“فليكن نورًا”.. اليوم الأول من أيام الخلق
١٨ نوفمبر ٢٠٢٢
كتبت مادلين مجدي – الإسكندرية
نظمت مساء أمس، خدمة شباب الإيبارشية البطريركية، بقيادة الأب فرنسيس وحيد، مسؤول الخدمة، السلسلة الجديدة من اجتماعات الشباب وأبونا المطران تحت عنوان “أيام الخلق”.
ويلقي الكلمة الرئيسية نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والذي يجتمع بالشباب، بكنيسة عذراء السجود، بشبرا، في الخميس الثالث من كل شهر.
بدأ الاجتماع بتلاوة صلاة السينودس المقدس مع الأب جورج جميل، راعي الكنيسة، ثم قدم كورال السيدة العذراء، بشبرا، مجموعة من التراتيل، كما رحب الأب فرنسيس وحيد بجميع الشباب، وشكرهم على حضورهم وتفاعلهم مع الكلمة، وكونهم جزء مهم وأساسي في الكنيسة، وحثهم على الالتفات لأهمية دورهم في الحياة، والمعنى الحقيقي وراء التغيير، والعيش نحو الأفضل.
وكانت الكلمة عن اليوم الأول من أيام الخلق مع نيافة الأنبا باخوم، حيث أوضح مفهوم البداية، والتي ليست بالضرورة أن تكون منظمة ومبرمجة ومدروسة، لكن البداية التي تأتي من الخراب. فاليوم الأول هكذا بدأ بكلمة من الله (ليكن نورًا) وصار كل شيء منيرًا، هكذا حياتنا جميعًا. فلا يجب علينا أبدًا الانتظار من أجل الأفضل، بل علينا البداية بما نحن عليه الآن.
وفي سياق متصل، قدمت الأستاذة شيرين لويس، الإرشاد النفسي حول كيفية عيش السعادة بطريقة عملية، والتي تبدأ بالامتنان والشكر. فالسعادة ليست منحصرة في تعريف أو كلمات، وإنما السعادة هي مجموعة اختياراتنا في الحياة.
واختتم الأب المطران الاجتماع بزياح القربان المقدس. وفي الختام، قدم فريق “CST”، فقرة تنشيطية، تحتوي على مجموعة من الألعاب الهادفة، والتي تخدم هدف الاجتماع الرئيسي.