنيين (أعمال 28: 28)
لِيَرحَمْنا اللهُ وليبارِكْنا *
وليضِئ بِوَجهِه علَينا!
لِكَي يُعرَفَ في الأرضِ طَريقُكَ *
وفي جَميعِ الأُمَمِ خَلاصُكَ
لِتَحمَدْكَ الشُّعوبُ يا الله *
لِتَحمَدْكَ الشُّعوبُ جميعًا!
لِتَفرَحِ الأمَمُ وتُهَلِّلْ *
لِأَنَّكَ بِالعَدْلِ تَدينُ العالَمين
بِالِاَستِقامةِ تَدينُ الشّعوب *
وفي الأرضِ تَهْدي الأمَم
لِتَحمَدْكَ الشُّعوبُ يا أَلله *
لِتَحمَدْكَ الشُّعوبُ جَميعًا!
الأرضُ أَعطَت غلَّتَها *
فليبارِكْنا اللهُ إلهُنا
لِيُبارِكْنا الله *
ولتخشَه أقاصي الأرضِ جَميعُها!
المجدُ للآب والابن *
والروح القدس
كما كان في البدءِ والآن وكلَّ أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة 3: أَضِئ بوجهِكَ عَلَينا، يا رَبّ.
القراءة 1 يوحنا 4: 14 – 15
نحن عاينّا، ونشهد أن الآب أرسل ابنه مخلّصًا للعالم. من شهد بأن يسوع هو ابن الله، فالله فيه مُقيمٌ وهو مُقيمٌ في الله.
الردّة
• إلهي ومَلجأي * وبه اعتصامي
•• إلهي ومَلجأي * وبه اعتصامي
• تُرسي وخلاصي
•• وبه اعتصامي
• المجد للآب والابن، والروح القدس
•• إلهي ومَلجأي * وبه اعتصامي
القراءة الأولى
من سفر حبقوق النبي 2:1-2: 4
صلاة النبي في زمن الشدة
إِلامَ، يَا رَبُّ، أَستَغِيثُ ولا تَسمَعُ؟ أَصرُخُ إِلَيكَ مِنَ العُنفِ وَلا تُخَلِّصُ؟
لِمَاذَا تُرِينِي الإِثمَ وَتَجعَلُنِي أَنظُرُ إِلَى الخَطِيئَةِ وَالدَّمَارُ وَالعُنفُ أَمَامِي، وَيَحدُثُ الخِصَامُ وَيُقَامُ النِّزَاعُ؟ لِذَلِكَ جَمَدَتْ الشَّرِيعَةُ وَلا يَبرُزُ الحَقُّ أَبَدًا لأَنَّ الشِّرِّيرَ يُحَاصِرُ البَارَّ فَيَبرُزُ الحَقُّ مُعَوَّجًا.
انظُرُوا بَينَ الأُمَمِ وَأَبصِرُوا. تَعَجَّبُوا وَتَحَيَّرُوا، فَإِنَّ عَامِلًا يَعمَلُ فِي أَيَّامِكُم لا تُصَدِّقونَ إِذَا جَاءَكمُ الخَبَرُ. فَهَاءَنَذَا أُثِيرُ الكَلدَانِيِّينَ، الأُمَّةَ المُرَّةَ المُندَفِعَةَ الَّتِي تَطُوفُ رِحَابَ الأَرضِ لِتَمتَلِكَ مَسَاكِنَ لَيسَتْ لَهَا.
إِنَّهَا مَرهُوبَةٌ هَائِلَةٌ وَمِنهَا يَبرُزُ حَقُّهَا وَتَشَامُخُهَا وَخَيلُهَا أَخَفُّ مِنَ النَّمِرِ وَأَسرَعُ مِنَ الذِّئَابِ فِي المَسَاءِ، وَفُرسَانُهَا يَثِبُونَ وَيَزحَفُونَ مِن بَعِيدٍ وَيَطِيرُونَ كَالعُقَابِ المُنقَضِّ لِلافتِرَاسِ.
يَأتُونَ كُلُّهُم لِلعُنفِ وَوُجُوهُهُم مَتَّجِهَةٌ إِلَى الشَّرقِ، فَيَجمَعُونَ الأَسرَى كَالرَّملِ. إِنَّهُ يَهزَأُ مِنَ المُلُوكِ وَيَكُونُ الزُّعَمَاءُ أُضحُوكَةً لَهُ، وَيَضحَكُ عَلَى كُلِّ حِصنٍ وَيَركُمُ تُرَابًا وَيأخُذُهُ. حِينَئِذٍ يَمُرُّ كَالرِّيحِ وَيَعبُرُ أَثِيمٌ يَجعَلُ مِن قُوَّتِهِ إِلَهَهُ.
