“لفظة الجسد” تعني الإنسان من حيث وضعه الضعيف والمائت. و “قيامة الجسد” تعني انه بعد الموت لن يكون فقط حياة للنفس الخالدة، ولكن حتى “أجسادنا المائتة” (رو 8: 11) ستعود إليها الحياة” (تعاليم الكنيسة الكاثوليكية رقم 990). ولذا فقد تغيرّ معنى الموت الجسدي، وصار موت الجسد وسيلة للخلاص. فوجب علينا أن نمارس الموت اليومي بإماتة أعمال الجسد كما يقول الرسول بولس: “لأنّه إن عشتم حسب الجسد فستموتون ولكن إن كنتم بالروح تُميتون أعمال الجسد فستحَيون” (رومية 8 : 13)، أي أعضاءَنا التي على الأرض مع أهوائها: “أميتوا إذاً أعضاءَكم التي في الأرض بما فيها من زنى وفحشاءوهوى شهوة فاسدة وطمع وهو عبادة الأوثان …“ (كولوسي 3 : 5).