stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصركنيسة الموارنة الكاثوليك

البطريرك الراعي يفتتح اجتماعًا لوضع خطة عمل لخدمة المحبة الاجتماعية

973views

نقلا عن موقع أبونا
نشر الأربعاء، ٦ مايو / أيار ٢٠٢٠

أبونا :

افتتح البطريرك الماروني الكاردينال بشاره الراعي، في الصرح البطريركي الماروني في بكركي، اجتماع المطارنة والمؤسسات المارونية لوضع خطة عمل لخدمة المحبة الاجتماعية، بحيث تكون تنسيقية وكشبكة تغطي كامل الأراضي اللبنانية، وتشمل كل عائلة تعاني من غياب معيل لها.

وقال غبطته في كلمة الافتتاح: “قدمت دائرة الكرسي البطريركي وكل أبرشية ونيابة بطريركية، وكل رهبانية رجالية ونسائية مارونية، تقريرًا عن خدمة المحبة التي تؤديها للعائلات المعوزة في نطاقها. وعقدنا اجتماعات مع مؤسسات خيرية، نسقها المركز الماروني للتوثيق والأبحاث. ووقفنا على مساحات خدمة المحبة التي تقوم بها هذه المؤسسات. ونجتمع اليوم لنتدارس الخطة التنسيقية الشاملة، ونعمل معا على تطبيقها، راجين أن تأتي جهودنا المشتركة لخير عائلاتنا المعوزة”.

وأضاف: “أرحب بإخواني السادة المطارنة، رعاة أبرشياتنا التسع والنيابات البطريركية الأربع، المنتشرة على الأرض اللبنانية كافة عبر الرعايا المنظمة، ومطارنة الشرف والمتقاعدين، وبالرؤساء العامين لرهبانياتنا الرجالية الخمس، والرئيسات العامات لرهبانياتنا النسائية السبع، المتواجدة بأديارها ومؤسساتها ومراكزها في مختلف المناطق اللبنانية. ونرحب أيضًا بالمؤسسات الاجتماعية الخيرية التي تؤدي خدمة المحبة في ميادين ومساحات متنوعة. وهي: الرابطة المارونية، والمؤسسة المارونية للانتشار، والمؤسسة المارونية للإنماء الشامل، وكاريتاس لبنان، والبعثة البابوية، والصليب الأحمر، وجمعية مار منصور دي بول، والمجلس العام الماروني، وتجمع موارنة من أجل لبنان، ومؤسسة كلاسي غروب، ولابورا، وفرح العطاء، والمجلس الوطني لثورة الأرز. كما نرحب بأعضاء آخرين في لجنة الإغاثة البطريركية. ولا يغيب عن بالنا ذكر من ليسوا معنا في هذا الاجتماع وهم كثر: أفراد محسنون يخدمون مباشرة أو يتبرعون للمؤسسات الخيرية، وأخويات ومنظمات رسولية، وجمعيات، وبلديات وأصحاب مبادرات جماعية. وسبق وعقدنا اجتماعات معها للوقوف على مساحات خدمتها. إننا سنتعاون معها ومع الأفراد المحسنين في تطبيق الخطة التنسيقية الشاملة”.

وتابع البطريرك الراعي: تساعد الكنيسة المارونية في لبنان حوالي 33.456 شخصًا بقيمة مالية تقدّر بـ47.2 مليون دولار أميركي (بحسب سعر الصرف الرسمي). وتؤمن فرص عمل في مؤسساتها لـ 18.870 عائلة يتقاضون سنويًا 283.8 مليون دولار أميركي. (معدل الراتب 1253 دولارًا شهريًا)”. وشدد على أن “الكنيسة منذ تأسيسها وبحكم رسالتها الموكولة إليها من المسيح الرب تعنى بثلاثة متكاملة غير منقسمة: الكرازة بالإنجيل (Kerygma)، وتقديس النفوس بنعمة الأسرار (Liturgia)، وخدمة المحبة (Diaconia). وتوزعت خدمة المحبة هذه بين مؤسسات تربوية واستشفائية واجتماعية وإنسانية، بحسب حاجات المكان والزمان. واليوم، إذ تواصل الكنيسة المارونية هذه الخدمة ترى نفسها أمام واجب ثقيل تجاه الفقراء والمعوزين الذين يتزايد عددهم بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية والمعيشية الخانقة، والارتفاع العشوائي والاستغلالي لأسعار السلع، وتدني القيمة الشرائية لليرة اللبنانية، وبسبب الشلل الذي أوقعه فيروس كورونا عندنا وفي جميع دول الكرة الأرضية”.

وختم البطريرك الراعي: “يتزامن إجتماعنا مع الاجتماع المنعقد الآن في القصر الجمهوري لتدارس الخطة الإقتصادية الإنقاذية التي وضعتها الحكومة. نأمل له النجاح، فتكون الدولة والكنيسة تعملان معًا للخير العام وخير المواطنين، كل واحدة في قطاع عملها ووسائلها. نسأل الله أن يبارك اجتماعنا واجتماع القصر الجمهوري لمجده تعالى وخير لبنان وشعبه”.