ويتكلّم يسوع عن جهنّم النار التي لا تطفأ، مصير من يظلّون على عنادهم ويرفضون الإيمان بالله طوال حياتهم وبالتالي تهلك نفوسهم وأجسادهم في النار المعد للأشرار: “يرسل ابن الله ملائكته، فيجمعون مسببي العثرات والأثمة كافة، فيخرجونهم من ملكوته، ويقذفون بهم في أتّون النار، فهناك البكاء وصريف الأسنان. والصدّيقون يشعّون حينئذ كالشمس في ملكوت أبيهم…” (متي 13: 41 – 43). ويعلن أيضا على الأشرار الحكم ” إليكم عنى أيها الملاعين، إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته” (متي 25/ 41).
وتؤكّد تعاليم الكنيسة بوجود جهنّم وأبديتها بقولها: “إنّ نفوس الذين يموتون في حالة الخطيئة المميتة تهبط على الفور بعد موتها إلى الجحيم، حيث تقاسي عذابات جهنّم “النار الأبدية”. ويقوم عذاب جهنم الرئيسيّ في الانفصال الأبدي عن الله الذي فيه وحده يستطيع الإنسان الحصول على الحياة والسعادة اللذين خُلق لأجلهما وإليهما يتوق. (تعاليم الكنيسة الكاثوليكية رقم 1035).