stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكتبالمكتبة الكاثوليكية

هل يمكن للمرءِ أن يكونَ مقتنعاً بالتطوّر، وأن يؤمن مع ذلك بالخالق؟

676views

القسم الثانى ‏
الفصل الأول
اؤمن بالله الآب

‏42 – هل يمكن للمرءِ أن يكونَ مقتنعاً بالتطوّر، وأن يؤمن مع ذلك بالخالق؟

نعم. الإيمان يقف موقفاً منفتحاً تُجاهَ معارفِ علوم الطبيعة وافتراضاتها.
لا يملك اللاهوت أىَّ اختصاص فى علم الطّبيعة؛ وعلمُ الطبيعة لا يملك أىَّ اختصاص لا هوتىّ. ‏علمُ الطبيعة لا يمكنُه أن يقصىَ عقائديًّا مساراتٍ فى الخلق لها أهدافُها؛ والإيمانُ بدوره لا يمكنه أن ‏يحدّد كيف تُنجَز (المسارات) واقعيًّا فى مجرى التطوّر فى الطبيعة.
يمكن للمسيحىّ قَبول نظرية النشوء والارتقاء باعتبارها نموذجَ ايضاحٍ مساعد، ما دام لم يقع فى ‏ضلال “نظريّة التطورّ” التى تعتبر الإنسانَ نتيجة الصدفة لمسارات بيولوجيّة.← الارتقاء يشترط ‏وجودَ عنصرٍ ما يمكن تطورهُ. بذلك لا يقال “شئ” حول مصدر هذا “الشئ”. كذلك، الاسئلة عن ‏الوجودِ، والكيانِ، والكرامةِ، والمهمّة، والمعنى والسّبب المتعلقّة بالعالم والإنسان لا يُمكن الإجابة ‏عنها بيولوجياًّ، مثل “الارتقائية” تُعرف ← النشوئيّة بأنها تجاوزُ حدّ. النشوئيّون يأخذون حَرفيًّا ‏وبشكل ساذَج معطياتٍ بيبليّة (مثلاً ما عُمرُ الأرض، وخلق العالم فى ستة أيام).‏

المصدر: كتاب ‏youcat ‎‏ بالعربية