أَلَسْتَ أَنتَ الرَّبَّ مُنذُ القِدَمِ، إِلَهِي وَقُدُّوسِي، فَلا تَمُوتُ؟ يَا رَبِّ، إِنَّكَ لِلحَقِّ جَعَلْتَهُ وَلِلتَّأدِيبِ صَخرَةً أَسَّسْتَهُ.
عَينَاكَ أَطهَرُ مِن أَن تَرى الشَّرَّ، وَلَسْتَ تُطِيقُ النَّظَرَ إِلَى الإِثمِ. فَلِمَ تَنظُرُ إِلَى الغَادِرِينَ وَلِمَ تَصمُتُ عِندَمَا يَبتَلِعُ الشِّرِّيرُ مَن هُوَ أَبَرُّ مِنهُ؟ وَتُعَامِلُ البَشَرَ كَسَمَكِ البَحرِ، كَزَحَّافَاتٍ لا قَائِدَ لَها.
إِنَّهُ يَرفَعُهُم جَمِيعًا بِشِصِّهِ وَيَجُرُّهُم بِشَبَكَتِهِ وَيَجمَعُهُم فِي شَرَكِهِ، فَلِذلِكَ يَفرَحُ وَيَبتَهِجُ. وَلِذلِكَ يَذبَحُ لِشَبَكَتِهِ وَيُحرِقُ البَخُورَ لِشَرَكِهِ، لأَنَّهُ بِهِمَا سَمِنَ نَصِيبُهُ وَدَسِمَ طَعَامُهُ. أَفَبِسَبَبِ ذَلِكَ يَستَلُّ سَيفَهُ وَلا يَزَالُ يَقتُلُ الأُمَمَ وَلا يَرحَمُ؟
عَلَى مَحرَسِي أَقِفُ وَعَلَى مَرصَدِي أَنتَصِبُ وَأُرَاقِبُ لأَرَى مَاذَا يَقُولُ لِي، وَمَاذَا يُجِيبُ عَن مُعَاتَبَتِي.
فَأَجَابَنِي الرَّبُّ وَقَالَ: اكتُبْ الرُّؤيَا وَانقُشْهَا عَلَى الأَلوَاحِ حَتَّى يُسرَعَ فِي قِرَاءَتِهَا. فَإِنَّهَا أَيضًا رُؤيَا لِلمِيقَاتِ تَصبُو إلَى أَجَلِهَا وَلا تَكذِبُ. إِن أَبطَأَتْ فَانتَظِرْهَا، فَإِنَّهَا سَتأتِي إِتيَانًا وَلا تَتَأَخَّرُ. النَّفسُ غَيرُ المُستَقِيمَةِ غَيرُ أَمِينَةٍ. أَمَّا البَارُّ فَبِأَمَانَتِهِ يَحيَا.
الردة عبرانيون 10: 37- 38 و39
• وَقَلِيلًا قَلِيلًا مِنَ الوَقتِ، فَيَأتِي الآتِي وَلا يُبطِئُ. إنَّ البَارَّ لَدَيَّ بِالإيمَانِ يَحيَا.
• فَلَسْنَا أبنَاءَ الارتِدَادِ لِنَهلِكَ، بَل أبنَاءُ الإيمَانِ لِخَلاصِ النَّفسِ.
• إنَّ البَارَّ لَدَيَّ بِالإيمَانِ يَحيَا.
