تامل الاثنين
شكرا
لا أجد يا سيّدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم إنشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الأخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصة من أجل أن أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التي تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من أجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا إبنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتي من مجرد عبد مقيّد بشرور إبليس إلى إبنٍ وارثٍ لملكوت أبيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على أهلي على أصدقائي.
لا يكفيك يا رب أي شكر فإنك تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والإكرام.
أنت الأب الذي يضع نفسه من أجل أبنائه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم. آمــــــــــــين.
المسيح قام …. بالحقيقة قام
مزامير
طوبى لِمَن غُفِرَت مَعصِيَتُهُ
وَسُتِرَت خَطيئَتُهُ
طوبى لِمَن لا يَحسِبُ عَلَيهِ ٱلرَّبُّ إِثما
وَكانَ قَلبُهُ مِنَ ٱلخِداعِ سَليما
بُحتُ إِلَيكَ بِخَطيئَتي
وَما كَتَمتُ سَيِّئَتي
قُلتُ: «لِرَبّي أُقِرُّ بِذَنبي»
وَأَنتَ غَفَرتَ شَرَّ آثامي
لِذا يَتَضَرَّعُ كُلُّ وَلِيٍّ إِلَيكَ ٱبتِهالا
في أَزمِنَةِ ٱلكُروب
وَإِذا طَغَتِ ٱلمِياهُ ٱلغَزيرَة
ما ٱستَطاعَت إِلَيهِ وُصولا
أَنتَ لي سِترٌ مِنَ ٱلضَرّاءِ تَعصِمُني
وَبِأَناشيدِ ٱلنَّجاةِ تَحوطُني
الكلمة
لوقا 1: 39-56
وفي تلكَ الأَيَّام قَامَت مَريمُ فمَضَت مُسرِعَةً إِلى الجَبَل إِلى مَدينةٍ في يَهوذا. ودَخَلَت بَيتَ زَكَرِيَّا، فَسَلَّمَت على أَليصابات. فلَمَّا سَمِعَت أَليصاباتُ سَلامَ مَريَم، ارتَكَضَ الجَنينُ في بَطنِها، وَامتَلأَت مِنَ الرُّوحِ القُدُس، فَهَتَفَت بِأَعلى صَوتِها: «مُبارَكَةٌ أَنتِ في النِّساء ! وَمُبارَكَةٌ ثَمَرَةُ بَطنِكِ ! مِن أَينَ لي أَن تَأتِيَني أُمُّ رَبِّي؟ فما إِن وَقَعَ صَوتُ سَلامِكِ في أُذُنَيَّ حتَّى ارتَكَضَ الجَنينُ ابتِهاجاً في بَطْني فَطوبى لِمَن آمَنَت: فسَيَتِمُّ ما بَلَغها مِن عِندِ الرَّبّ».
فقالَت مَريَم: «تُعَظِّمُ الرَّبَّ نَفْسي، وتَبتَهِجُ روحي بِاللهِ مُخَلِّصي لأَنَّه نَظَرَ إِلى أَمَتِه الوَضيعة. سَوفَ تُهَنِّئُني بَعدَ اليَومِ جَميعُ الأَجيال، لأَنَّ القَديرَ صَنَعَ إِليَّ أُموراً عَظيمة: قُدُّوسٌ اسمُه، ورَحمَتُهُ مِن جيلٍ إِلى جيلٍ لِلذَّينَ يَتَقونَهُ كَشَفَ عَن شِدَّةِ ساعِدِه، فشَتَّتَ الـمُتَكَبِّرينَ في قُلوبِهم. حَطَّ الأَقوِياءَ عنِ العُروش، ورفَعَ الوُضَعاء. أَشَبعَ الجِياعَ مِنَ الخَيرات، والأَغنِياءُ صرَفَهم فارِغين، نصَرَ عَبدَه إسرائيل، ذاكِراً، كما قالَ لآبائِنا، رَحمَتَه لإِبراهيمَ ونَسْلِه لِلأَبد». وأَقَامَت مَريمُ عِندَ أَليصاباتَ نَحوَ ثَلاثَةِ أَشهُر، ثُمَّ عادَت إِلى بَيتِها.
بعض نقاط التأمّل
مريم تسلّم على أليصابات كما استلمت السلام من الملاك. هي تنقل إلأى أليصابات ما تعيش
أليصابات تدخل في فرح مريم والجنين يتهلّل
سؤال أليصابات : من أنا حتى تأتي إليّ امّ ربّي