كاتدرائية يسوع الملك- المنيا- مصر تخط تاريخ الٱباء ومسيرة المجمع القبطي في القداس القبطي الكاثوليكي وتزدان برسومات تلخص حياة المسيح
(ليا عادل معماري، نورسات، المنيا- مصر)
تطالع المؤمن في محافظة المنيا- مصر كاتدرائية يسوع الملك التي تخط تاريخ الٱباء والقديسين في الكنيسة القبطية الكاثوليكية كما تلخص رسوماتها حياة يسوع المسيح بكل ابعادها ومعانيها.
وإذا ما تعمق المؤمن اكثر في فنها المعماري تتراءى له الكتابات القبطية والخارطة الروحية التي ترسم مسيرة المجمع القبطي في القداس القبطي الكاثوليكي.
راعي الكاتدرائية الاب د. كيرلس مكسيموس أكد ” أن كاتدرائية يسوع الملك هي من أقدم وأعرق الكنائس الكاثوليكية في مصر والأكبر في منطقة الصعيد كلها ويعود تاريخها إلى العام ١٩٢٧ بعهد الانبا باسيليوس بسطورس.
واوصخ الأب كيرلس انه وفي عهد الانبا اسحق غطاس تم تجديد هيكل الكاتدرائية وقد إستدعي رساما إيطاليا يدعى لومبارد لتزيين الهيكل وحجابه بالرسوم وتم تدشينه في العام ١٩٧٤.”
وعن واقعها الحالي قال:” منذ ان تولى الأنبا بطرس فهيم رعاية ابرشية المنيا بدأنا بنهضة معمارية جديدة في الكاتدرائية زيناها بأيقونات القديسين والاسرار المقدسة التي تعبر عن تاريخ الكنيسة القبطية الكاثوليكية حتى باتت الكاتدرائية حاملة التمجيد والتسبيح للرب”.
وختم حديثه، إن الكاندرائية ستشهد على مرحلة جديدة من الترميم والتزيين المعماري كي تتلاءم مع روحانية الكنيسة القبطية الكاثوليكية لا سيما ان الكنيسة هي الملجأ الذي يأوي المؤمن طلبا للنور والتعزية والرجاء.
وتمنى ان يعيش المؤمن في زمن الصوم الرحمة والعدالة والصدقة”.