القراءة الثانية
من مواعظ القديس برناردس رئيس الرهبان
(العظة الخامسة: في أمور شتى، 1- 4: مجموعة المؤلفات، طبعة الرهبان الكرتوزيين، 6، 1(1970) 98- 103)
على محرسي أقف، وعلى مرصدي أنتصب وأراقب لأرى ماذا يقول لي الرب
نقرأُ في الإنجيلِ أنَّ الرَّبَّ لمّـا أخذَ يعِظُ ويعلِّمُ وكلَّمَ تلاميذَه على جسدِه الذي سيكونُ طعامًا لهم تحتَ شكلِ السِّرِّ، ليكونَ ذكرى لآلامِه، قالوا: “هَذَا كَلامٌ عَسِيرٌ، مَن يُطِيقُ سَمَاعَهُ”؟ (يوحنا 6: 60). ومن تلك اللحظةِ تركوه. ولمّا سألَ تلاميذَه الآخَرِين هل يريدون هم أيضًا أن يَمضُوا، قالوا: ” إلَى مَن نَذهَبُ وَكَلامُ الحَيَاةِ الأبَدِيَّةِ عِندَكَ” (يوحنا 6: 68)؟
فأقولُ لكم، أيّها الإخوة، من الواضحِ للبعضِ حتى اليومِ أنَّ كلامَ يسوعَ هو رُوحٌ وحياة، ولهذا فهم يتبعونه. وأمَّا لغيرِهم فما زالَ هذا الكلامُ يبدو عسيرًا. ولذلك فهم يبحثون في مكانٍ آخرَ عن عزاءٍ مسكين. الحكمةُ تهتفُ في السَّاحاتِ أي في الطَّريقِ الواسعِ والرَّحْبِ الذي يُؤَدِّي إلى الموت، لترُدَّ إليها السَّائرين فيها.
تقول: “أربَعِينَ سَنَةً كنتُ قريبًا من هذا الجِيلِ، وَقُلْتُ: هُم شَعبٌ ضَلَّتْ قُلُوبُهُم” (مزمور 94: 10). وفي مُزمورٍ آخرَ تقول: “مرَّةً تَكَلَّمَ الله ” (مزمور 61: 12). مرَّةً واحدةً فقط، لأنَّها دائمة. هو قولٌ يقولُه اللهُ مرَّةً واحدةً غيرَ متقطِّعةٍ، بل مستمرَّةً ودائمة.
يعيدُ الخطأةَ إلى قلوبِهم، ويؤنِّبُهم على ضلالِ قلوبِهم. لأنَّه في القلبِ يسكنُ وفيه يتكلَّمُ. فيُتمِّمُ ما قالَه النَّبيُّ: “خَاطِبُوا قَلبَ أورَشَلِيمَ” (أشعيا 40: 2).
ترَوْن، أيُّها الإخوة، كم ينبِّهُنا النَّبيُّ لخلاصِنا. فإذا سمِعْنا صوتَه اليومَ لا نُقَسِّيَنَّ قلوبَنا. وتقرأون الكلماتِ نفسَها تقريبًا في الإنجيلِ وفي الأنبياءِ. قالَ الرَّبُّ في الإنجيلِ: “إنَّ خِرَافِي تُصغِي إلَى صَوتِي” (يوحنا 10: 27). وقالَ داودُ النَّبيُّ في المزمور: “أنتم شعبُه ( أي شعبُ الله، بلا شكّ) وغنمُ مَرعَاهُ، إذا سمِعْتُم اليومَ صوتَه فلا تُقَسُّوا قلوبَكم” (ر. مزمور 93: 7- 8) .
اسمَعْ أخيرًا حبقوقَ النَّبيَّ، فهو لا يُخفِي تأنيبَ الرَّبِّ، بل يفكِّرُ فيه باستمرارٍ وباهتمامٍ. يقولُ: “عَلَى مَحرَسِي أقِفُ، وَعَلَى مَرصَدِي أنتَصِبُ، وَأُرَاقِبُ لأرَى مَاذَا يَقُولُ لِي وَمَاذَا يُجِيبُ عَن مَعَاتَبَتِي” (حبقوق 2: 1). أستحلفُكم، يا إخوتي، لنقِفْ نحن أيضًا على مَحرَسِنا، لأنَّ الوقتَ وقتُ جهاد.
لنوجِّهْ اهتمامَنا إلى قلبِنا حيث يُقِيمُ المسيحُ، ولنتصرَّفْ بحكمةٍ وفَهمٍ، فلا نضعَ ثقتَنا في أنفسِنا، ولا نتَّكئَ على مَحرَسٍ متداعٍ.
الردة مزمور 17: 23؛ 18: 9؛ 1 يوحنا 2: 5
• لأنَّ أحكَامَهُ كُلَّهَا أمَامِي، وَفَرَائِضُهُ لَم أُبعِدْهَا عَنِّي. أوَامِرُ الرَّبِّ مُستَقِيمَةٌ تُفَرِّحُ القَلبَ، وَصِيَّةُ الرَّبِّ صَافِيَةٌ تُنِيرُ العُيُونَ.
