في اليوبيل الذهبي الرهباني للأخوات / نادية فرح عطا الله & باسمة فرح عطا الله – الراهبات الفرنسيسكانيات مرسلات قلب مريم الطاهر
كتب : عصام عياد
وسط مشاعر الشكر والتسبيح للآب السماوي …والبهجة والفرحة والامتنان … تتويجا لرحلة الحب والبذل والعطاء على مدى ال 50 عاما ( 1970 – 2020 ) ،احتفلت الأختين / نادية فرح و باسمة فرح من أخوات مرسلات قلب مريم الطاهر الفرنسيسكانيات ، ،باليوبيل الذهبي الرهباني حول شعار ” أحبك يارب يا قوتي .. أنت ملكت قلبي ” ( مزمور 18 / 2 ) ،بين أسرتهن الرهبانية الفرنسيسكانية من مختلف الأديرة المنتشرة في مصر تتقدمهن الأم كلارا الرئيسة الاقليمية في مصر، ومشاركة العائلة والأقارب والأصدقاء والمحبين ،وشهدت وقائعه مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات بجهة قصر النيل بوسط المدينة – والتي بدت في أبهى حللها – في يوم السبت قبل الماضي .
ابتهاجا بالمناسبة اليوبيلية التكريسية ،رفعت ذبيحة الشكر لله تعالى على نعمته التي رافقت مسيرة الأختين المحتفى بهما على مذبح الكنيسة الملحقة بالمدرسة،ترأسها نيافة الحبر الجليل الأنبا توماس عدلي مطران ايبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك ،وشاركه في الذبيحة الآلهية لفيف من الآباء الكهنة ،وقام بالخدمة خورس المعهد الاكليريكي الفرنسيسكاني بالعمرانية ،ومشاركة جوقة كورال كنيسة سان جوزيف للاتين بقيادة الأب بطرس دانيال الفرنسيكاني .
شارك بالحضور سيادة المونسينيور/ استفانو مازوتي مستشار سفارة الفاتيكان بمصر ،وسيادة المطران مار كريكور أوغسطينوس كوسا مطران الأرمن الكاثوليك بمصر ،الى جانب كوكبة من رجالات التربية والتعليم والعديد من الشخصيات العامة ،ومسئولي وأعضاء الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية – أمانة القاهرة – ،وهيئة التدريس ،والطالبات الخريجات من القاهرة والاسكندرية .
انضم للاحتفالية العديد من أعضاء الجماعات الرهبانيات الرجالية والنسائية في مصر .
جاءت قراءات القداس متزامنة مع المناسبة اليوبيلية ،وكانت قد سبقت الذبيحة ” التقادم ” الخبز والخمر ،الكأس والصليب ،الكتاب المقدس والشمعة ، غصن الزيتون والكرة الأرضية ، وأخيرا الورود ،كما جاءت الطلبات والصلوات معبرة عن المناسبة اليوبيلية حملت الأختين وخدمتهن ورسالتهن المباركة .
من جانبه أشار الأنبا عدلي في عظة القداس ،الى معنى اليوبيل في حياة الكنيسة والشخص المكرس وما يحمله من دلالات ومعاني ،وأضاف بأنه يعد وقفة ومراجعة ،وأيضا شكر وحمد ،وانطلاقات بالرسالة والخدمة ،كما ذكر نيافته لما قدمته كل من الأختين نادية وباسمة وما لهما من أيادي بيضاء في مسيرة الكنيسة والجماعة الرهبانية ،واختتم عظته بكلمات التهنئة والعرفان بالجميل .. والتمنيات لهن بالاحتفال بيوبيلهن الماسي بنعمة الرب .
في ختام القداس الآلهي وقبل التناول قامت الأخت نادية ،والأخت بسمة “بتجديد ” نذورهن الرهباني التكريسي .
امتدت الاحتفالية بعد البركة الرسولية وموكب الخروج الى فناء الدير حول مائدة المحبة ،والتقاط الصور التذكارية ،وكانت قد تفضلت الأخت نادية والأخت باسمة بتوزيع ” تذكار ” اليوبيل على الحضور الكريم .
تهنئة من القلب للأختين نادية وباسمة بيوبيلهن الذهبي الرهباني .. مع دوام الصحة والخدمة المثمرة لمجد الله الأعظم .. وعقبال اليوبيل الماسي .. ولتشملنا جميعا بركة الرب .