stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

أخبار الكنيسة

في الاحتفال باليوبيل الفضي الكهنوتي …. للأب / صبحي باسيلي الكومبونياني

1.3kviews

11169918_10153130239907702_5293655439910471256_n

كتب : عصام عياد

عبر رحلة عطاء على مدى ال 25 سنة (1990- 2015 )، في خدمة مذبح الرب و الكنيسة و الأسرة الرهبانية الكومبونيانية في مصر و السودان ،الى جانب رسالة المدارس و التعليم، و المرافقة الروحية مع الشباب،و خدمات أخرى عديدة …. احتفل الأب صبحي باسيلي عطالله الكومبونياني( مواليد أسوان – في سنة 1951)، بالذبيحة الالهية شكر وحمد لله تعالى على نعمته التي رافقت و ترافق هذه المسيرة اليوبيلية على مدى هذه السنين الطوال،متخذا كلمات الوحي الالهي على لسان المرنم داود النبي : ” كلمتك مصباح لقدمي و نور لسبيلي ” ( مز 119 / 105 ) … شعارا له ،وسط فرحة غامرة و بين أسرته الرهبانية من مختلف الأديرة الكومبونيانية المنتشرة في مصر .. أسوان ، الزمالك وسط المدينة ، السكاكيني ، و حلوان،مع الأهل و الأقارب و الأصدقاء و المحبين وكل أبناء الرعية و الأخوات الراهبات .

أقيمت ذبيحة الافخارستيا على مذبح كنيسة العائلة المقدسة بضاحية حلوان جنوب القاهرة الكبرى و ترأسها سيادة المطران عادل زكي النائب الرسولي للاتين بمصر في يوم الأحد قبل الماضي،و شاركه لفيف من الآباء الكهنة و الرهبان .

من جانبه ذكر المطران عادل في عظة القداس أن اليوبيل هو زمن نعمة و افتقاد من الرب لأبنائه،و اليوم يجدد الرب عهده مع خادمه الأب صبحي،  نطلب لسيادته أن يمن الله تعالى عليه بالصحة و النعمة و الخدمة المثمرة في كرم الرب،و أضاف سيادته أن الأب صبحي التزم عبر مسيرته الرهبانية بالمشورات الانجيلية .. الفقر ، العفة ، و الطاعة في تسليم كامل لعمل الله و حبا في خدمة الرسالة و الكنيسة،و اختتم حديثه بالتهنئة للأسرة الكومبونيانية و للأب صبحي بيوبيله الفضي الكهنوتي .

تجدر الاشارة الى أن الأب  باسيلي أنهى دراساته الفلسفية بكلية العلوم الانسانية و اللاهوتية بالمعادي، و دراساته اللاهوتية بكلية القديس بونا فنتورا بروما في سنة 1988 ، و كان قد انضم الى الرهبانية الكومبونيانية في سنة 1982،و سافر الى لندن لدراسة اللغة الانجليزية . خدم بالسودان في واد مدني و بورت سودان و مدينة الفاشر ثم في جنوب افريقيا تكليلا للسنة الكومبونيانية ، ثم عمل دراسات رعوية بروما لمدة ثلاث شهور، بعدها عاد الى القاهرة ليواصل خدمة الرسالة بحلوان وبمدرسة العائلة المقدسة للبنين .

في سياق متصل ذكر الأب صبحي أنه يتوجب على كل انسان مسيحي أن يعمق معرفته بالرب يسوع و ممارسة الأسرار المقدسة و أن يثق كلية في محبة اللله .

كل التهاني القلبية للعائلة الكومبونيانية و للأب المحبوب صبحي باسيلي  بمناسبة يوبيله الفضي الكهنوتي، مع كل التمنيات القلبية بالصحة والنعمة و الخدمة المثمرة لمجد الله تعالى و خلاص النفوس، و عقبال اليوبيل الذهبي، و لتشملنا جميعا نعمة الرب .