stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

« وَبَدأَ يُعَلِّمُهُم أَنَّ ٱبنَ ٱلإِنسانِ يَجِبُ عَلَيهِ أَن يُعاني آلامًا شَديدَة » – نشيد الصّباح في أسبوع الآلام من الليترجيّة اللاتينيّة

929views

الليترجيّة اللاتينيّة
نشيد الصّباح في أسبوع الآلام

« وَبَدأَ يُعَلِّمُهُم أَنَّ ٱبنَ ٱلإِنسانِ يَجِبُ عَلَيهِ أَن يُعاني آلامًا شَديدَة »

أنشد يا صوتي الانتصار
الّذي ستكون جائزته الصليب؛
غنِّ النصرة والمجد
اللذَين يشرقان من هذه الخشبة؛
أخبر عن التاريخ النبيل
تاريخ المَلِك والحَمَل المنتصر.

إن الله، ما إن خلق الإنسان،
حتّى بكى خطيئة آدم؛
فإن أعطت شجرةٌ يومًا الثّمرة
الّتي قتلت أبَوَينا،
فسوف تحمل شجرةٌ أخرى الطِّيب
الّذي سوف يشفي آلامنا…

لقد رأى الخالق
أنّه يجب على سبب الخطيئة ذلك
أن يأخذ الكاذب إلى الفخ،
وأن يصبح ما كان مصدرًا للخطيئة
مصدرًا للسعادة.

في الوقت الّذي أراده الآب،
ترك الابن الّذي خلق الأرض،
عرشه في السّماء،
وأتى في حشا والدي،
محتميًا بسرٍّ طاهر،
واتّخذ جسدًا مائتًا.

لقد أُضجِع الله المولود في مغارة متواضعة،
ضعيفًا وباكيًا.
وألبسته الأم العذراء الأقمطة؛
ولفّت يديه ورجليه بها.

فليرتفع نحو الثالوث،
مديح سرمديّ؛
وللإله الواحد في ثلاثة أقانيم
العزّة والمجد أبد الدّهور
ولتحتفل بِـمُلكِه
الأرض بأجمعها. آمين.