كاتدرائية ليشبونة تستقبل رمزَي اليوم العالمي للشباب في السابع والعشرين من كانون الثاني يناير القادم
نقلا عن الفاتيكان نيوز
27 ديسمبر 2020
كتب : فتحي ميلاد – المكتب الأعلامي الكاثوليكي بمصر .
في السابع والعشرين من كانون الثاني يناير عام 2019، وفي ختام الاحتفال باليوم العالمي للشباب الذي استضافته باناما وتمحور حول موضوع “أَنا أَمَةُ الرَّبّ فَليَكُن لي بِحَسَبِ قَولِكَ” (لوقا 1، 38)، تم الإعلان عن استضافة ليشبونة في البرتغال اليوم العالمي القادم للشباب، وكان مرتقبا بداية في العام 2022، ولكن تم تأجيله لمدة عام واحد وتحديدا إلى العام 2023 بسبب جائحة كوفيد 19.
بعد عامين على إعلان استضافة ليشبونة اليوم العالمي القادم للشباب، سيتم في السابع والعشرين من كانون الثاني يناير القادم في كاتدرائية ليشبونة استقبال رمزَي هذا الحدث، أي الصليب وأيقونة مريم العذراء” Salus Populi Romani”. وامتثالا للقيود المفروضة بسبب وباء كوفيد 19، سيشارك في الاحتفال فقط ممثلون عن الأبرشيات وأعضاء اللجنة المنظمة المحلية لهذا اليوم العالمي، ولكن سيتم نقل هذا الاحتفال مباشرة عبر الانترنيت ليتمكّن هكذا شباب البرتغال وشباب العالم كله من المشاركة ولو “بشكل افتراضي”.
وفي ضوء اليوم العالمي للشباب المرتقب في ليشبونة عام 2023، تقوم اللجنة التحضيرية في الثالث والعشرين من كل شهر بتنظيم نشاطات للتأمل في معنى اليوم العالمي للشباب، وعلى سبيل المثال كانت هناك في كانون الأول ديسمبر الجاري وقفة صلاة وتأمل مرتبطة أيضا بعيد الميلاد المجيد ومستوحاة من إنجيل القديس متى (25، 13) “فاسهروا إذا، لأنّكم لا تعلمون اليوم ولا الساعة”، وتم نقلها مباشرة عبر صفحة فايسبوك الخاصة ببطريركية ليشبونة. وفي كويمبرا، تم تنظيم “جولة افتراضية” في تاريخ اليوم العالمي للشباب، وذلك من خلال المنصات الرقمية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنه في الثاني والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر الفائت، في عيد المسيح الملك، سلّم وفد من شباب باناما رمزَي اليوم العالمي للشباب أي الصليب وأيقونة مريم العذراء ” Salus Populi Romani”، إلى وفد من شباب البرتغال، ذلك خلال القداس الإلهي الذي ترأسه البابا فرنسيس في بازيليك القديس بطرس، وأعلن الأب الأقدس أيضا عن نقل الاحتفال باليوم العالمي للشباب على صعيد أبرشي، من أحد الشعانين إلى أحد المسيح الملك. هذا ويشار إلى أن اليوم العالمي القادم للشباب المرتقب في ليشبونة في العام 2023 سيتمحور حول موضوع “قَامَت مَريمُ فمَضَت مُسرِعَة” (لوقا 1، 39).