stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

كتابية

اما بعد للكهنة والمكرسين والمكرسات

5.1kviews

للأب هاني باخوم

السبت 29 أبريل 2017 ، بين ما يقترب من 1000 كاهن ومكرس ومكرسة وبعض العلمانيين، قال البابا: 

“انتم الكهنة والمكرسين والمكرسات في مصر مثل الخميرة التي يُعدّها الربّ لهذه الأرض المباركة”. البابا يقول من هو الكاهن او المكرس عموما: هو خميرة لملكوت الله والذي يبدأ من هنا. 

وواصل البابا تشجيعه وقال: “بخدمتكم وسط العديد من التحدّيات وغالبًا ما تكون قليلة التعزيات”. البابا يعرف صعوباتنا ويدرك احباطاتنا ولذلك يقول: “أودّ أن أشجّعكم! لا تخافوا من أعباء الحياة اليوميّة، ومن ضغط الظروف الصعبة. نحن نكرّم الصليب ، فمن يهرب من الصليب يهرب من القيامة!” 

نعم هذه كلمات للجميع، يقولها الروح لمكرسين مصر، لكل من يعمل في حقل الرب،. انتم خميرة الملكوت، لا تيأسوا، لا تهربوا من الصليب. علينا ان نواصل مسيرتنا ، “وأن نزرع ونحرث دون انتظار المحصول”. صعب على هذه الكلمات. كلنا نعمل ولكن معظمنا ينتظر النتيجة: مدح، شكر، اهتمام، نجاح، نتيجة للعمل أي كان. 

لكن كيف؟ وفي اوقات كثيرة نجد انفسنا “في وسط الكثير من دوافع الإحباط ووسط العديد من أنبياء الدمار والإدانة، ووسط الكم الكبير من الأصوات السلبيّة والمحبطة”؟ كيف لنا ان نواصل؟ 

يرد البابا: “كونوا قوّة إيجابية، كونوا نورًا ومِلحًا لهذا المجتمع؛ كونوا المُحَرّك الذي يجر القطار إلى الأمام، صوب الهدف مباشرة”. كم كان اثر هذه الكلمات عميق في نفسي: انا يجب على ان اسير الى الامام، نعم صوب الهدف ولا ابالي بغير ذلك، لا ابالي بما هو محبط، بما هو دافع لليأس. نعم! الى الامام.

ولفعل هذا يؤكد البابا أهمية الهروب من بعض التجارب، على سبيل المثال….

الى “اما بعد” القادمة…. 

يوم مبارك.