ندوة ” الشباب والإيمان وتمييز الدعوة “

صرح الاب كيرلس تامر 

دير العذراء سيدة البشارة للأقباط الكاثوليك

نظم دير العذراء سيدة البشارة للأقباط الكاثوليك بكنج مريوط ندوته السنوية لهذا العام، خلال الفترة من 15 نوفمبر حتى 18 نوفمبر 2018، تحت رعاية وبحضور صاحب الغبطة الأنبا ابراهيم ، بطريرك الأسكندرية للأقباط الكاثوليك، وذلك بالتنسيق مع الكلية الإكليريكية .

تحت عنوان ” الشباب والإيمان وتمييز الدعوة ”
شارك في الندوة
– الأب يوحنا بخيت وطلبة الكلية الإكيريكية، قسم التمهيدى
– تسعة عشر راهبة من رهبانيات : الراعي الصالح، يسوع ومريم القبطيات، قلب يسوع المصريات، سان
شارل بورميه، أخوات يسوع الصغيرات، سيدة الرسل، القديس باخوميوس .
– الأب يوسف أسعد راعي العذراء شبرا، الأب يوحنا جورج راعي القيامة الأسكندرية، الأب فرنسيس وحيد راعي الحبل بلا دنس الدخيلة الأسكندرية، الأب كيرلس تامر
– ستة عشر شاب وشابة وسيدة، من رعايا شبرا ( القاهرة )، القيامة والدخيلة وأبي قير ( الأسكندرية) .

تم الإفتتاح مساء الخميس 15 نوفمبر بعد أن احتفل الحاضرون بتذكار السيامة الأسقفية لغبطة أبينا البطريرك ، وذلك بعرض مسيرة الندوة ثم تعارف .

الجمعة صباحًا :
كان اللقاء الأول مع غبطة أبينا البطريرك، حول أعمال وتوصيات سينودس الشباب
واللقاء الثاني كان حوارًا مفتوحًا مع غبطة أبينا البطريرك حول ما ترجوه الكنيسة من الشباب، وما يرجوه الشباب من الكنيسة .

الجمعة مساءً:
المحور الأول : الشباب ووضوح الهدف والحاجة إلى القدوة والمثل .
بدأ بمداخلات من الشباب حول هذا المحور
ثم لقاء مع نيافة الأنبا توماس عدلي
مناقشات وتساؤلات مع الأنبا توماس حول هذا المحور
السبت صباحًا
المحور الثاني : الشباب والتكنولوجيا واستخدام الحرية
بدأ بمداخلات من الشباب حول هذا المحور
ثم لقاء مع الأب أندراوس فهمي
ثم مناقشات وتساؤلات مع الأب أندراوس فهمي حول هذا المحور

السبت مساءً
المحور الثالث : الشباب وأزمة الهوية والإيمان ونقص الدعوات
بدأ بمداخلات من الشباب حول هذا المحور
ثم لقاء مع الأب كيرلس تامر
ثم مناقشات وتساؤلات مع الأب كيرلس تامر حول هذا المحور
الأحد صباحًا
عمل مجموعات لتقييم مسيرة الندوة وتجميع أعمالها واقتراح توصيات الندوة
ثم تم تجميع عمل المجموعات وكتابة التوصيات

مع ختام الندوة تم الإتفاق على النقاط التالية :

1- أن تكون هذه الندوة نواة لندوة موسعة يشارك فيها شباب كل الإيبارشيات خلال إجازات الصيف
( صيف 2019) على أن يتم التحضير لها من الآن، لدراسة وثيقة السينودس بإستفاضة بعد ترجمتها .

2- رفع التماس للسينودس المقدس لكنيستنا القبطية الكاثوليكية، لتكريس عام 2019 للشباب، إنطلاقًا من سينودس الكنيسة الجامعة ” الشباب والإيمان وتمييز الدعوة ” . وتنظيم فاعليات لهذه السنة لتفعيل وثيقة سينودس الكنيسة الجامعة على أرض الواقع .

3- ضرورة أن تعمل الكنيسة، من خلال السلطة الكنسية والإكليروس على :
+ إحتواء للجميع إنطلاقًا من أن الكنيسة للخطأة قبل الأبرار، مع أهمية الإصغاء للشباب ومد جسور الحوار معهم وافتقاد البعيدين عن الكنيسة . مع ضرورة إستثمار مواهب وطاقات الشباب وتوظيفها في الإتجاه السليم .

+ الإهتمام بالإرشاد الروحي والمرافقة، وكذلك الجانب النفسي للشباب، مع ضرورة إنشاء مراكز للإرشاد الروحي وللمشورة، يتواجد بها متخصصون لمساعدة الشباب .

+ وضع خطة شاملة ومنهج واضح لتكوين الشباب والشباب الناشيء، على مختلف الأصعدة، يطبق في كل الإيبارشيات . كذلك لتكوين أطفال مدارس الأحد الذين هم شباب الغد، مع ضرورة توعية الوالِدين و تكوينهم على اتباع أساليب التربية الصحيحة لأبنائهم وكيفية التعامل معهم في مراحل العمر المختلفة.

+ تنظيم لقاءات دورية بين شباب كنائسنا االمختلفة، روحية، ثقافية، رياضية، إجتماعية … للتعارف وتبادل الخبرات .
+ العمل على تكوين قيادات من الشباب للشباب، ناضجة ومؤهلة للقيادة السليمة .

4- القدوة الحسنة، ركز الشباب المشاركون على ضرورة أن يجدوا في الكهنة والرهبان والراهبات، قدوة حسنة ونموذجًا يقودهم نحو النمو الروحي وعلاقة أعمق مع شخص يسوع . كما طالبوا بإلحاح بضرورة تواجد الرهبانيات داخل الرعايا والأنشطة والإحتكاك بالشباب، مع تنظيم لقاءات مع الشباب داخل الأديرة للإنفتاح على طبيعة الدعوة الرهبانية والتعرف على حياتهم . ونفس الشيء بالنسبة للكلية الإكليريكية .

5- الإهتمام بأسبوع الدعوات وتنظيم لقاءات دورية للحديث عن الدعوة المكرسة، سر الكهنوت، الحياة الرهبانية بمختلف أشكالها وروحانياتها، من أجل توعية أعمق للشباب .

5- ضرورة الاهتمام بالإعلام، مع توعية الشباب بمواقع الإعلام والتكوين المتواجدة، الخاصة بكنيستنا القبطية الكاثوليكية وبالكنيسة الجامعة عامة . مع أهمية أن يكون هناك تواصل مع إعلام الكرسي الرسولي ، لمتابعة كل ما يجري من أحداث في الفاتيكان .

6- المسئولية الشخصية، والمسئولية المشتركة : ضرورة أن يشارك الشباب في تحمل المسئولية، كل واحد تجاه ذاته، وتجاه بعضهم البعض، مع العمل بسخاء مع الكنيسة من أجل النمو الشخصي والخير العام .

في الختام طالب الحضور بضرورة الصلاة والصلاة الحارة والدائمة من أجل الشباب، ومن أجل الدعوات،
مع تحضير صلاة خاصة بالشباب، تتلى طوال عام 2019 في مختلف الرعايا والمؤسسات الكنسية .