stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصركنيسة الأقباط الكاثوليك

نيافة الأنبا بشارة يترأس الندوة التكوينية الأولى لشباب الإيبارشية

255views

أبوقرقاص ٥ أغسطس ٢٠٢٢

كتبت كيرمينا الأب يوحنا – المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر

ذكرت صفحة مطرانية الأقباط الكاثوليك بأبوقرقاص، أنه تحت رعاية وحضور نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، أقيمت الندوة التكوينية الأولى لشباب وشابات الإيبارشية، وذلك بفندق التكوين، بأبوقرقاص

هدفت الندوة إلى تعمُّيق الإيمان، والعلوم المسيحية، والإنسانية، لخلق جيل شبابي واع بإيمانه، حتى يتمكنوا من قيادة الكنيسة، والمجتمع.

دارت لقاءات الندوة حول عدة موضوعات هامة مثل: “الكتاب المقدس” وخاصة “إنجيل القديس لوقا، و”سفر أعمال الرسل” مع الأب إرميا ملاك، راعي كنيسة العذراء ببني عبيد، وكذلك مادة “العقيدة”، بقيادة الأب يوسف فوزي، راعي كنيسة السيدة العذراء بكوم غريب، بسوهاج، الذي تحدث حول “سر الثالوث القدوس”.

وقاد الأب جوزيف منير، أحد كهنة الإيبارشية، مادة “اللاهوت الأدبي”، حيث قام بشرح “الوصايا العشر”، فيما أشرف الأب مايكل وليم، راعي كنيسة مار جرجس والأم تريزا بأبوقرقاص على مادة “اللاهوت الروحي”، حيث تحدث حول “كيفية التأمل في الكتاب المقدس، وحياة التمييز الروحي”.

وفي مادة “الطقس الكنسي”، فتكلم القمص إبراهيم شفيق، راعي كنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بوﻻ بأبوقرقاص، ووكيل المطرانية، عن “الأسرار الكنسية”.

وأما مادة “تاريخ الكنيسة” وخاصة الفترة من القرن السادس، وحتى العاشر الميلادي، فقد قام الأب تيموثاوس نبيل، راعي كنيسة العائلة المقدسة بملوي، بشرح ما تم من أحداث كنسية خلال هذه الفترة، فيما قادت الأخت ناهد، راهبات القديس يوسف بالمنيا، مادة “علم النفس”، وذلك من خلال الحديث عن “مراحل النمو”.

تضمنت الندوة التكوينية القداسات اليومية، والصلوات، والتأملات الروحية في مجموعات العمل، ورتبة التوبة، والترانيم الروحية.

واختتمت الندوة بزيارة تفقدية من نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران الإيبارشية، الذي حرص على متابعة سير الندوة، وتشجيع الشباب، حتى ينطلقوا إلى الأمام.

وأعطى الأب المطران كلمة تشجيعية لأبنائه الشباب حول اهمية الدراسة، والتكوين على أساس كلمة الله، وتعليم الكنيسة، وذلك لمواكبة التحديات في عالمنا المتغير، ثم منح راعي الإيبارشية البركة الرسولية الختامية للحاضرين.