• مَن حَفِظَ كَلِمَتَهُ فَإنَّ مَحَبَّتَهُ لله قَد اكتَمَلَتْ فِيهِ حَقًّا.
• أوَامِرُ الرَّبِّ مُستَقِيمَةٌ تُفَرِّحُ القَلبَ، وَصِيَّةُ الرَّبِّ صَافِيَةٌ تُنِيرُ العُيُونَ.
أنتيفونة تسبحة زكريا:
أقامَ اللهُ لنا رُكنَ الخلاصِ،
كما وَعَدَ بِلِسانِ أنبيائِهِ القِدّيسين.
التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا 1: 68 – 79
المسيح والمعمدان سابقه
عند بدئها، يرسم المصلون إشارة الصليب.
مباركٌ الربّ إلهُنا *
لأنه افتقَد وصنع فداءً لشعبِه
وأقام لنا قرنَ خلاص *
في بيتِ داودَ فتاهُ
كما تكلَّم على أفواهِ أنبيائه القدّيسين *
الذين هم منذُ الدَّهر
بأن يُخلِّصَنا من أعدائنا *
ومن أيدي جميع مُبغضينا
ليصنع رحمةً إلى آبائنا *
ويذكر عهده المقدس
القسم الذي حلف لإبراهيم أبينا *
أن يُنعم علينا
بأن ننجو من أيدي أعدائنا *
فنعبُده بلا خوف
بالقداسة والبرِّ *
جميع أيام حياتنا
وأنت أيها الصّبيّ نبيَّ العليِّ تُدعى*
لأنّك تسبِقُ أمام وجه الربِّ لتُعدَّ طرُقَهُ
وتعطيَ شعبه علم الخلاص *
لمغفرة خطاياهم
بأحشاء رحمةِ إلهنا *
الذي افتقدنا بها المشرق من العلاء
ليُضيءَ للجالسين في الظلمةِ وظلالِ الموت*
ويُرشِدَ أقدامنا إلى سبيل السَّلامة
المجد للآب والابن *
والروح القدس.
كما كان في البدء والآن وكل أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة تسبحة زكريا:
أقامَ اللهُ لنا رُكنَ الخلاصِ،
كما وَعَدَ بِلِسانِ أنبيائِهِ القِدّيسين.
الأدعية
إن المسيح قد اقتنى له، بدمه الكريم، شعباً جديداً. فلنسجد له ولنطلب إليه متضرّعين:
اذكر، يا رب، شعبك.
يا ملكنا ومُخلّصنا، استمع لكنيستك، التي بادرت إلى تسبيحك في هذا اليوم الجديد،
– علّمها ألاّ تكفّ عن تمجيد جلالك السّامي.
يا رجاءنا ويا قوّتنا، عليك إتّكالنا،
– فلن نَخزى للأبد.
إلتفت إلى ضعفنا، هلمّ أغثنا،
– فإننا بمعزلٍ عنك لا نستطيع شيئا.
إلتفت إلى المساكين والمُهملين، لئلا يكون هذا اليوم الجديد عبئاً عليهم،
– بل يوم عزاءٍ وفرح
أبانا الَّذي في السَّمواتِ:
لِيَتَقَدَّس اسْمُكَ؛
لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ، كَما في السَّماءِ كَذَلِكَ عَلى الأرض.
أَعطِنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا؛
واغفِرْ لَنا خَطايانا،
كَما نَحنُ نَغفِرُ لِمَن أخْطَأَ إِلَيْنا،
ولا تُدْخِلْنا في التَّجارِبِ،
لَكِن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير.
الصلاة
أيها الإله القادر على كل شيء، ويا خالق جميع الأشياء † دَعنا نبدأ هذا اليوم باسمك فرحين * ونقضيه في خدمتك وخدمة الإخوة أجمعين. بربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور.
البركة
1) إذا حضر الصلاة كاهن أو شماس:
• الرب معكم.
– ومع روحك أيضاً.
• بارَكَكُم الله القادِرُ على كُلِّ شَيء: الآب والابن والروح القدس.
– آمين.
• اذهبوا بسلامِ المسيح.
– الشكر لله.
2) إذا لم يحضر الصلاة كاهن أو شماس:
• بارَكَنا الرَّبُّ، وحَفِظَنَا مِن كُلّ شَرٍّ، وبَلَغَ بِنا الحياةَ الأبدية.